القوات المسلحة تنظم حفلا للملحقين العسكريين للتعريف بتنظيم مصر فعاليات «إيديكس 2025»
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
نظمت القوات المسلحة حفلا للتعريف بتنظيم مصر لفعاليات المعرض الدولى للصناعات الدفاعية والعسكرية إيديكس 2025 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة فى نسخته الرابعة، وذلك بحضور عدد من قادة القوات المسلحة والملحقين العسكريين والتجاريين المعتمدين بمصر.
ويأتي ذلك في إطار حرص القوات المسلحة على دعم أواصر العلاقات مع القوات المسلحة لكافة الدول الشقيقة والصديقة وبالتزامن مع قرب تنظيم مصر لواحدة من أكبر الفعاليات التى تعكس ثقل مصر دولياً وقدراتها فى تنظيم الأحداث العالمية على أراضيها.
وألقى اللواء أ ح محمـد عدلى عبد الواحد رئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة كلمة أشار خلالها إلى حرص القوات المسلحة على تنظيم الحدث بالمظهر المشرف الذى ينال الإشادة من كافة الدول والشركات المشاركة بالمعرض فضلاً عن تعظيم الإستفادة من كافة الخبرات السابقة بما يسهم فى تحقيق نسخة فريدة ومتميزة للمعرض.
كما تضمنت الفعاليات عرضا تقديميا بواسطة اللجنة المنظمة وفيلماً تسجيلياً لإستعراض نجاح النسخ السابقة من المعرض على أرض مصر بحضور كبرى الشركات الرائدة فى مجال التصنيع العسكرى بما يعكس القدرة التنظيمية لهذا الحدث الدولي الذى يحظى بإهتمام كافة الأوساط العسكرية والمهتمين بمجالات الصناعات الدفاعية.
كما شهد الحفل استعراض عدد من وكلاء التسويق الرؤية المستقبلية للمعرض فى نسخته المقبلة وما يتضمنه من أجنحة وشركات عارضة، وأختتمت فعاليات الحفل بلقاءات حوارية بين الملحقين العسكريين والتجاريين وممثلى كبرى الشركات الرائدة فى مجال الصناعات الدفاعية للرد على كافة الإستفسارات التى تخص المعرض فى نسخته المقبلة.
اقرأ أيضاًالقوات المسلحة تشارك في معرض Waterex Expo 2025 بمركز المعارض الدولية
«سمير فرج»: شركات القوات المسلحة لا تنافس القطاع الخاص.. و تسهم في دعم الاقتصاد الوطني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ايدكس إيديكس 2025 القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الضعين
في مواقيت أصبحت معلومة بسبب تكرارها، يدور الحديث في الإعلام و الوسائط عن مفاوضات بين الجيش و الدعم السريع .
ذات الأحاديث تدور علي أرض العمليات و لكن بلغة السلاح و القوة .
مع انتصارات الجيش و المشتركة في كردفان يرد نفي عالي النبرة للمفاوضات من التمرد كلما هزموا و أحبطوا في مدينة وموقع .
لغة الإعلام تقول إن التفاوض بين الجيش و الدعم السريع تتم في مكان ما دون سند و مرجع رسمي .
لغة السلاح و القوة تقول إن (الضعين جوا) و في هذا إجابة لأوهام المتمردين بمفاوضات تنقذهم .
الأبطال في الميدان و جماهير الشعب السوداني تقول لا للتفاوض .
قيادات التمرد تقول إن الهدف من حربهم الشمالية و شندي معقل الفلول و الكيزان .
أوباش التمرد يدركون أن الشمالية كانت معقل الإتحاديين عندما كانوا علي رأس دولة 56 و لم يكن للكيزان فيها وجود و لكنها حمية الجاهلية و جهل القيادة التي تسوقهم لحرب عنصرية .
ركزوا قيادتهم و قواتهم الصلبة في نيالا و الضعين ليؤسسوا تفرقة وطنية تجعل لكل فريق مساحة و مدناً و حواضن .
أمس تقدمت القوات المسلحة و المشتركة بعد إعادة السيطرة علي الخوي و هي تستعد لاجتياحهم في معاقلهم بدارفور .
عندما كان التمرد يسيطر علي الوسط و الشمال رفضت القوات المسلحة التفاوض لأنها تعلم و تدرك أنها لن تفاوض من منطلق ضعف.
عندما تصل قواتنا المسلحة و القوة الحليفة لدارفور فإنها ستخوض معارك أقل يسراً و أيسر من التي مضت، ذلك أن التمرد قد فقد القادة و الجنود و العتاد في الميدان و لن تسعفهم و لن تنقذهم تحركات و دعوات من داعميهم في الخارج و لا أجنحتهم السياسية من الخونة في تقدم و قحت و صمود.
القوات المسلحة ترفض التفاوض مع المتمردين لأن هدفها المعلن و من كبار قادتها هو إفنائهم و تنظيف السودان منهم و لن يكون لللانتصارات معني إذا كانت ستعيد الجهلة القتلة من آل دقلو و من تبعهم للمشاركة في الحكم .
الحرب نهايتها أن تضع السودان في مرحلة جديدة مَن يحمل السلاح فيها قواته المسلحة فقط .
مرحلة السودان الجديدة أن تكون بلادنا و فضاؤها السياسي و حكمها للذين كانوا حماة للوطن و لا مكان فيها للخونة و القتلة .
قريباً ستتم المفاوضات بلغة و إرادة القوات المسلحة و على وقع انتصاراتها و سيكون مكانها (الضعين جوا).
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب