دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علق وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، على إعلان السطات الإيرانية تغيير اسم شارع "خالد الإسلامبولي" في طهران، والذي تم إطلاقه منذ عقود على اسم الضابط المصري السابق المتورط الرئيسي في اغتيال الرئيس المصري الراحل، أنور السادات.

وقال بدر عبدالعاطي خلال حواره مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية المصرية لميس الحديدي على قناة "أون"، مساء الأحد، إن "هذه المبادرة تعد خطوة جيدة، وتزيل أحد المعيقات التي كانت تعيق تحسن العلاقات بين القاهرة وطهران".

وردا على سؤال للمذيعة حول: لماذا لا تعود العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران؟ أوضح وزير الخارجية المصري أن "هناك تحرك على المسار الثنائي وتحرك على المسار الإقليمي، ولدينا بعض الشواغل، وبعض هذه الشواغل تم التعامل معها، خاصة الشارع الذي تمت تسميته على اسم قاتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وهذه خطوة جيدة ونرحب بها بطبيعة الحال".

وأردف بدر عبدالعاطي: "وهناك شواغل أخرى تتعلق بالوضع الإقليمي والسياسات الإقليمية بطبيعة الحال وسياسة حسن الجوار، وكان لنا موقف في إدانة الضربات الإيرانية التي طالت قطر الشقيقة، لأن أمن الخليج العربي وأمن الدول العربية هو من أمن مصر".

ومضى عبدالعاطي قائلا: "فهناك مسار للتفاعل مع الجانب الإيراني والعلاقة تسير بوتيرة جيدة وبشكل تراكمي ونأمل أن تؤدي إلى انفراجة كاملة".

وردا على سؤال حول توقيت عودة تلك العلاقات، قال وزير الخارجية المصري: "نحن نعمل وهناك إجراءات لتدشين آلية للمشاورات مع إيران على المستوى دون الوزاري، مع مناقشات حول الانفتاح في المجالات التجارية والاقتصادية والسياحية".

وفي 15 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية أنها قررت تغيير اسم شارع "خالد الإسلامبولي" في العاصمة طهران إلى اسم "سيد حسن نصر الله"، تكريما للأمين العام السابق لحزب الله اللبناني.

وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، إن قرار مجلس بلدية طهران بتغيير اسم الشارع جاء بعد التنسيق مع وزارة الخارجية الإيرانية.

وكان تسمية أحد شوارع طهران باسم "خالد الإسلامبولي" المتهم الرئيسي في اغتيال السادات العام 1981، يمثل أحد العقبات الرئيسية أمام عودة العلاقات المصرية- الإيرانية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أنور السادات الحكومة الإيرانية الحكومة المصرية الخارجية المصرية طهران خالد الإسلامبولی

إقرأ أيضاً:

توضيح رسمي.. حقائق بشأن المتحف المصري الجديد

في ضوء ما تم تداوله مؤخرا على بعض منصات ومواقع التواصل الاجتماعي من منشورات متعلقة بالمتحف المصري الكبير، تود وزارة السياحة والآثار توضيح عدد من الحقائق، حرصا على إطلاع الرأي العام على الصورة الكاملة، وتأكيدا على التزام الدولة المصرية بإدارة هذا الصرح الثقافي العالمي وفق أعلى المعايير الدولية.

وتؤكد الوزارة أن المتحف المصري الكبير يواصل استقبال زائريه بانتظام وفقا لمواعيد العمل الرسمية المعمول بها منذ افتتاحه للجمهور في يوم 4 من نوفمبر الماضي، دون أي تغيير، وأن حركة الزيارة تسير بصورة طبيعية ومنظمة.

وقد شهد المتحف منذ افتتاحه إقبالا ملحوظا من الزائرين المصريين والأجانب، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذا المشروع الحضاري الفريد، حيث بلغ متوسط عدد الزائرين حتى الآن 15 ألف زائر يوميا وهو ما يتناسب مع الطاقة القصوى لاستيعاب الزائرين والكثافة في مختلف أوقات الزيارة.

وفي هذا الإطار، وحرصا من وزارة السياحة والآثار على تنظيم حركة الزائرين داخل المتحف بما يتوافق مع طاقته الاستيعابية، وضمان انسيابية الدخول والخروج، والحفاظ على راحة وأمان الزائرين، وتحسين جودة التجربة السياحية، والحفاظ على مقتنياته الأثرية، فقد تقرر، اعتبارًا من الأول من ديسمبر الجاري تطبيق نظام الحجز الإلكتروني الحصري لتذاكر دخول وزيارة المتحف، وإيقاف بيع التذاكر من منافذ البيع المباشر داخل المتحف.

ويتم الحجز من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير وفق مواعيد زمنية محددة، ويجري متابعة منظومة الحجز أولا بأول من قِبل إدارة المتحف للتأكد من كفاءتها وانتظام العمل بها.

وتؤكد الوزارة أن نظام الحجز الإلكتروني يعمل بكفاءة وسلاسة تامة، دون رصد أية أعطال فنية، ويتم متابعته بشكل مستمر لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة.

أما بشأن الملاحظات المتعلقة ببعض الأرضيات الخارجية للمتحف، فتؤكد الوزارة أن هذه الملاحظات البسيطة، ناتجة عن التجهيزات والديكورات التي تم إقامتها لفعالية افتتاح المتحف. ويجري حاليًا العمل على إصلاحها في ضوء الاتفاق المبرم مع الشركة المنفذة لحفل الافتتاح وفقاً لخطة زمنية محددة وعلى مراحل متتالية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الفنية المعتمدة، وبما يضمن عدم التأثير على حركة الزيارة أو تجربة الزائرين، وإعادة جميع العناصر إلى حالتها الأصلية.

وفيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير، توضح الوزارة أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف. ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرا متوافقا مع التصميم ومتوقعاً في مثل ذات الوقت من العام.

مقالات مشابهة

  • على هامش منتدى صير بني ياس.. وزير الخارجية يلتقي نظيره الإماراتي نائب رئيس مجلس الوزراء
  • وزير الخارجية يثمّن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا
  • توضيح رسمي.. حقائق بشأن المتحف المصري الجديد
  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • وزير المالية في معرض «فود أفريكا»: مبادرات جيدة لدعم القطاعات الإنتاجية والتصديرية
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني
  • وزير الخارجية يفتتح منتدى الأعمال المصري الأنجولي
  • بعد طرحها رسميًا.. سعر ومواصفات سيارة كيا ev3 في السوق المصري
  • تغيير في حركة السير بوسط بيروت… اعتماد اتجاه واحد في شارع اللنبي
  • محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران