قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قد طلب منه رفع العقوبات عن سوريا لمساعدتها على النهوض والنمو.

وأوضح ترامب خلال مقابلة إعلامية مع قناة «فوكس نيوز» أن الأمير محمد بن سلمان قال له «إن العقوبات تُدمّر سوريا، وإن السوريين لن يتمكنوا من الوقوف على أقدامهم تحت هذا الضغط».

وأضاف الرئيس الأمريكي: «الأمير محمد بن سلمان تحدث معي بنبرة صادقة من القلب بشأن ضرورة رفع العقوبات عن سوريا».

وكان ترامب قد قال يوم الثلاثاء الماضي من الرياض، إنه قرر رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد، وأضاف أن قرار رفع العقوبات عن سوريا جاء لمنح السوريين فرصة جديدة.

وأعلن أن وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو سيلتقي نظيره السوري قريباً.

اخبار السعوديةأهم الآخبارالعلاقات السعودية الأمريكيةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: اخبار السعودية أهم الآخبار العلاقات السعودية الأمريكية اخر اخبار السعودية رفع العقوبات عن سوریا الأمیر محمد بن سلمان

إقرأ أيضاً:

مقيمون سوريون لـ ”اليوم“: مساعي المملكة صادقة ومواقفها الإنسانية تدعم سوريا

عبّر عدد من المقيمين السوريين خلال حديثهم لـ "اليوم" عن امتنانهم العميق للمملكة العربية السعودية على مواقفها الثابتة والداعمة للشعب السوري في المحافل الدولية، وسعيها المستمر لتخفيف آثار العقوبات الدولية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدوا أن دعم المملكة الإنساني والسياسي ساهم في فتح أبواب الأمل مجددًا أمامهم، بعد سنوات من المعاناة، مختتمين حديثهم برسالة شكر إلى القيادة السعودية والشعب السعودي الذين كانا صوت سوريا في العالم وستبقى مواقف المملكة المشرفة خالدة في ذاكرة كل سوري.
أخبار متعلقة الإغلاق وغرامة تصل مليون ريال.. تعديلات جدول مخالفات مرافق الضيافة"تجمع مكة الصحي" يطلق حملات توعوية افتراضية لحجاج الخارج قبل وصولهموقفة لا تُنسى
وقال عبدالرزاق محمد: "المملكة كانت معنا منذ اللحظة الأولى شاركتنا وواستنا وأسمعت أصوات العالم لم تتوانى عن المساعدة ولم تقف مكتوفة الايدي سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً ولم تهدأ حتى أصدر قرار رفع العقوبات، والجميع شاهد كيف كاننت مشاعر ولي العهد - حفظه الله - بعد اعلان رفع العقوبات، شعر الجميع بأن المملكة الدولة العربية الأقوى في طرح قضيتنا، شكراً للمملكة حكومةً وشعباً على أصالة مواقفها وكرم أهلها وشعبها وأنا أعمل في المملكة ولم أجد سوى المعاملة الحسنة من الجميع، حفظ الله المملكة حكومة وشعباً وفرج كرب الامة عن كافة الدول العربية والإسلامية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عبدالرزاق محمد
دعم إنساني مستمر
وبين ماهر بيطار أن قرار رفع العقوبات لعبت المملكة فيه دور كبير ومحوري، فهي بدأت منذ سقوط نظام بشار في بناء جسور التواصل وأظهرت دعماً دبلوماسياً وانسانياً واستمرت دعواتها في رفع العقوبات عن سوريا في كل الاجتماعات الدولية والمحافل لاعادة التنمية والاعمار لها حيث اعتبرتها أولوية إقليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماهر مصطفى بيطار
وتابع بيطار أن هذا ليست الجهود الوحيدة بل كانت مساعدات المملكة شاهدة على موقفها الإنساني فكانت تصل إلى كل بقاع سوريا سواء في رمضان، أو في الشتاء، أو بالأدوية للأطفال، وكنت حاضر لدعواتها في ان يحفظ الله سوريا في كل منابرها وخطبها في الجمعة فكان بلسم كلماتها الطيبة ودعواتها، مبيناً أن أكثر شي أثر فيه هو تحركهم السياسي حتى يخففوا العقوبات اللتي تمس حياتنا اليومية، قائلاً " ما حدا بيفهم الألم غير اللي حس فيه، والسعودية حسّت فينا".
الأمل يعود
وأوضح وسيم طه أن التحركات السعودية أعادت الثقة بإمكانية التغيير، معبراً عن أن الموقف السعودي كان واضح وصريح في المحافل الدولية، المملكة لعبت دورًا كبيرًا في التخفيف من العقوبات اللي كانت تعرقل عودة الحياة الطبيعية. هذا فتح مجالات للعمل، وساعدنا نرجع نبني سوريا مجدداً .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وسيم طه
لا ننسى الجميل
ويؤكد محمود الرفاعي أن الناس تعبت من الحرب ومن العقوبات، كنا بحاجة لصوت عاقل وحكيم يطالب بحقوقنا الإنسانية، والمملكة فعلت ذلك شكرًا لهم لأنهم كانوا أول من بادر ووقف معنا في وقت الكل التزم الصمت فيه، داعياً الله أن يحمي المملكة من كل شر وأن يحفظ العلاقة الأخوية والإسلامية بين البلدين
وساطات دولية
أما فيصل الحبال، فيقول: المملكة قادت جهود دبلوماسية ووساطات بما في ذلك ولي العهد السعودي الذي قدم توصية مباشرة لترامب بهذا الصدد، وبعد هذا القرار وبسبب المملكة ستتمكن سوريا من إعادة الاعمار وعودة الاستثمارات الأجنبية لتمويل المشاريع الكبرى، وسيتحسن التبادل التجاري مع العالم ويفتح أسواق جديدة كما أن القطاع المالي سيتعافى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فيصل الحبال
وأضاف: "الأهم من هذا كله أن رؤية مشاعر المملكة وقيادتها في رفع العقوبات كان بلسم لجروحنا وأوضح للعالم أخوة المملكة وحسن جوارها وإحسانها لأخوانها في كل مكان".طلال الدندشيطلال الدندشيجهود لاتتوقف
فيما عبر طلال الدندشي، أن دور المملكة في تعافي سوريا لاينكره أحد ولن تقف المملكة إلى هذا الحد بل ستظل تدعم أخوانها في سوريا فهي لم تكل ولم تمل يوماً دعمها الانساني والدبلوماسي والاقتصادي وكانت تواجه كل العقبات التي تواجه تنمية وإعادة إعمار سوريا.

مقالات مشابهة

  • حاكم مصرف سوريا: بدأنا العمل على تفعيل نظام "سويفت"
  • وزير الخارجية الأميركي: ترامب سيصدر إعفاءات أولية من العقوبات على سوريا
  • ترامب من الدوحة: لدي احترام كبير لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
  • الأمير محمد بن سلمان يوجّه البوصلة ويسير أمامها
  • مقيمون سوريون لـ ”اليوم“: مساعي المملكة صادقة ومواقفها الإنسانية تدعم سوريا
  • شكره لولي العهد وجولة بحي طريف ورفع العقوبات عن سوريا.. أبرز جولات ترامب خلال يومين بالمملكة
  • صورة محمد بن سلمان الأيقونية تثير تفاعلا في سوريا بعد رفع العقوبات.. وفنانون يشكرون السعودية
  • أحمد الشرع يثمّن جهود ولي العهد في رفع العقوبات عن سوريا
  • ميقاتي: نحيي الأمير محمد بن سلمان على جهوده لحماية المنطقة