صراحة نيوز ـ حاتم الكسواني
يتسائل البعض عن جدوى عمليات الطعن التي ينفذها الفلسطينيون خاصة عندما تنتهي هذه العمليات باستشهاد منفذها ، و تكون نتيجتها إصابة جندي واحد أو مستوطن واحد بإصابات طفيفة أو متوسطة أو عندما تفشل مثل هذه العمليات .
لكن إذا نظرنا إلى هذه العمليات من منظور وطني شامل فسنجد انها جزء من عملية المقاومة التي يقوم بها الشعب الفلسطيني ضد عدوه المستعمر الصهيوني تضاف إلى مجموع أساليب المقاومة وعملياتها البطولية كعمليات الهجوم بالأسلحة النارية ، والتفجيرات ضد عناصر جيش الإحتلال ومعداته العسكرية ، وضد مستوطنيه ، و تضاف أيضًا إلى معركة طوقان الأقصى التي ينفذها فدائيو حماس في غزة ، وإلى عملية المقاطعة الاقتصادية والملاحقة القضائية التي ينفذها فلسطينيو الشتات وشعوب الأمة العربية والإسلامية ، والدول المؤيدة للحق الفلسطيني وشعوبها .
وحيث أن مثل هذه العمليات عادة تنفذ في الضفة الغربية أو في أراضِ فلسطين المحتلة 48 فهي بذلك تندرج تحت تصنيف عمليات المساندة التي ينفذها الحوثي من اليمن الحر .
ولعل أبرز ما يميز هذه العمليات بأنها تحدث إرباكا وهلعا في نفوس كل الإسرائيليين ، وتعزز قناعتهم بأنهم قوة إحتلال زائلة ، وأن الفلسطينيين هم أهل الأرض وأصحابها الذين لن يتوقفوا يوما عن النضال والمقاومة مهما غلت التضحيات ومهما إرتفع عداد الشهداء منهم ،لأنهم يؤمنون بأن الحتمية التاريخية لنوال الشعوب ستوصلهم يومًا إلى مبتغاهم بتحرير أرضهم وتحقيق حلم عودتهم إلى قراهم ومدنهم ومنازلهم التي هجروا منها .. ناهيك عن إدراكهم للأثر الإقتصادي،والإجتماعي والسياسي،الذي تحدثه هذه العمليات في جسم المجتمع الإسرائيلي ، وفي المواقف السياسية للدول ضده نتيجة جرائم الإبادة اليومية التي ينفذها الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية التي فاقت بقساوتها ما عرفته شعوب العالم خلال حربيها العالميتين الأولى والثانية ، وخلال ما شهدته من أشكال الإستعمار الإبادي الإحلالي عبر العصور في أمريكيا الشمالية وفيتنام وأستراليا والجزائر وجنوب إفريقيا والبوسنه والهرسك وافغانستان .. وغيرها من الدول .
إذن هي سلوك شعبي نضالي يستحق الدعم والتقدير والتشجيع لا الإدانة والشجب والإستنكار ، والاجدى بقوى الأمة ومؤسساتها ومنظماتها أن تدعم أهالي من ينفذون مثل هذه العمليات الذين يخسرون منازلهم التي عادة ما يهدمها الإحتلال ، ويتعرضون للسجن والتضييق،عليهم بمصادر رزقهم .
كما أن الواجب الوطني يدعونا كمواطنين عرب ومسلمين وشعوب محبة للعدل والسلام تصعيد وسائل مقاومتنا ونضالنا ضد العدو الصهيوني المجرم ، وإبتداع انجع أساليبها نصرة للقضية الفلسطينية العادلة ولشعبها المظلوم
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام هذه العملیات التی ینفذها
إقرأ أيضاً:
اجتماع استشاري في وزارة النقل السورية يرسم ملامح إصلاح شامل
دمشق-سانا
في خطوة تعكس التوجه الحكومي نحو تطوير قطاع النقل وتعزيز كفاءته، عقدت وزارة النقل السورية اليوم، وبحضور وزير النقل السوري الدكتور يعرب بدر، الاجتماع الأول لمجلسها الاستشاري لوضع خارطة طريق إصلاحية شاملة، وبناء منظومة نقل وطنية متكاملة ومستدامة.
وخلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، وحضره معاون الوزير لشؤون النقل البري محمد رحال، وأعضاء المجلس عبر الحضور المباشر أو الاتصال عن بعد، قدّم الوزير بدر عرضاً تفصيلياً للرؤية الإصلاحية الشاملة للوزارة في المرحلة القادمة والتي ترمي إلى تعزيز منظومة النقل بما يتواكب مع احتياجات المواطنين، ويدعم أهداف التنمية المستدامة، مشدداً على أن قطاع النقل يُعد دعامة أساسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وتناول الاجتماع عرضاً للهيكلية التنظيمية الجديدة للوزارة، متضمناً مهام المديريات والمؤسسات التابعة، والخطوات التنفيذية لإعادة هيكلة القطاع بهدف رفع الكفاءة الإدارية والتشغيلية.
وأوضح الوزير بدر أن الوزارة تعمل حالياً على إعداد مشروع قانون شامل لتنظيم نقل البضائع والنقل متعدد الأنماط، يتم من خلاله إنشاء منصة رقمية متطورة تربط جميع الفاعلين في القطاع، لتأمين العدالة في التوزيع، وتحقيق أعلى درجات الكفاءة والجودة.
كما أعلن بدر عن خطوة إستراتيجية تتمثل بتأسيس “مجلس أعلى للنقل المستدام” يُعهد إليه بصياغة السياسات العامة في مجال النقل، ومراجعة مشاريع القوانين المتعلقة، وتعزيز التنسيق الحكومي بين الوزارات والمؤسسات ذات الصلة بما يسهم في بناء منظومة نقل وطنية متكاملة ومتناسقة.
وناقش أعضاء المجلس التوصيات التي طرحها الوزير مؤكدين أهمية الاستفادة من الخبرات الوطنية والانفتاح على التجارب الإقليمية والدولية، لرفع جاهزية سوريا للاندماج في شبكات الربط الإقليمي والمشاريع التنموية الكبرى مشددين على ضرورة توسيع نطاق التحول الرقمي في قطاع النقل لتطوير الخدمات وسرعة الاستجابة للاحتياجات المتجددة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه الحكومة السورية نحو إصلاح القطاعات الحيوية، ومنها قطاع النقل الذي يشكل محوراً رئيساً في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث تعمل وزارة النقل منذ التحرير على إعادة هيكلة بنيتها التنظيمية والتشريعية لمواكبة التطورات التقنية، وتعزيز كفاءة الخدمات إلى جانب توسيع التعاون بين القطاعين العام والخاص، والانفتاح على تجارب الربط الإقليمي والدولي.
ويُعد تشكيل المجلس الاستشاري خطوة تنفيذية لدعم هذه التوجهات عبر إشراك الخبرات الوطنية في صياغة السياسات، واقتراح الحلول المناسبة.
الهيكلية التنظيمية الجديدة وزارة النقل السورية 2025-07-02Belalسابق اللجنة المكلفة بصياغة مشروع قانون الخدمة المدنية تعقد أولى جلساتها انظر ايضاً ورشة في وزارة النقل السورية لإعادة هندسة العمليات في المواصلات الطرقيةدمشق-سانا في إطار خطط الحكومة السورية لتحديث البنية الإدارية في مؤسسات الدولة والانتقال نحو نموذج …
آخر الأخبار 2025-07-02اجتماع استشاري في وزارة النقل السورية يرسم ملامح إصلاح شامل 2025-07-02اللجنة المكلفة بصياغة مشروع قانون الخدمة المدنية تعقد أولى جلساتها 2025-07-02مراسل سانا في حماة: تبين أن الانفجار في بلدة جبرين شرق المدينة لم يكن ناجماً عن صهريج للوقود والفرق المختصة تواصل عملها لمعرفة الأسباب 2025-07-02وزارة الإعلام تعلن شروط ترخيص القنوات التلفزيونية والمنصات في سوريا 2025-07-02هجوم سيبراني على شركة الطيران الأسترالية يكشف بيانات 6 ملايين شخص 2025-07-02وزير التعليم العالي السوري يناقش مع معهد BACT في دبي التعاون المشترك 2025-07-02السورية للبريد تعيد تفعيل مكتب قدسيا بريف دمشق 2025-07-02مهرجان “النصر” التسويقي ينطلق غداً في الكسوة 2025-07-02ارتقاء مدنيين اثنين وإصابة آخرين جراء انفجار في بلدة جبرين شرق حماة 2025-07-02مراسل سانا: انفجارات مجهولة السبب قرب بلدة الفوعة شمالي إدلب
صور من سورية منوعات دراسة حديثة: القيلولة الطويلة قد تزيد خطر الوفاة 2025-07-02 ما هي الكوارث التي ينذر بها التغير المناخي العالم؟ 2025-07-02
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |