الدفاع النيابية:تعزيز قدرات العراق الدفاعية يمثل أولوية وطنية
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
آخر تحديث: 1 يوليوز 2025 - 1:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أن العراق مُقبل على تحول نوعي في استراتيجيته التسليحية وسيتم خلال العام الحالي تنفيذ عقود دفاعية مهمة، مشددة على أن الدولة العراقية حريصة على امتلاك منظومة “رادعة تواكب المتغيرات الأمنية في المنطقة. وقال عضو اللجنة الإطاري ياسر وتوت، إن “العراق مُقبل على تحول نوعي في استراتيجيته التسليحية”، مشيراً إلى أن “هناك توجهاً سياسياً وشعبياً متصاعداً لصياغة مشروع تسليحي جديد يضمن استقلال القرار العسكري والأمني، ويُسهم في حماية السيادة الوطنية”.
وأوضح، أن “العام الحالي 2025 سيشهد تنفيذ عدد من العقود الدفاعية المهمة، لا سيما في مجالات الدفاع الجوي والقوة الجوية وطيران الجيش”، مشيراً إلى أن “هناك عقوداً قريبة سيتم تفعيلها مع شركات صناعات دفاعية أجنبية تمتلك القدرة على تزويد العراق بمنظومات متطورة قادرة على التصدي للتحديات وتأمين سماء البلاد”. وأضاف، أن “العراق سيستلم خلال هذا العام أسلحة حديثة ومتطورة، وخصوصاً من كوريا الجنوبية في مجال الدفاع الجوي”، لافتاً إلى أن “الحكومة، وبمتابعة مباشرة من رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، تدفع بقوة نحو تسليح وتحديث سلاح الجو وطيران الجيش والدفاع الجوي، مع توفير المخصصات المالية اللازمة لتحقيق هذا الهدف”.وشدد على أن “تعزيز قدرات العراق الدفاعية يمثل أولوية وطنية في ظل التحديات الراهنة، ويؤكد حرص الدولة العراقية على امتلاك منظومة دفاعية رادعة ومتكاملة تواكب المتغيرات الأمنية في المنطقة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الدفاع الجوي المصري أصبح القوة الرابعة بعد إعادة البناء عقب نكسة 67
أكد اللواء أركان حرب متقاعد مجدي فؤاد، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، أن قوات الدفاع الجوي هي إحدى أفرع القوات المسلحة التي أُنشئت بقرار جمهوري في 1 فبراير عام 1968، مشيرًا إلى أنها تحملت منذ تأسيسها مسؤولية إعادة بناء وتنظيم منظومة الدفاع الجوي لتصبح واحدة من أقوى منظومات الدفاع الجوي في العالم، قادرة على مواجهة الذراع الطولى لإسرائيل المتمثلة آنذاك في قواتها الجوية.
تسليح قوات الدفاع الجويوأوضح اللواء فؤاد، خلال لقاءه عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن عملية البناء تطلبت اختيار نخبة من القادة والضباط وضباط الصف والجنود من أصحاب الكفاءة العالية والقدرات المتميزة، لافتًا إلى أن طبيعة منظومة الدفاع الجوي كانت تحتاج إلى مقاتل مصري يمتلك سرعة الاستيعاب والدراية الفنية بالتكنولوجيا المتقدمة للأسلحة الحديثة.
وأشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة، ضمن سياسة إعادة بناء الجيش بعد هزيمة 1967، حرصت على تسليح قوات الدفاع الجوي بأحدث الأنظمة من صواريخ ذات مديات مختلفة، ومدفعيات متطورة، وصواريخ محمولة على الكتف، والتي لعبت دورًا بارزًا في حرب أكتوبر 1973.
وشدد على أن جهود التطوير وإعادة الهيكلة جعلت قوات الدفاع الجوي القوة الرابعة في منظومة القوات المسلحة المصرية، إلى جانب القوات البرية والجوية والبحرية، مشددًا على أن ما تحقق كان ثمرة التخطيط والإصرار والعلم، وتجسيدًا لكفاءة المقاتل المصري في التعامل مع أكثر الأسلحة تطورًا في ذلك الوقت.