تعد عشبة “المرار” أو “المرارة” (Centaurea sinaica DC) من أبرز مكونات الغطاء النباتي في منطقة الحدود الشمالية، حيث تنمو بكثافة في الشعاب والسفوح الصخرية الجرداء، وتضفي على المشهد الطبيعي طابعًا فريدًا خلال مواسم الإزهار.
ويشير المتخصصون إلى أن المرار يبدأ النمو مع حلول فصل الربيع، خاصةً عقب موسم شتاء ممطر، وتزهر في أوائل الصيف بالمناطق المنخفضة، في حين قد تحتفظ بخضرتها حتى الشتاء القادم في المناطق المرتفعة.

اقرأ أيضاًالمنوعاتبتداولات بلغت 6 مليارات ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا 142.01 نقطة

وتنبثق من أصلها الغائر سيقان كثيفة يتراوح طولها بين (30) و(70) سم، تحيط بها أوراق خشنة ومفصصة تُشبه في شكلها نبات القراص أو الحوذان، وتتدرج في الحجم كلما ارتفعت نحو قمة الساق.
ورغم مظهرها النباتي الكثيف، تُعرف هذه العشبة بمرارتها الشديدة، لا سيما في أوراقها وثمارها، وهو ما أكسبها تسميتها، فيما تتميز بأزهار شعاعية صفراء تنمو على رؤوس الأغصان بشكل شبه كروية، محاطةً بأشواك حادة يتراوح طولها بين (2 و4) سم، وتنفتح من المنتصف كاشفةً عن زهيرات صغيرة تفوح منها رائحة عطرية خفيفة، رغم حرارة مذاقها التي تجعل الإنسان ينفر منها.

(J&J

وتُعد الإبل من أكثر الحيوانات إقبالًا على هذه العشبة، حيث تُسهم في تسمينها وزيادة إنتاج ألبانها؛ مما يمنحها أهمية رعوية عالية في المناطق الصحراوية.
وتواصل الجهات البيئية في المملكة جهودها لحماية النباتات البرية، ومنها “المرار”، عبر سن أنظمة وتشريعات تُعزز من الحفاظ على التنوع النباتي، وتدعم الاستدامة البيئية بوصفها ركيزة من ركائز التنمية الوطنية.

(J&J

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

من وحي ” علم النفس “

من وحي ” #علم_النفس “

#محمد_طمليه

أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .

أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.

مقالات ذات صلة أسرار الشطة في تهديدات جدتي 2025/12/08

ويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .

وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .

يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.

وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…

الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..

مقالات مشابهة

  • صحيفة: “يوروبول” تتوقع بدء صراع بين البشر والروبوتات في أوروبا بحلول عام 2035
  • مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
  • النعيمات بغرفة التدريب: “بالروح الكأس ما بروح”
  • عاجل - 3 آلاف ريال غرامة للتخييم العشوائي.. وإلزام المتنزهين بتصاريح «نباتي»
  • تحديثات الطقس.. تنبيه من أمطار متباينة الشدة على الحدود الشمالية
  • القبض على مواطن بالحدود الشمالية لترويجه أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
  • تزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساء
  • من وحي ” علم النفس “
  • تحركات أوكرانية لتأمين غطاء سياسي من الشركاء الأوروبيين
  • أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية