عراقجي:ايران لن تتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
الثورة نت/.
جدد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، تمسك بلاده بحقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية وترحب بالحوار القائم على الاحترام المتبادل.
وحسب وكالة الانباء الايرانية ارنا قال وزير الخارجية في منشور له عبر منصة التواصل الاجتماعي اكس، اليوم الجمعة، أن إيران لم تتسلم أي مقترحات مكتوبة من امريكا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، بشأن اتفاق نووي محتمل، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب أن إيران تلقت اقتراحا من هذا القبيل.
واضاف عراقجي: في الوقت نفسه، تظل الرسائل التي نتلقاها نحن والعالم مربكة ومتناقضة، في حين ان موقف إيران يظل ثابتا وواضحا.
وتابع : احترموا حقوقنا وارفعوا العقوبات؛ في هذه الحالة سيكون هناك اتفاق.
وكتب ايضا عراقجي: دعوني أكون واضحا، ليس هناك سيناريو يمكن أن تتخلى فيه إيران عن حقها الذي اكتسبته بصعوبة في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، وهو الحق الذي تتمتع به أيضا جميع الدول الأعضاء الأخرى في معاهدة حظر الانتشار النووي.
وختم عراقجي منشوره هذا، مؤكدا على ان الشعب الإيراني العظيم أثبت قوته وصموده في وجه من حاولوا فرض هيمنتهم عليه، موضحا بأن ايران ترحب دائما بالحوار المبني على الاحترام المتبادل وترفض دائما أي شكل من أشكال البلطجة والتهديد.
يشار الى ان ترامب صرح للصحفيين ،اليوم الجمعة، وهو على متن الطائرة التي تقله من العاصمة الإماراتية الى واشنطن،بأن بلاده قدمت مقترحا رسميا لإيران في إطار المحادثات غير المباشرة التي تجري بوساطة سلطنة عمان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غروسي يرجح قدرة إيران على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال شهور
رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب "في غضون أشهر"، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة "سي بي إس نيوز" السبت.
وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بهدف منع طهران من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح.
ولاحقا انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس أن الاضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقودا".
لكن غروسي أشار في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس نيوز" إلى أن "بعضه لا يزال قائما".
وقال غروسي وفقا لنص المقابلة الذي نشر السبت "أقول إنه بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك".
ويبقى السؤال الرئيسي ما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها المقدر بـ408.6 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات.
وهذا اليورانيوم مخصّب بنسبة 60 بالمئة، أي أعلى من المستويات المخصصة للاستخدام المدني وأقل من المطلوب لصنع سلاح نووي، لكن هذه المواد في حال خضعت لمزيد من التخصيب ستكون كافية نظريا لإنتاج أكثر من تسع قنابل نووية.
وأقرّ غروسي في المقابلة "لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد".
وتابع "لذا، ربما يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن بعضها ربما يكون قد نقل. لا بد من توضيح في مرحلة ما".
وصوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رفضت طهران طلب غروسي زيارة المواقع المتضررة، وخاصة منشأة فوردو النووية الرئيسية.
وحول ذلك، قال غروسي "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث".
وكان ترامب قد قال في مقابلة منفصلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنه لا يعتقد أن المخزون قد نقل، مضيفا وفق مقتطفات من المقابلة "إنه أمر يصعب القيام به"، متابعا "لم يحركوا شيئا".
وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السبت دعم واشنطن "لجهود التحقق والمراقبة الهامة التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران"، مشيدا بغروسي ووكالته على "تفانيهما واحترافيتهما".