أثارت توترات تفجرت داخل "مجلس القيادة الرئاسي" في اليمن جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في هذا البلد، وفق ما أكدت مواقع إخبارية يمنية.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أعلن في السابع من أبريل/نيسان 2022 من العاصمة السعودية الرياض حيث كان يقيم، تخليه عن السلطة، وتشكيل هيئة من 8 أشخاص تحل محل سلطته سُميت بـ"مجلس القيادة الرئاسي".

وتعود جذور التوتر الجديد داخل المجلس إلى خلاف بين رئيسه رشاد العليمي والعضو طارق صالح الذي اتهم العليمي بـ"الإقصاء وإضعاف مؤسسات الدولة".

وشن طارق صالح -في بيان صادر عن الأمانة العامة لما يسمى بـ"المكتب السياسي للمقاومة الوطنية" التابعة له- هجوما على العليمي، ترافق مع حملة شرسة ضده من قبل الإعلاميين والناشطين المحسوبين على طارق.

وقد اعترف العليمي بوجود خلافات بين أعضاء مجلس القيادة، مشيرا إلى أن هناك بعض المكاسب المهمة ذات الصلة بمهام المجلس المشمولة بإعلان نقل السلطة، التي من أبرزها وحدة المجلس وتماسكه حول هدف مشترك وعدو مشترك". وفقا لوكالة سبأ الرسمية.

وأضاف: "صحيح هناك بعض التباينات"، إلا أن "مكونات المجلس تتنافس من أجل صدارة المعركة ضد جماعة الحوثي".

وفي وقت سابق كشفت مصادر سياسية عن تعليق اجتماعات مجلس القيادة الرئاسي بسبب جملة من التباينات والخلافات بين أعضاء المجلس، مشيرة إلى أن 6 من أعضاء المجلس موجودون بشكل شبه دائم في الرياض وأبو ظبي، وهو ما يعيق عقد اجتماعات المجلس داخل اليمن أو خارجها.

وقالت المصادر إن الخلافات وصلت إلى موضوع رئاسة المجلس، والضغط من أجل تطبيق مبدأ التدوير بحجة إصلاح مسار المجلس، في ظل استمرار تجاهل رئيس المجلس رشاد العليمي لبقية الأعضاء عند إصدار القرارات أو عقد الاجتماعات مع الهيئات المستحدثة وفق اتفاق نقل السلطة في أبريل/نيسان 2022، إضافة إلى قيامه باستقطاب شخصيات سياسية دون الرجوع إلى أعضاء المجلس.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مجلس القیادة الرئاسی

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يفتتح أعمال ديسمبر برئاسة سلوفينيا وجولة ميدانية إلى لبنان وسوريا

يستهل مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع سلسلة من اجتماعاته وأنشطته المدرجة على جدول أعماله فيما تولّت سلوفينيا، اليوم الاثنين، رئاسة المجلس لشهر ديسمبر، حيث يجتمع الأعضاء في مشاورات لمناقشة البرنامج المؤقت لعمل المجلس خلال الشهر.


يعقد المجلس، غدًا الثلاثاء، آخر إحاطة بشأن بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق (يونامي)، ويقدم الممثل الخاص للأمين العام ورئيس البعثة، محمد الحسن، إحاطة أمام الأعضاء، تليها مشاورات مغلقة.

من المنتظر أن يقوم أعضاء المجلس ببعثة ميدانية إلى لبنان وسوريا من الأربعاء إلى الأحد.

في إطار المواضيع قيد المتابعة، يواصل أعضاء المجلس التفاوض بشأن مشروع قرار حول "الشباب والسلام والأمن"، الذي صاغته جيانا وسيراليون، كما يواصل الأعضاء متابعة التطورات السياسية في غينيا بيساو، والتي تشهد حالة من عدم الاستقرار عقب الانتخابات العامة التي جرت في 23 نوفمبر.

أما على مستوى الأفرع الفرعية التابعة للمجلس، فستعقد مشاورات غير رسمية للجنة عقوبات السودان يوم الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يفتتح أعمال ديسمبر برئاسة سلوفينيا وجولة ميدانية إلى لبنان وسوريا
  • حضرموت.. هل يُعيد تقاعس الرئاسي تكرار سيناريو شبوة ؟
  • ميزة لوكيشن غيت تثير جدلا حول الإنترنت الطبقي في إيران
  • ترامب يثير جدلاً واسعاً بعد اتصال هاتفي بالرئيس الفنزويلي مادورو
  • مجلس الأمة: وزير المالية يعرض مشروع قانون المالية
  • الدكتور عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة: يؤكد في ذكرى الجلاء أهمية توحيد الصف الوطني خلف القيادة الشرعية
  • مقهى أمريكي يثير جدلا واسعا بعرض مشروبات كحولية مجانية مقابل الإبلاغ عن المهاجرين
  • الانتقالي يصعّد في عدن: استعراض عسكري واقتحام معاشيق يضعان العليمي أمام “رسالة الرحيل”
  • اجتماع متوتر لـ العليمي مع الانتقالي ينتهي دون اتفاق
  • مجلس النواب يلوّح بتعديل القوانين إذا تأخر الاستحقاق الرئاسي