للمرة الأولى.. رصد ظاهرة الشفق المرئي بالعين المجردة على كوكب المريخ
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
رُصدت ظاهرة الشفق المريخي لأول مرة بالضوء المرئي، عبر مركبة بيرسيفيرانس التابعة لوكالة ناسا، حيث تلألأت السماء بلون أخضر خافت، في مشهد فريد على سطح كوكب المريخ، نتيجة اصطدام جسيمات شمسية عالية الطاقة بالغلاف الجوي للمريخ، مما أدى إلى توهج خفيف غطى السماء.
ورغم أن الشفق سبق أن رُصد في أطوال موجية فوق بنفسجية من المدار، إلا أن هذه أول مرة يُرى فيها بالعين المجردة من السطح على عكس الأرض، التي تُوجَّه فيها الجسيمات إلى القطبين بفعل المجال المغناطيسي.
وكون المريخ لا يمتلك مجالًا مغناطيسيًا كليًا، غطى الشفق الكوكب بأكمله، وذكرت الباحثة إليزا رايت كنوتسن، أن اللون الأخضر ناتج عن تفاعل الجسيمات الشمسية مع الأكسجين في الغلاف الجوي، وخلال عواصف شمسية أقوى، قد يصبح الشفق أكثر إشراقًا، مما يفتح الباب أمام عروض ضوئية مذهلة قد يستمتع بها رواد الفضاء مستقبلًا على سطح المريخ.
أخبار السعوديةكوكب المريخأخر أخبار السعوديةظاهرة الشفققد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية كوكب المريخ أخر أخبار السعودية ظاهرة الشفق
إقرأ أيضاً:
"فلكية جدة": رصد القمر في طور التربيع الأول بسماء العالم العربي مساءً
يُرصد القمر في طور التربيع الأول في سماء العالم العربي، مساء اليوم الأربعاء، في ظاهرة فلكية مميزة تُعد فرصة مثالية لمراقبة وتصوير سطح القمر.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أنه في هذا الطور يكون نصف وجه القمر مضاءً والنصف الآخر في الظل، ما يتيح رؤية واضحة لتضاريسه خاصة على طول الخط الفاصل بين النور والظلام، حيث تبدو الفوهات والجبال والتفاصيل السطحية بأفضل وضوح بفعل تباين الظلال.طور التربيع الأولوبين أن القمر يصل إلى طور التربيع الأول عند الساعة 10:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة (07:30 مساءً بتوقيت غرينتش)، وهي اللحظة التي يكون فيها قد أكمل ربع مداره حول الأرض خلال هذا الشهر القمري، وسيظل القمر مرئيًا في السماء حتى ما بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
أخبار متعلقة "المساحة الجيولوجية": البيانات الجيولوجية والزلازلية مرجع دقيق لتنمية مستدامة وآمنةفتح باب التسجيل بالكليات العسكرية للخريجين الجامعيين.. رابط التقديم - عاجلمشيرًا إلى أن الخط الفاصل بين الجزء المضيء والجزء المظلم، في هذا الطور يكون واضحًا تمامًا، وهو ما يبرز الفوهات والجبال والتضاريس القمرية بشكل ثلاثي الأبعاد رائع، حيث يظهر تفاعل الضوء مع الظلال تفاصيل دقيقة مثل الحواف الحادة للفوهات والمنحدرات الجبلية مما يسهل على الراصد التمييز بين المعالم المختلفة لسطح القمر.
يُذكر أنه مع مرور الأيام تزداد المسافة الزاوية الظاهرة بين القمر والشمس في قبة السماء، إذ يواصل القمر تقدمه نحو مرحلة البدر المكتمل، وخلال هذه الفترة يتأخر شروق القمر تدريجيًا، فبعد أن كان يُشرق بعد الظهر يبدأ بالظهور مع غروب الشمس تقريبًا، ما يمنح فرصة مثالية لرصده حيث يكون مرتفعًا في السماء وظروف الرؤية أكثر ملاءمة.