دي إس تقدم N°4 الرياضية .. بتصميم الكروس أوفر ولمسات مميزة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
كشفت دي إس الفرنسية عن أحدث سياراتها، وهي النسخة التي تحمل اللقب N°4، وتأتي هذه السيارة بعدد كبير من التجهيزات الفنية والتقنية، مع تصميم عصري من الفئة الرياضية الكروس أوفر.
تأتي السيارة دي إس N°4 بمحرك كهربائي يستطيع أن ينتج قوة قدرها 156 كيلووات، ما يعادل 213 حصانًا، مع مدى للسير يقدر بـ 450 كيلومتر، حيث تمتلك السيارة بطارية سعة 58.
وتضم السيارة دي إس N°4 نظام دفع هجين يتمكن من إنتاج 165 كيلووات أو 225 حصانًا، ويصل مدى السير الكهربائي لهذه الفئة إلى 81 كيلومتر، إلى جانب قوة قدرها 107 كيلووات أي 145 حصانًا، لنظام الهجين المعتدل.
ظهرت السيارة دي إس N°4 بتصميم عصري ومميز، حيث تمتلك جنوط رياضية متعددة الأضلاع، مصابيح أمامية تتسم بالشراسة بمقاطع ضوئية منفصلة تعطي شعور الجواهر الثمينة، بالإضافة إلى هيكل بلمسات انسيابية تمنح السيارة أفضلية التعامل مع الحركة الديناميكية للهواء.
تحتوي السيارة دي إس N°4 على سبويلر خلفي رياضي، مع زجاج معتم، ومقصورة داخلية تضم شاشة ملونة تعمل باللمس لعرض التطبيقات الذكية والخرائط، بالإضافة إلى شاشة لعرض البيانات الخاصة بقائد المركبة، وعجلة قيادة مالتي فانكشن، مكيف هواء أوتوماتيكي، مقاعد من الجلد ذات تحكم كهربائي، إضاءة داخلية، نظام ترفيهي صوتي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دي إس N 4
إقرأ أيضاً:
الإعلام الرسمي يروّج لأعدائه: جيش “جايينك على كربلاء” يستعرض على شاشة العراقية
8 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يوغل البثّ الحي لفضائية العراقية، لحظة عرضها مشهداً صاعقاً لاستعراض “جيش الجولاني” في سوريا، في تعميق السؤال عن حدود الإدراك الإعلامي، سيما وان الكثير من افراد هذه الجيش لطالما صرخوا بعبارة “جايينك على كربلاء”، في رسالة عدائية مكشوفة، لم يكن يتوقع أحد أن تمرّ من شاشة رسمية يفترض أنها تحرس الوعي ولا تفرّط به.
أي تهاون هذا؟ كيف تُمنح منابر الدولة لمن يهددون أهلها؟.
خلل مهني لا يمكن تجميله، ولا يمكن تبريره بالصدفة التقنية أو الخطأ العابر، فالصور التي وُضعت في تلك الاحتفالات داخل المدن السورية، والتي جمعت بين صورة الجولاني وبين صدام حسين، انتشرت بدورها كإشارة إلى أن الرسالة لم تكن حمقاء فقط، بل حافلة بالاستفزازات.
ويجرّنا هذا إلى سؤال آخر أكثر مرارة: من يوجّه هذه التغطيات؟ ومن يسمح بمرور خطاب يهلّل لجهة رفعت على الملأ شعارات تهدّد العراقيين في جوهر انتمائهم، قبل أن تهدّد دولتهم؟,
وإذا كان هذا الأداء تمّ بتوجيه رسمي، فالمصيبة عظيمة: مؤسسة إعلامية تستخدم أموال العراقيين لتلميع من يناصبهم العداء.
أما إذا كان الأمر “سهواً” فحينها تصبح البلية أكبر، لأننا أمام جهاز إعلامي يعمل بلا بوصلة، بلا مراجعة، وبلا إحساس بوزن المعلومة وخطرها.
فضائية العراقية تحولت إلى ناقل خام لإشارات مضللة، بدلاً من أن تكون حاجز صدّ يحمي الوعي الجمعي.
الإعلام ليس كاميرا مرفوعة عشوائياً، بل موقف مهني يميز بين نقل الحدث وبين منحه شرعية غير مباشرة.
بثّ مشهد كهذا، يرقى إلى مستوى الترويج لقوى طالما استخدمت خطاباً طائفياً ضد المكوّن الأكبر في العراق.
ويتساءل العراقيون اليوم—كما ظهر في تدوينات كثيرة—عن أسباب غياب المحاسبة وعن استمرار عمليات “التغليف الإعلامي” التي تهرب من التشخيص الحقيقي.
الخوف لم يعد من الخطأ، بل من تكراره، ومن إصرار بعض المؤسسات على الظهور وكأنها تعيش في عزلة عن الواقع، وعن الدم الذي دفعه العراقيون ثمناً لمثل هذه الشعارات قبل سنوات قليلة فقط.
أن السكوت عن هذا الخطأ الشنيع، يمنح الخلل شرعية جديدة، ومشهد “جايينك على كربلاء” يمكن ان يمر على شاشة رسمية اذا كان القائمون على الاعلام بهذا المستوى الضحل من الادراك.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts