ترامب: نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ شارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حوار الأعمال الإماراتي الأميركي، في أبوظبي، والذي يُعقد بحضور عدد من رؤساء شركات النفط والطاقة والتكنولوجيا.
ويهدف الحوار إلى عقد شراكات بين الإمارات والولايات المتحدة في مجالات النفط والطاقة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة تسعى إلى “معالجة” الوضع في غزة، معتبرا أن الناس “يتضورون جوعا” في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقال ترامب لصحافيين في أبوظبي، محطته الأخيرة من جولته الخليجية، “نحن ننظر في أمر غزة، وسنعمل على حل هذه المشكلة. الكثير من الناس يتضورون جوعا”.
وأعلن متحدثون في الحوار الاقتصادي الإماراتي الأميركي عن “60 مليار دولار استثمارات متوقّعة من واشنطن في مشاريع طاقة إماراتية”.
من جهته، قال رئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، سلطان الجابر، إنّ البلدَين يعتزمان إنفاق 440 مليار دولار في قطاع الطاقة حتى عام 2035.
وعلى هامش هذا الحوار، قال ترامب من أبوظبي: “أتمتّع بعلاقات قوية مع القادة الذين التقيتهم خلال جولتي في المنطقة”، واصفاً رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد بـ”القائد القوي والرجل العظيم”.
كما أعلن أنّ العلاقات مع الإمارات في “أعلى المستويات”، لافتاً إلى أنّ “الإمارات قالت إنّها ستستثمر بـ1,4 تريليون دولار في الولايات المتحدة”.
أضاف: “سألتقي بوتين في أقرب وقت ممكن، وسنتعامل مع إيران بطريقة أو بأخرى”، مؤكداً أنّ “العالم أصبح أكثر أمناً، وسيكون أفضل بعد أسابيع قليلة
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن منوعات عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
من الرياض إلى أبوظبي.. ترامب يحصد تريليونات الدولارات في جولة غير مسبوقة
في جولة خليجية حملت أبعاداً سياسية واقتصادية حاسمة، توجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات، برفقة وفد ضخم من رجال الأعمال وعمالقة وول ستريت، ما فسّر حجم الصفقات والاتفاقات التي تم توقيعها مع هذه الدول.
السعودية: شراكات دفاعية وتكنولوجية ضخمة
بدأت الجولة في الرياض، حيث التقى ترامب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأعلن الأخير اعتزام رفع الاستثمارات السعودية الجديدة في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، بعد أن كانت 600 مليار سابقاً.
وفي صفقات ضخمة، اتفقت السعودية مع الولايات المتحدة على شراء معدات دفاع أميركية بقيمة 142 مليار دولار، تشمل أيضاً صناديق استثمارية موجهة لقطاعات الطاقة، التكنولوجيا الدفاعية، الفضاء، والرياضة.
وتتضمن الاتفاقات استيراد توربينات غازية من شركة “جي إي فيرنوفا” بقيمة 14.2 مليار دولار، وطائرات “بوينغ 737-8” بقيمة 4.8 مليار دولار. كما دخلت شركات أميركية كبرى في مشاريع ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل “إنفيديا”، “إيه إم دي”، و”أمازون” مع شركة “هيوماين” السعودية، بالإضافة إلى تأسيس صندوق استثماري للذكاء الاصطناعي بدعم من “جوجل”.
ووقعت “أرامكو” عبر مجموعة شركاتها 34 مذكرة تفاهم مع شركات أميركية بقيمة محتملة تقارب 90 مليار دولار.
قطر: استثمارات قياسية وتعزيز الشراكة الأمنية
انتقل ترامب إلى قطر حيث التقى الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وحصل على تعهدات استثمارية بقيمة 1.2 تريليون دولار. تم الإعلان عن صفقات اقتصادية بقيمة 243.5 مليار دولار في مجالات الدفاع والطيران والبنية التحتية.
تلقى الطيران القطري طلبية قياسية من “بوينغ” و”جنرال إلكتريك” لشراء 210 طائرات “787 دريملاينر” و”777X”، بقيمة 96 مليار دولار. كما وقعت قطر اتفاقيات لتعزيز قدراتها الدفاعية بأنظمة مضادة للطائرات المسيرة والطائرات الموجهة عن بعد.
ووقعت الولايات المتحدة وقطر بيان نوايا لتعزيز الشراكة الأمنية باستثمارات محتملة تبلغ 38 مليار دولار، تشمل دعم قاعدة العديد الجوية.
الإمارات: تحالفات استراتيجية ورقمنة الاقتصاد
اختتم ترامب زيارته في الإمارات التي شهدت توقيع صفقات بقيمة 200 مليار دولار، بالإضافة إلى تسريع تنفيذ استثمارات إماراتية في الولايات المتحدة بقيمة 1.4 تريليون دولار على مدى 10 سنوات.
وشملت الاتفاقات طلبية من “الاتحاد للطيران” لـ28 طائرة “بوينغ” بقيمة 14.5 مليار دولار، واستثمار شركة الإمارات العالمية للألمنيوم 4 مليارات دولار لإنشاء مصنع صهر ألومنيوم جديد في أوكلاهوما.
وفي مجال الطاقة، تتعاون شركات أميركية كبرى مع “أدنوك” في مشاريع نفط وغاز بقيمة 60 مليار دولار.
كما تم إطلاق مبادرات ضخمة في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، بينها مجمع ذكاء اصطناعي إماراتي أميركي في أبوظبي بقدرة 5 غيغاواط، وشراكات بين “أمازون ويب سيرفيسز”، “كوالكوم”، ومجلس الأمن السيبراني الإماراتي لتطوير مراكز بيانات وتقنيات متقدمة.
توضح هذه الجولة الخليجية كيف باتت دول الخليج محوراً أساسياً في المشهد الاقتصادي والتكنولوجي العالمي، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي وقدرتها المالية الضخمة، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة نمواً في شراكاتها الدفاعية والاستثمارية مع المنطقة.