توترات داخل مجلس القيادة الرئاسي تثير جدلا واسعا في اليمن
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أثارت توترات تفجرت داخل "مجلس القيادة الرئاسي" في اليمن جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في هذا البلد، وفق ما أكدت مواقع إخبارية يمنية.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أعلن في السابع من أبريل/نيسان 2022 من العاصمة السعودية الرياض حيث كان يقيم، تخليه عن السلطة، وتشكيل هيئة من 8 أشخاص تحل محل سلطته سُميت بـ"مجلس القيادة الرئاسي".
وتعود جذور التوتر الجديد داخل المجلس إلى خلاف بين رئيسه رشاد العليمي والعضو طارق صالح الذي اتهم العليمي بـ"الإقصاء وإضعاف مؤسسات الدولة".
وشن طارق صالح -في بيان صادر عن الأمانة العامة لما يسمى بـ"المكتب السياسي للمقاومة الوطنية" التابعة له- هجوما على العليمي، ترافق مع حملة شرسة ضده من قبل الإعلاميين والناشطين المحسوبين على طارق.
وقد اعترف العليمي بوجود خلافات بين أعضاء مجلس القيادة، مشيرا إلى أن هناك بعض المكاسب المهمة ذات الصلة بمهام المجلس المشمولة بإعلان نقل السلطة، التي من أبرزها وحدة المجلس وتماسكه حول هدف مشترك وعدو مشترك". وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وأضاف: "صحيح هناك بعض التباينات"، إلا أن "مكونات المجلس تتنافس من أجل صدارة المعركة ضد جماعة الحوثي".
وفي وقت سابق كشفت مصادر سياسية عن تعليق اجتماعات مجلس القيادة الرئاسي بسبب جملة من التباينات والخلافات بين أعضاء المجلس، مشيرة إلى أن 6 من أعضاء المجلس موجودون بشكل شبه دائم في الرياض وأبو ظبي، وهو ما يعيق عقد اجتماعات المجلس داخل اليمن أو خارجها.
وقالت المصادر إن الخلافات وصلت إلى موضوع رئاسة المجلس، والضغط من أجل تطبيق مبدأ التدوير بحجة إصلاح مسار المجلس، في ظل استمرار تجاهل رئيس المجلس رشاد العليمي لبقية الأعضاء عند إصدار القرارات أو عقد الاجتماعات مع الهيئات المستحدثة وفق اتفاق نقل السلطة في أبريل/نيسان 2022، إضافة إلى قيامه باستقطاب شخصيات سياسية دون الرجوع إلى أعضاء المجلس.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
شارة القيادة تثير الجدل في برشلونة.. وتير شتيجن على وشك خسارتها
تحوّل ملف شارة القيادة في برشلونة إلى نقطة نقاش ساخنة داخل أروقة النادي، وسط مؤشرات قوية على توجه الإدارة لتجريد الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن من شارة الكابتن، في إطار إعادة هيكلة القيادة داخل الفريق.
شارة القيادة تثير الجدل في برشلونة.. وتير شتيجن على وشك خسارة الشارةوبحسب ما كشفته صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، بدأت تتبلور داخل برشلونة قناعة بضرورة إعادة النظر في منظومة القادة، على أن يُمنح المدرب الألماني هانز فليك الصلاحية الكاملة لاختيار القائد الجديد، على غرار ما قام به بيب جوارديولا مؤخرًا في مانشستر سيتي.
وكان جوارديولا قد حسم ملف القائد بنفسه، بعد سنوات اعتمد فيها على تصويت اللاعبين، لكنه قرر إنهاء هذه السياسة عقب موسم محبط على مستوى القيادة، حيث اتجه لاختيار رباعي قيادي جديد مكوّن من برناردو سيلفا، روبن دياز، رودري، وإيرلينج هالاند.
في السياق ذاته، ترى إدارة برشلونة أنه من المنطقي أن يتبع فليك نفس النهج، خاصة إذا ما رأى أن الفريق بحاجة إلى قائد لا يكتنف مستقبله أي غموض، بعكس الوضع الحالي لتير شتيجن، الذي تحيط به علامات استفهام بشأن استمراريته.
وطرحت الإدارة اسم المدافع المخضرم إينيغو مارتينيز كمرشح محتمل لدخول دائرة القيادة، مستندة إلى شخصيته القوية، وخبرته الكبيرة في الملاعب، إضافة إلى العلاقة المتينة التي تجمعه بفليك منذ فترة الإعداد.
وتتكون قائمة قادة برشلونة الحالية بالترتيب من: مارك أندريه تير شتيجن، رونالد أراوخو، فرينكي دي يونج، رافينيا، وبيدري.