شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم في قصر الوطن، حوار الأعمال الإماراتي الأميركي. 

تم خلال الحدث استعراض أوجه التعاون القائمة والمستقبلية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتقدّم المحرز ضمن إطار خطة استثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة من خلال المؤسسات الاستثمارية الإماراتية في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والصناعة، والتي تم الإعلان عنها في العاصمة الأميركية واشنطن في مارس من هذا العام.

تم عقد هذا الحوار على هامش زيارة فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي بدأت يوم الخميس، وفي إطار توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل ودعم منظومة الابتكار في كلا البلدين.

تم الإعلان، خلال حوار الأعمال، عن مجموعة من الاتفاقيات بين المؤسسات من الجانبين، في مجالات مختلفة شملت الطاقة والرعاية الصحية والطيران والصناعات والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والترفيه والرياضة والسياحة.

في قطاع الطاقة، تم الإعلان عن اتفاقيات استراتيجية من المتوقع أن تساهم في تمكين تنفيذ استثمارات أميركية في مشاريع للطاقة في الإمارات بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار. شمل ذلك إعلان شركة «أدنوك» عن خطة تطوير مع شركة «إكسون موبيل» لزيادة الطاقة الإنتاجية لحقل زاكوم العلوي، وخطة أخرى مع شركة «أوكسيدنتال» لاستكشاف سبل رفع الطاقة الإنتاجية لحقل شاه للغاز، ومنح امتياز جديد لاستكشاف الموارد النفطية غير التقليدية لشركة «إي.أو.جي ريسورسز» الأميركية. هذا بالإضافة لاتفاقية إطارية بين شركة «XRG» مع شركة «1PointFive» التابعة لشركة «أوكسيدنتال»، بهدف دراسة تنفيذ استثمار كبير في مشروع منشأة تستخدم تقنية «الالتقاط المباشر للهواء» في ولاية تكساس. كما اتفق الجانبان على إطلاق شراكة استراتيجية شاملة في قطاع الطاقة بين البلدين.

في قطاع الطيران، أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، تأكيد طلبية شراء 28 طائرة بوينغ 787 و777X، مزوّدة بمحركات جنرال إلكتريك، بهدف مواصلة توسيع أسطولها.

كما تم الإعلان عن تعاون بين مكتب أبوظبي للاستثمار وشركة كوالكوم لإنشاء مركز هندسي عالمي متطور في أبوظبي، يركز على تطوير تقنيات الجيل القادم من إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وحلول مراكز البيانات، ويُعد المركز الجديد في أبوظبي أحدث مراكز كوالكوم الهندسية العالمية وسيدعم المبادرات الاستراتيجية في الإمارة من خلال التعاون مع الشركات المحلية والعالمية التي تتخذ أبوظبي مقراً لها.

أخبار ذات صلة الكرملين يعلّق على احتمال لقاء بوتين وترامب خالد بن محمد بن زايد يحضر حفل استقبال بمناسبة زفاف عبدالله بن راشد بو حسن الشامسي الإمارات ترحب بالرئيس الأميركي تابع التغطية كاملة

وسيعزّز المركز القدرات الهندسية العالمية لأبوظبي ودولة الإمارات، لتقديم منتجات وخدمات مصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجات القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك قطاعات الطاقة والصناعة والخدمات اللوجستية وتجارة التجزئة والتنقل الذكي.

هذا بالإضافة إلى تعاون بين مجموعة e& وشركة كوالكوم لتسريع تطوير تقنيات الاتصال المتقدمة وشبكة الجيل الخامس وحلول الذكاء الاصطناعي، بما يدعم مسيرة التحول الرقمي في أبرز القطاعات الحكومية والصناعية.

كما أطلقت مجموعة e& مع شركة «أمازون ويب سيرفيسز» منصة سحابية في الإمارات لتسريع اعتماد الحوسبة السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي في قطاعات مختلفة، وتمهد منصة الإطلاق السيادية، المدعومة من «أمازون ويب سيرفيسز»، والمقدمة من e&، والمعتمدة من قبل مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات، الطريق لعصر جديد من تبني السحابة العامة في الإمارات.

كما أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عن التقدم في خططها لبناء أول مصنع لإنتاج الألمنيوم الأولي في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1980، وتخطط شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لاستثمار 4 مليارات دولار في هذا المشروع. كما أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ومجلس التوازن وشركة RTX عن مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تطوير إنتاج معدن الغاليوم في أبوظبي.

أما في قطاع الرعاية الصحية، فتم الإعلان عن تعاون للتركيز على التكنولوجيا المتقدمة والبحث العلمي لتسريع وتيرة الابتكار العلمي في المجال الطبي والارتقاء بجودة الخدمات وعلاج المرضى، بما في ذلك تعاون بين شركة M42 وOracle Health لتعزيز نظم إدارة بيانات الرعاية الصحية وعلم الجينوم، بالاستفادة من الحلول التكنولوجية الحديثة لتسريع البحوث الطبية، وتعاون بين شركة G42 وOracle Health وCleveland Clinic، لإطلاق منصة عالمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم الرعاية.

وفي الرياضة والترفيه والسياحة، تم استعراض الشراكات بين الجانبين، بما في ذلك مشروع «عالم ديزني - أبوظبي»، واستضافة أبوظبي لبطولات منظمة القتال النهائي UFC ومباريات الدوري الأميركي لكرة السلة NBA، بالإضافة إلى مشروع متحف جوجنهايم أبوظبي المخطط افتتاحه في أبوظبي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد دونالد ترامب تم الإعلان عن تعاون بین فی أبوظبی مع شرکة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي يكشف عن صفقات جديدة محتملة خلال زيارة ترامب

الاقتصاد نيوز - متابعة

تتجه الأنظار إلى المنطقة  مع الجولة الخليجية لرئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، والتي تشمل كلاً من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر. 

الزيارة التي تحمل في طياتها ملفات السياسة والأمن والاقتصاد، تحمل أيضاً طموحات المشاريع الاقتصادية والاستثمارية والصفقات الضخمة، بين قوى اقتصادية أساسية في العالم.

ومن هذا المنطلق اعتبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن "زيارة ترامب للسعودية وقطر والإمارات تؤكد وقوف أميركا على أبواب العصر الذهبي".

في الإمارات، ستركز زيارة الرئيس الأميركي إلى أبوظبي على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، مع التركيز على التكنولوجيا المتقدمة والاستثمار العابر للحدود. كما تستهدف الزيارة تعزيز  الشراكات الاستراتيجية بين البلدن، وجذب الاستثمارات، وتمهيد الطريق لتنسيق أمني ودبلوماسي إقليمي أعمق.

نهج مختلف

في هذا السياق، وفي حديث خاص مع CNBC عربية، يقول رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي داني سيبرايتإنه "بعد زيارته الأولى كرئيس في العام 2016، سيجد الرئيس ترامب -في زيارته الجديدة- خليجاً مختلفاً تماماً.. بعدما باتت منطقة أكثر تركيزاً على التنويع الاقتصادي والتكامل الإقليمي وتهدئة النزاعات".

ويتابع "يختلف مشهد مناقشة القضايا الرئيسية في العلاقات الثنائية مع كل دولة اختلافاً كبيراً عما كان عليه خلال زيارة الرئيس الأخيرة كرئيس".

ويضيف سيبرايت، أنه "فيما يتعلق بالإمارات العربية المتحدة، ترتكز الشراكة الاستراتيجية الثنائية مع الولايات المتحدة على تعاون أمني ودفاعي قوي، وتعززها علاقات تجارية واستثمارية عميقة ومتنامية".

هذه الأعمال التي نمت بشكل قوي، في عام 2024، إذ بلغ فائض الولايات المتحدة التجاري مع الإمارات 19.5 مليار دولار، وهو ثالث أكبر فائض تجاري للولايات المتحدة عالمياً.

توجت هذه الروابط التجارية والاقتصادية والاستثمارية في مارس/ آذار 2025، حيث التزمت الإمارات العربية المتحدة بإطار استثماري مدته 10 سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار مع الولايات المتحدة. وسيركز هذا الإطار على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والتصنيع.

ويلفت سيبرايت إلى أنه قبل هذا الالتزام، تجاوزت استثمارات الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة تريليون دولار.

هذا التتويج للعلاقات الثنائية، ظهر العام الماضي، بحسب ما يروي سيبرايت: "خلال زيارته التاريخية للولايات المتحدة، التقى الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان بوزيرة التجارة الأميركية السابقة جينا رايموندو. وأكد اللقاء على التطور المستمر في العلاقات الإماراتية الأميركية في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا، بما يتماشى مع الرؤية المشتركة للبلدين لتحقيق الرخاء الاقتصادي المستدام".

وتُعدّ الإمارات العربية المتحدة الوجهة الرئيسية للصادرات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ إجماليها 26.9 مليار دولار في العام 2024، وتدعم أكثر من 161 ألف وظيفة أميركية، بحسب أرقام أعدها مجلس الأعمال الأميركي الخليجي وحصلت CNBC عربية على نسخة منها.

كذلك، تتمتع الولايات المتحدة بفائض تجاري قدره 19.5 مليار دولار مع الإمارات العربية المتحدة، وهو أكبر فائض تجاري في منطقة الشرق الأوسط وثالث أكبر فائض عالمياً.

في العام 2012، دخلت الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة في شراكة لتشكيل حوار السياسات الاقتصادية (EPD)، الذي يُعد منصة سنوية لتطوير المبادرات التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

أرقام تجارية قياسية

في العام الماضي، بلغ إجمالي التجارة الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة 34.4 مليار دولار. وصدرت الولايات المتحدة سلعاً وخدمات بقيمة تزيد عن 26.9 مليار دولار إلى الإمارات، بزيادة قدرها 8.5% عن عام 2023. وقد نتج عن ذلك فائض تجاري قدره 19.5 مليار دولار للولايات المتحدة، وهو ثالث أكبر فائض تجاري لأميركا عالمياً.

وتُظهر البيانات التي شاركها سيبرايت جانباً من التأثيرات الممتدة لتلك العلاقات بالنسبة للاقتصاد الأميركي، على النحو التالي:

- التأثير على الصعيد الأميركي: تتاجر الإمارات العربية المتحدة مع جميع الولايات الأميركية الخمسين، مما يدعم الاقتصاد الأميركي بشكل كبير.

- خلق فرص العمل: تدعم التجارة الأميركية مع الإمارات 161.000 وظيفة جديدة في أميركا.

الاستثمارات الثنائية

- الاستثمارات الأميركية في الإمارات: تواصل الشركات الأميركية الاستثمار بشكل كبير في القطاعات الرئيسية في الإمارات، مثل الطاقة والفضاء والتكنولوجيا والأسواق المالية.

- استثمارات الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة: تمتد الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة، التي يزيد مجموعها عن تريليون دولار، من العقارات إلى الطاقة المتجددة، مما يدفع النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل.

وشهد حجم الصادرات الأميركية والاستثمار الأجنبي المباشر في الإمارات العربية المتحدة نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، ومن المرجح أن يستمر في النمو مستقبلًا. ويعكس هذا النمو تنوع اقتصاد الإمارات العربية المتحدة المتزايد، بالإضافة إلى دورها الريادي كقوة فاعلة في التحديث في العالم العربي.

وللإمارات العربية المتحدة علاقات تجارية مع جميع ولايات الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا، وبورتوريكو، وجزر فيرجن. كما تتواجد أكثر من 1500 شركة أميركية في الإمارات العربية المتحدة، من بوينغ وآي بي إم إلى مايكروسوفت وغوغل.

تجارة واستثمارات عالية القيمة بالأرقام والتفاصيل

يقول سيبراي تفي حديثه إلى CNBC عربية "تتميز العلاقات التجارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة بمجموعة من الأنشطة التجارية والاستثمارية عالية القيمة".

ووفق البيانات التي أعدها مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي، يتجاوز إجمالي الاستثمارات الإماراتية المباشرة في الولايات المتحدة تريليون دولار، مما يُسهم بشكل كبير في الاقتصاد الأميركي.

ومن بين أبرز الاستثمارات الأخيرة:

- في العام 2024، أعلنت مايكروسوفت وجي 42، الشركة القابضة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن استثمار استراتيجي بقيمة 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت في G42.

- استثمرت مصدر ما يقرب من مليار دولار في الولايات المتحدة حتى الآن في مشاريع طاقة خضراء متنوعة في ولايات مختلفة.

- في معرض دبي للطيران 2023، أبرمت طيران الإمارات وبوينغ اتفاقية لشراء 55 طائرة بوينغ 777-9 و35 طائرة 777-8 بقيمة 8.8 مليار دولار. وبذلك، يصل عدد طلبيات طيران الإمارات من طائرات 777 X إلى 205 وحدات. 

وتُشغّل طيران الإمارات أكبر أسطول من طائرات بوينغ 777 في العالم. استثمرت مبادلة بالاشتراك مع شركة فيستا إكويتي بارتنرز في عملية الاستحواذ على شركة البرمجيات الضريبية أفالارا بقيمة 8.4 مليار دولار. 

وتستخدم حلول برامج أتمتة الامتثال الضريبي من أفالارا أكثر من 1200 عملية تكامل مع شركاء موقّعين عبر أنظمة التجارة الإلكترونية والفوترة الرائدة.

- في العام 2020، استثمرت مبادلة 150 مليون دولار أمريكي في شركة إنفيفا، أكبر منتج لحبيبات الخشب الصناعية. يُساعد هذا الاستثمار العالم على استبدال الفحم وأنواع الوقود الأخرى في رحلة الانتقال إلى مستقبل منخفض الكربون.

التبادل التجاري 

- إجمالي تجارة السلع الأميركية مع الإمارات العربية المتحدة بلغ ما يُقدر بنحو 34.4 مليار دولار أميركي في العام 2024

- صادرات السلع الأميركية إلى الإمارات العربية المتحدة في العام  الماضي سجل ما قيمته 27.0 مليار دولار، بزيادة قدرها 8.5% (2.1 مليار دولار)  عن العام 2023.

- بلغ إجمالي واردات السلع الأميركية من الإمارات في العام 2024 ما قيمته 7.5 مليار دولار، بزيادة قدرها 12.9% (854.7 مليون دولار) عن العام 2023

- بلغ فائض تجارة السلع الأميركية مع الإمارات 19.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 6.9% (1.3 مليار دولار أميركي) عن عام 2023. وتُعتبر الإمارات ثالث أكبر فائض تجاري للولايات المتحدة عالمياً.

تضم الاتحاد للطيران حالياً 63 طائرة بوينغ في أسطولها، بما في ذلك 39 طائرة 787 و24 طائرة 777. في عام 2019، أعلنت الاتحاد للطيران أن إحدى طائراتها من طراز 787 دريملاينر ستُستخدم كمختبر طيران لاختبار الإجراءات والمبادرات التي من شأنها تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون بشكل أكبر.

كما دعمت طلبية فلاي دبي الكبيرة بقيمة 11 مليار دولار أميركي لشراء طائرات بوينغ 787 دريملاينر تنويع أسطولها الحالي من طائرات بوينغ 737 بالكامل.

- في عام 2016، افتتحت حاضنة الشركات الناشئة الأميركية 1776 مكتباً لها في دبي، وهو أول مكتب دولي للشركة التي تتخذ من واشنطن العاصمة مقراً لها.

- افتتحت شركة غلوبال فاوندريز، وهي مشروع مشترك بين AMD وشركة الاستثمار التكنولوجي المتقدم (ATIC) في أبوظبي، شركةً لتصنيع أشباه الموصلات مقرها الولايات المتحدة، وتضم مصنعاً لإنتاج أشباه الموصلات بقيمة 4.2 مليار دولار أميركي في شمال ولاية نيويورك عام 2009. 

- في عام 2014، أعلنت ATIC عن استثمار إضافي بقيمة 10 مليارات دولار أميركي لتوسيع المنشأة، التي تُعدّ الآن واحدة من أكبر منشآت تصنيع أشباه الموصلات وأكثرها تطوراً في العالم. وتوظف غلوبال فاوندريز ما يقرب من 3000 شخص في منشأة شمال ولاية نيويورك.

- في عام 2014، وقّعت شركة غلفتينر، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، اتفاقية مدتها 35 عامًا لتشغيل محطة حاويات وشحن في ميناء كانافيرال على الساحل الشرقي لولاية فلوريدا، باستثمار يصل إلى 100 مليون دولار أميركي في المعدات والوظائف.

- تشارك شركة ويستنغهاوس في تحالف تقوده كوريا الجنوبية، ويقوم ببناء أربعة مفاعلات نووية لتوليد الطاقة التجارية في الإمارات العربية المتحدة، وقد تم ربط أولها بشبكة الكهرباء في عام 2020.

- استثمرت شركة طاقة العالمية الإماراتية في مشروع ليكفيلد لطاقة الرياح بقدرة 205.5 ميغاوات في مقاطعة جاكسون بولاية مينيسوتا. ينتج هذا المشروع طاقة مستدامة تكفي لتشغيل أكثر من 60 ألف منزل.

وتتعاون شركة مبادلة للاستثمار مع شركة جنرال إلكتريك في العديد من المشاريع، بما في ذلك مشروع مشترك بقيمة 8 مليارات دولار أميركي في مجال التكنولوجيا المتقدمة.

- في كانون الأول 2010، استثمرت شركة مبادلة للاستثمار مبلغاً إضافياً قدره 500 مليون دولار أميركي في الشراكة العامة لمجموعة كارلايل. باعت مجموعة كارلايل لشركة مبادلة أولًا حصة قدرها 7.5% في شراكتها العامة في سبتمبر 2006. واستحوذت هيئة أبوظبي للاستثمار (ADIA) على حصة قدرها 11% في مجموعة فنادق حياة في ديسمبر 2009.

مشاريع وطموحات

وفق توقعات سيبرايت، هذه الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الإمارات ستحمل المزيد من الصفقات التجارية والشراكات الجديدة في كافة المجالات، الأمر الذي يدعم الاقتصاد في البلدين ويقود المنطقة نحو الازدهار والاستقرار عبر الاستثمار في مشاريع جديدة.

وحول توقعاته لتقدم المحادثات في تأمين وصول دولة الإمارات العربية المتحدة إلى شرائح الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات المتقدمة، بعد معلومات حول أن الولايات المتحدة تدرس تخفيف القيود المفروضة على مبيعات شركة "إنفيديا"  للإمارات، وسط ترجيحات بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يعلن عن بدء محادثات رسمية بشأن اتفاق ثنائي في هذا المجال خلال زيارته المرتقبة، يؤكد سيبرايت إلى أنه "لا بد من حصول ذلك في نهاية المطاف".

ويعتبر أن طموحات البلدين في التطور والازدهار تعزز هذه الشراكة الكبيرة وتأخذها نحو فضاءات أوسع.

"الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة صديقتان حميمتان وحليفان قويان"، يقول سيبرايت لـCNBC عربية "وبفضل المصالح والقيم المشتركة، تعمل الإمارات والولايات المتحدة معاً لتعزيز الأمن الإقليمي، وتحقيق الازدهار الاقتصادي، ومواجهة التحديات العالمية الملحة".

ويختم "من الأمن والتجارة إلى العمل المناخي، والرعاية الصحية، والفنون، تُسهم الشراكات الثنائية في بناء مستقبل أفضل".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد وترامب يشهدان حوار الأعمال الإماراتي الأمريكي
  • ولي عهد أبوظبي والرئيس الأمريكي يشهدان حوار الأعمال الإماراتي الأمريكي
  • طحنون بن زايد: تدشين رئيس الدولة والرئيس الأميركي لمجمع الذكاء الاصطناعي يجسد رؤية الإمارات لمستقبل مستدام
  • أبوظبي.. بدء حوار الأعمال الإماراتي الأمريكي بمشاركة ترامب
  • بدء حوار الأعمال الأمريكي الإماراتي في أبوظبي بمشاركة ترامب (شاهد)
  • بث مباشر لانطلاق حوار الأعمال الإماراتي الأمريكي في أبوظبي
  • رئيس الدولة والرئيس الأميركي يشهدان إطلاق المرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي بسعة 5 جيجاوات في أبوظبي
  • رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي يكشف عن صفقات جديدة محتملة خلال زيارة ترامب
  • أمير قطر والرئيس الأميركي يشهدان توقيع اتفاقية ومذكرات تفاهم