تواصل اعتصام أهالي الشيخ زويد بشمال سيناء والجيش يحاول تفريقه (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يواصل المئات من أهالي الشيخ زويد اعتصامهم للمطالبة بالعودة إلى أراضيهم ومنازلهم التي هجرهم الجيش منها قبل سنوات، تحت غطاء تنفيذ عمليات عسكرية ضد مسلحي "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم الدولة.
ونظم معتصمون من قبيلة الرميلات اعتصام الجمعة تحت عنوان "جمعة العودة" للمطالبة بالعودة إلى مدينة رفح المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، وإلى مناطق بالشيخ زويد، حيث منازلهم ومزارعهم، واتهموا الجيش والحكومة بالتخطيط لتسليم أرضهم إلى مستثمرين.
وقالت مصادر محلية، إن وساطة شيوخ من قبيلة الرميلات فشلت في اقناع المعتصمين من أبناء القبيلة بفض اعتصامهم، وذلك عقب اتفاق مع قيادة الجيش الميداني بشمال سيناء على تشكيل لجنة من شيوخ ثلاث قبائل هي الرميلات والترابين والسواركة لحل موضوع المهجرين.
والاتفاق الذي رفضه المعتصمون يقضي باختيار أبناء القبائل الثلاث 10 مندوبين عنهم للتفاوض مع قيادة الجيش الثاني التي تسيطر على المناطق المهجرة، على أن تجري المفاوضات داخل الكتيبة 101 التابعة للجيش في العريش.
وقالت منظمة "سيناء" لحقوق الإنسان، إن كمائن شرطية وعسكرية الأحد، كل من يحمل بطاقة هَوية صادرة من رفح والعريش بالدخول إلى مدينة الشيخ زويد، وطالبت الجميع بالعودة، للحلولة دون وصول المعتصمين إلى مقر اعتصام قبيلة الرميلات جنوب الشيخ زويد.
يذكر أن الجيش المصري شن عمليات تهجير وهدم واسعة النطاق في شمال سيناء، طالت بلدات وقرى رفح والشيخ زويد انطلاقا من 2014، تحت ذريعة القضاء على الإرهاب، دون أن يسمح للمهجرين بالعودة إلى أراضيهم، رغم إعلانه انتهاء العمليات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سيناء اعتصام رفح المهجرين المصري مصر اعتصام سيناء رفح سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
تكريم المجيدين في ختام مسابقة "نجم القراءة" بشمال الباطنة
صحار- خالد بن علي الخوالدي
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة شمال الباطنة ممثلةً في دائرة الإشراف التربوي "وحدة مصادر التعلم"، بختام الموسم السادس من مسابقة نجم القراءة لعام 2025 وتكريم المجيدين، وذلك برعاية سالم بن سعيد بن محمد الكمياني الرئيس التنفيذي لشركة نماء للتزويد، وبحضور سيف بن حارب الغافري المدير العام المساعد بتعليمية شمال الباطنة، ولفيفٌ من مديري العموم ومساعديهم والرؤساء التنفيذين، والتربويين، وأفراد المجتمع، وأولياء الأمور والطلبة.
بدأ الحفل بكلمة ألقاها علي بن سعيد المقبالي رئيس قسم الإشراف الفني بدائرة الإشراف التربوي قال خلالها: في ظلِّ التحولاتِ المعرفيةِ المتسارعةِ، جاءت "مسابقة نجم القراءة" لتكونَ نبراسًا يُضيءُ الدربَ، ومنصةً لاكتشافِ المواهبِ، وتنميةِ الحسِّ النقديِّ والذوقِ الأدبيِّ لدى الطلبةِ، وإنها أكثرُ من منافسةٍ، إنها رسالة فكرية تؤمن أن من يقرأ اليوم، يصنع الغد. كما تُجسد المسابقةُ دورا فاعلا في ترسيخِ الهُويةِ الثقافيةِ الوطنيةِ، فغرست الانتماءَ في نفوسِ الناشئةِ، وفي إطار أهداف رؤية التنمية المستدامة تُسهم هذه المبادرة في بناء الإنسان أولا، الإنسان القارئ، الواعي، الذي بصلاحه تسمو الأمم، وبتعليميه ينهض الوطن.
وأضاف في كلمته يقول: وانطلاقًا من رؤيةٍ تربويةٍ تؤمن بأن القراءة هي البوابة الأولى لصقل الفكر وبناء الإنسان، حرصت مديرية التربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة على تعزيز ثقافة القراءة بين طلابها، ساعيةً إلى غرسها كقيمةٍ راسخة، تُنير العقول وتُطلق طاقات الإبداع.
وختم كلمته بقوله: ففي العام الدراسي 2016 / 2017، كانت الانطلاقة الأولى لمسابقة "نجم القراءة" في نسختها التجريبية، حيث استهدفت مدارس الحلقة الثانية فقط. ثم وبعد نجاح التجربة، جاء التوسّعُ مدروسًا، فشملت المسابقة جميع مدارس المحافظة، بمختلف مراحلها، لتغدو اليوم – في نسختها السادسة – علامةً فارقةً في خريطةِ التميز التربوي، وليُصبح هذا المشروع القرائي محطةً سنويةً ينتظرها الطلبة بشغف.
بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً اشتمل على مراحل تنفيذ المسابقة والجهود التي بذلت خلالها، والتي كللت اليوم بتكريم المدارس والطلبة المجيدين فيها من مختلف مدارس تعليمية محافظة شمال الباطنة.
تلا ذلك عرض أوبريت "اقرأ لنرتقي"، كما شاهد الحضور إحصائياتٍ متنوعة لأعداد الطلبة والمدارس الحكومية والخاصة التي شاركت في المسابقة على مستوى المحافظة، ومعدلات استعارات الكتب من مراكز مصادر التعلم بهذه المدارس، وجرى الإعلان عن المدارس المجيدة وطلبتها المجيدين.
وقد قام راعي حفل ختام المسابقة بتكريم المدارس المجيدة، حيث حصلت مدرسة الإثراء للتعليم الأساسي على المركز الأول، فيما حصلت مدرسة النور المبين على المركز الثاني، بينما حصدت مدرسة المثابرة المركز الثالث، كما جاءت مدرسة كينو الخاصة في المركز الثالث مكرر، ومدرسة الكوكبة في المركز الرابع، ومدرسة الركن اليماني في المركز الرابع مكرر، وجاءت مدرسة الغيث في المركز الخامس.
أما على مستوى مدارس الحلقة الثانية ذكور فقد أحرزت مدرسة عبد الرحمن بن عوف المركز الأول، ومدرسة أبو حمزة الشاري المركز الثاني، ومدرسة الحواري المركز الثالث، وجاءت مدرسة بلج بن عقبة في المركز الرابع، بينما نالت مدرسة سعيد بن المسيب المركز الخامس.
وفي مدارس الإناث أحرزت مدرسة عفراء بنت عبيد الأنصارية المركز الأول، وجاءت مدرسة جمانة بنت أبي طالب في المركز الثاني، ومدرسة الشفاء بنت عبدالله في المركز الثاني مكرر، والمركز الثالث كان من نصيب مدرسة ريحانة بنت زيد،وجاءت مدرسة الوفاء في المركز الرابع.
أما بالنسبة لمدارس ما بعد الأساسي فقد جاءت مدرسة العصماء بنت الحارث في المركز الأول، بينما حلت مدرسة أسماء بنت عمرو الأنصارية في المركز الثاني، ومدرسة أمامة بنت حمزة حصلت على المركز الثاني مكرر، وجاءت مدرسة مريم بنت عمران في المركز الثالث.
وعلى مستوى المدارس المتصلة، فقد أحرزت مدرسة وادي بني عمر المركز الأول، والثاني أحرزته مدرسة وادي حيبي، وأما المركز الثالث فقد كان من نصيب مدرسة عين جالوت.
كما تم تكريم المؤسسات الداعمة للمسابقة، والجهات المتعاونة.