مصر.. أول تعليق رسمي على تغيير اسم شارع قاتل السادات خالد الإسلامبولي بطهران
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علق وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، على إعلان السطات الإيرانية تغيير اسم شارع "خالد الإسلامبولي" في طهران، والذي تم إطلاقه منذ عقود على اسم الضابط المصري السابق المتورط الرئيسي في اغتيال الرئيس المصري الراحل، أنور السادات.
وقال بدر عبدالعاطي خلال حواره مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية المصرية لميس الحديدي على قناة "أون"، مساء الأحد، إن "هذه المبادرة تعد خطوة جيدة، وتزيل أحد المعيقات التي كانت تعيق تحسن العلاقات بين القاهرة وطهران".
وردا على سؤال للمذيعة حول: لماذا لا تعود العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران؟ أوضح وزير الخارجية المصري أن "هناك تحرك على المسار الثنائي وتحرك على المسار الإقليمي، ولدينا بعض الشواغل، وبعض هذه الشواغل تم التعامل معها، خاصة الشارع الذي تمت تسميته على اسم قاتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وهذه خطوة جيدة ونرحب بها بطبيعة الحال".
وأردف بدر عبدالعاطي: "وهناك شواغل أخرى تتعلق بالوضع الإقليمي والسياسات الإقليمية بطبيعة الحال وسياسة حسن الجوار، وكان لنا موقف في إدانة الضربات الإيرانية التي طالت قطر الشقيقة، لأن أمن الخليج العربي وأمن الدول العربية هو من أمن مصر".
ومضى عبدالعاطي قائلا: "فهناك مسار للتفاعل مع الجانب الإيراني والعلاقة تسير بوتيرة جيدة وبشكل تراكمي ونأمل أن تؤدي إلى انفراجة كاملة".
وردا على سؤال حول توقيت عودة تلك العلاقات، قال وزير الخارجية المصري: "نحن نعمل وهناك إجراءات لتدشين آلية للمشاورات مع إيران على المستوى دون الوزاري، مع مناقشات حول الانفتاح في المجالات التجارية والاقتصادية والسياحية".
وفي 15 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت السلطات الإيرانية أنها قررت تغيير اسم شارع "خالد الإسلامبولي" في العاصمة طهران إلى اسم "سيد حسن نصر الله"، تكريما للأمين العام السابق لحزب الله اللبناني.
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، إن قرار مجلس بلدية طهران بتغيير اسم الشارع جاء بعد التنسيق مع وزارة الخارجية الإيرانية.
وكان تسمية أحد شوارع طهران باسم "خالد الإسلامبولي" المتهم الرئيسي في اغتيال السادات العام 1981، يمثل أحد العقبات الرئيسية أمام عودة العلاقات المصرية- الإيرانية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أنور السادات الحكومة الإيرانية الحكومة المصرية الخارجية المصرية طهران خالد الإسلامبولی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يعلن عن هدنة مرتقبة في غزة
الثورة نت/وكالات أعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مساء أمس الأحد، عن جهود مصر الحثيثة لإبرام اتفاق هدنة مرتقب في قطاع غزة يمتد لـ60 يومًا، بهدف تمهيد الطريق لمرحلة جديدة من الاستقرار. وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، وجّه عبد العاطي اتهامات حادة للكيان الصهيوني ، مؤكدًا أنه خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 19 يناير 2025، واستأنف “العدوان على القطاع دون مبرر”. وأضاف أن هذا الخرق يعرقل الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار، محذرًا من أن أي استئناف إسرائيلي للهجوم على غزة بعد اتفاق جديد سيكون “مصدرًا رئيسيًا للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة”. أشاد عبد العاطي بالتفهم الأمريكي لأهمية إدراج ضمانات واضحة في أي اتفاق قادم لضمان استدامة وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن تدخل الإدارة الأمريكية الجديدة، حتى قبل توليها مهامها رسميًا، كان حاسمًا في التوصل إلى الهدنة السابقة في يناير. وأضاف أن الولايات المتحدة تتبنى رؤية تهدف إلى التركيز على إعادة إعمار غزة بعد تحقيق الهدنة، مع التأكيد على ضرورة ضمانات قوية لمنع تكرار التصعيد. كشف عبد العاطي عن خطط مصر لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة خلال أسابيع من تحقيق وقف إطلاق النار، مشددًا على أن “لا أحد سيدفع أموالًا لإعادة إعمار غزة دون ضمانات واضحة لمستقبل الأمن في القطاع”. وأشار إلى تغيير في موقف الولايات المتحدة تجاه قضية تهجير سكان غزة، وهو ما يعكس تحولًا في التعاطي الدولي مع الأزمة. وفي رد صلب على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول “تغيير خريطة الشرق الأوسط”، وصف عبد العاطي هذه التصريحات بأنها “أوهام”، مؤكدًا أن “الشرق الأوسط يضم أطرافًا فاعلة، وأي حديث عن الأمن الإقليمي يتطلب إرادة الدول الموجودة في المنطقة، وليس إرادة دولة واحدة بمفردها”.