إيديك تتلف في حرير.. مبادرة قنائية لاحتواء إبداع فتيات المشغولات اليدوية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
انتشار الحرف اليدوية وتميز الكثير من الفتيات فيها، دون وجود آليات حقيقية للترويج والتسويق، للمنتجات الرائعة التى تنتجها أنامل فتيات قنا بمختلف مراكزها، دفع جمعية السلام المسيحى، بدعم من هيئة" كوبتك أورفانز" لإطلاق مبادرة تتبنى وتحتوى إبداعات الفتيات اللاتى يعملن فى مجال الحرف اليدوية" حملت اسم "إيديك تتلف فى حرير" للتعبير عن تقدير قيمة المنتجات اليدوية التى تحمل شعار "صنع بأيادى مصرية".
المبادرة تدعم التآخى وتروج لأصحاب المشغولات اليدوية
مبادرة" إيديك تتلف فى حرير" التى تقدم خدمة عظيمة للفتيات اللاتى يبحثن عن تسويق لمنتجاتهن، لم تكتف بهذا الدور الهام، لكنها قدمت دوراً أروع ما يكون فى المحبة والتآخى، تمثلت فى تكوين فرق لكل حرفة أو مبادرة، تضم فتيات مسلمات ومسيحيات، لإحداث تآخى وتعاون حقيقى، يعبر بقوة عن حقيقة المجتمع المصرى المتماسك ضد أى محاولات مزعومة أو مسمومة للتفرقة أو التفكك.
المبادرة تسعى للترويج والتسويق للمنتجات اليدوية للفتيات، من خلال عرضها بشكل جماعى، كل فترة فى قاعة أو مكان عام، بشكل مجانى ودون تحميلهم أى أعباء، سوى نقل منتجاتهم وعرضها للجمهور، والشخصيات العامة التى يتم دعوتها من قبل جمعية السلام المسيحى وهيئة كوبتك أورفانز، ما يساعدهم فى بيع منتجاتهم والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستهلكين المحتملين.
قالت نادين سامح، كلية تربية،" ايديك تالف فى حرير" معرض جاء بعد فترة من التدريب من خلال مشروع ابنتى الغالية المدعوم من هيئة "كوبتك أورفانز"، حيث يشارك فيه ٢٧ فتاة من أماكن مختلفة لتسويق وعرض منتجاتهم بشكل مجانى تماماً، ويضم المعرض الكثير من المشغولات اليدوية المتنوعة.
تعايش سلمى بين فتيات مسلمات ومسيحيات
وتابعت سامح، أعمل ضمن مشروع ابنتى الغالية بجمعية السلام المسيحى، والذى يعمل على ٤ محاور رئيسة، الأول التعايش السلمى ويعتمد على ٥٠ أخت كبرى و ٥٠ أخت صغرى مسلمين ومسيحيين، إن كانت الكبيرة مسلمة تكون الصغرى مسيحية والعكس، لإحداث تعايش حقيقى خلال فترة العمل التى تقدم خدمة للمجتمع.
و أضافت سامح، المحور الثاني يركز على الجانب التعليمى للأخت الصغرى، أما المحور الثالث فيركز على الوجدانى والنفسى للأخت من خلال جلسات مرافقة، أما المحور الرابع فيتمثل فى المبادرات التى تقدم خدمة للمجتمع الذى نعيش فيه، ويكون بمثابة مشروع تخرج بعد فترة تدريب تستغرق عامين للفتيات المشاركات.
وأشارت سامح، إلى أنها بعد فترة من التدريبات أصبحت لدينا ثقافات وخبرات متنوعة، خاصة عن تنفيذ المبادرات، وكان أول تنفيذ عملى لهذه التدريبات تنفيذ أول حلم من خلال مبادرة"ايديك تتلف فى حرير" والذى يستهدف عرض المنتجات اليدوية وتسويقها لمن يعملون فى الحرف اليدوية.
هدفنا مساعدة أصحاب الحرف فى عرض منتجاتهم
وأضافت هند محمود، خريجة آداب قسم تاريخ، بدأنا تحقيق حلمنا باختيار اسم المبادرة" ايديك تتلف فى حرير"، وبعدها أنشأنا صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، للإعلان عن المبادرة، وبعدها بدأنا نتواصل مع أصحاب الحرف اليدوية، ومن يعملون بشكل فعلى فى المشغولات اليدوية" الهاند ميد".
وتابعت محمود، جرى عمل مقابلات شخصية مع أصحاب الحرف للتعرف على مشروعاتهم على أرض الواقع، وتم الإتفاق على موعد محدد لعرض منتجاتهم فى مكان عام وإتاحة الفرصة لهم للترويج لها وتسويقها بسمل مجانى، وتنوعت المنتجات المعروضة ما بين كروشيه وخرز وعجينة ىسيراميك و منتجات أكل، هاند ميد، بيوسى، ريزين.
وأشارت محمود، إلى أن المبادرة لا يقتصر عملها على يوم واحد، فالمعرض سوف يتم تنظيمه كل فترة فى مكان مختلف، لإتاحة الفرصة أمام أصحاب المنتجات اليدوية لتسويق منتجاتهم، فضلاً عن مساعدتهم من خلال عرض منتجاتهم عبر صفحة المبادرة على موقع فيسبوك.
ايديك تتلف فى حرير
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الحرف اليدوية مسلمات المجتمع المصري أول حلم المبادرات الحرف الیدویة من خلال
إقرأ أيضاً:
2000 شتلة خضراء في النسخة الثانية من مبادرة زراعة الأشجار في الدقم
أطلقت شركة مصفاة الدقم النسخة الثانية من مبادرتها البيئية لزراعة الأشجار، ضمن أسبوع عمان للاستدامة؛ بهدف تعزيز الغطاء النباتي في صحراء الدقم، والحد من الانبعاثات الكربونية، ودعم المبادرة الوطنية لهيئة البيئة في زراعة الأشجار البرية.
وأكدت منال بنت سعيد الكيومية، نائبة الرئيس التنفيذي لشؤون الشركة بالإنابة أن هذه المبادرة جاءت استكمالًا لما بدأته الشركة في العام الماضي، حيث تمت زراعة 1000 شتلة، مؤكدةً أنه بفضل الإقبال الكبير والتفاعل المجتمعي الواسع الذي شهدته المبادرة في نسختها الأولى، قرروا مضاعفة الجهود لزراعة 2000 شتلة، لتعميم الأثر الإيجابي وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية.
وأوضحت الكيومية بأنه تم اختيار نوعية بذور النباتات في المبادرة بعناية فائقة، حيث تم التركيز على الأشجار التي تتناسب مع البيئة الصحراوية في الدقم، وذلك لضمان نموها واستدامتها على المدى الطويل، مشيرةً إلى أنهم قاموا بزراعة الشتلات في مدارس الدقم، ومباني مصفاة الدقم، بمشاركة مختلف شرائح المجتمع، ما يعزز من روح الانتماء البيئي والعمل الجماعي.
وبيّنت الكيومية أن المبادرة لا تقتصر على زراعة الأشجار فقط، بل لغرس الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، وخاصة النشء في المدارس، فكل بذرة تُزرع اليوم تمثل بداية لوعي جديد وسلوك بيئي مسؤول.
وأشارت إلى أهمية المبادرة في دعم الجهود الوطنية للحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف الحياد الصفري، قائلةً: "زراعة الأشجار تمثل أحد الحلول الطبيعية الفعالة في مواجهة تغير المناخ، ونحن نؤمن بأن التنمية الصناعية يجب أن تسير جنبًا إلى جنب مع الحفاظ على البيئة".
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي