أورنج الأردن تعزز الإيجابية وتمكّن المواهب الرياضية من الانطلاق إلى العالمية ضمن رعايتها لتحدي الأسطورة كاسياس
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ في عالم كرة القدم، لا تفقد الأساطير بريقها، بل تتوهج في مجالات أخرى، وفي المجالات الإلكترونية تظل الإيجابية عنصراً هاماً لتجربة آمنة. في هذا الإطار، وانطلاقاً من حرصها على تمكين الشباب ودعم القيم الإيجابية فضلاً عن توسيع نطاق حملة “For Good Connections” لخلق تجربة آمنة عبر الإنترنت ومكافحة التنمّر الإلكتروني، أعلنت أورنج الأردن عن التعاون مع أكاديمية إيريس الدولية الرياضية لإطلاق العنان للمواهب الشابة ضمن رعايتها لتحدي الأسطورة الإسباني إيكر كاسياس.
وتضمن التّحدّي ثلاث مراحل، شملت المرحلة الأولى تقييم المواهب من عمر 10 – 12 عاماً من قبل نخبة من أساطير كرة القدم الأردنية، في إربد والزرقاء، والكرك، ومعان، والطفيلة، والعقبة، وعمان. فيما تمثلت المرحلة الثانية في تقييم المواهب من قبل بطل العالم إيكر كاسياس، وستشمل المرحلة النهائية سفر الفريق المختار إلى إسبانيا.
وحول هذا التّحدّي، شددت أورنج الأردن على أن الرياضة والإيجابية وجهان لعملة واحدة وعاملان هامان ضمن رحلة الشابات والشباب منذ مراحل مبكرة لاستكشاف أنفسهم وإطلاق العنان لمواهبهم. وأضافت بأن القطاع الرياضي في الأردن يشهد تطوراً متزايداً، وبالتالي فإن اكتشاف المواهب وتمكينها من الالتحاق بالقطاع، وتمثيل الأردن في المحافل الدولية يعد هدفاً تفخر أورنج بأن تكون جزءاً منه.
وتأتي هذه المبادرة الهامة ضمن مساعي أورنج الأردن لتوسيع نطاق حملة Positive Gang “شلّة بوزيتيف” التي أطلقتها عام 2024 لمكافحة التنمّر الإلكتروني وتعزيز الثقافة الرقميّة، والتي تتماشى مع مكانة أورنج كمزوّد رقمي رائد ومسؤول، بالإضافة إلى تمكين الفئات العمرية من 12- 28 عاماً، والأهل والمعلمين والمؤثرين من التفاعل الرقمي بطريقة صحيّة وآمنة. وتندرج هذه الحملة ضمن مبادرة “For Good Connections” التي أطلقتها مجموعة أورنج لخلق بيئة إلكترونية آمنة وإيجابية لجميع الفئات
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أورنج الأردن
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية تكشف قصورًا في تقييم تدخل روسيا بانتخابات 2016
كشفت مراجعة داخلية أجرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، نُشرت يوم الأربعاء، عن وجود أوجه قصور إجرائية في إعداد التقييم الاستخباراتي الذي خلص إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 لصالح دونالد ترامب، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن المراجعة لا تُضعف جوهر الاستنتاج القائل بتدخل روسيا لدعم ترامب.
وأفادت المراجعة، التي جاءت ضمن جهود قسم "الدروس المستفادة" في وكالة المخابرات المركزية، بأن تقرير عام 2016 لم يلتزم ببعض الإجراءات المتعارف عليها في إعداد مثل هذه التقييمات، مشيرة إلى أن "الجدول الزمني الضيق والمشاركة الكبيرة من قادة الأجهزة الأمنية أدى إلى انحراف عن الأساليب التقليدية في إعداد وصياغة ومراجعة التقرير".
جدل حول مستوى الثقة في التقييم الأمنيورغم تأكيد المراجعة على أن التقرير لم يفقد مصداقيته، فإنها شككت في تصنيف "الثقة العالية" الذي منحته "سي آي إيه" ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للتقييم الخاص بتدخل بوتين، معتبرة أن تصنيف "الثقة المتوسطة"، الذي استخدمته وكالة الأمن القومي (NSA)، كان أكثر دقة.
ويعد تصنيف مستوى الثقة في التقييمات الاستخباراتية عنصراً محورياً في مدى قوة الاستنتاجات التي يستند إليها صناع القرار، ما يجعل التحفظ على "الثقة العالية" مسألة بالغة الحساسية، خاصة في ملفات ذات طابع سياسي داخلي مثل الانتخابات.
ترامب وبوتين: موقف معارض للمؤسسة الاستخباراتيةالرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد رفض علنًا، خلال ولايته الأولى، التقييمات الأمنية التي أشارت إلى تدخل روسي لصالحه. فبعد اجتماعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي عام 2018، قال ترامب إنه "يصدق نفي بوتين"، متجاهلاً التقارير الاستخباراتية الأمريكية.
وأمر جون راتكليف، مدير الاستخبارات الوطنية السابق وأحد أبرز حلفاء ترامب في الكونغرس، بإجراء هذه المراجعة خلال فترة توليه المنصب، ودعا إلى تعزيز "الشفافية والموضوعية التحليلية" في التقارير المستقبلية.
انتقادات للإجراءاتبحسب المراجعة، فإن أبرز المآخذ على التقرير تعلقت بسرعة إنجازه وتجاوز بعض الخطوات التنسيقية الداخلية. ومع ذلك، لم تجد المراجعة ما يبرر التراجع عن النتيجة الأساسية، وهي أن الكرملين بقيادة بوتين استهدف العملية الانتخابية الأمريكية لصالح ترامب من خلال نشر معلومات مضللة وتنفيذ هجمات إلكترونية.
وأكدت إدارة التحليل بالاستخبارات المركزية أن أي تقصير لم يكن بدافع سياسي، بل بسبب ظروف العمل "الطارئة والاستثنائية" في نهاية 2016.
من الجدير بالذكر أن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، والتي ضمت أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، كانت قد أصدرت تقريرًا في 2018 خلص إلى نفس النتيجة التي توصلت إليها الوكالات الاستخباراتية، مشددة على أن الكرملين تدخل في انتخابات 2016 بهدف دعم ترامب وإضعاف هيلاري كلينتون.