الاقتصاد نيوز - متابعة

قال مسؤول بوزارة الزراعة اليابانية اليوم الاثنين إن اليابان علّقت استيراد لحوم الدواجن من مدينة مونتينيجرو في جنوب البرازيل والدواجن الحية من ولاية ريو جراندي دو سول في أعقاب تفشي إنفلونزا الطيور.

دخل الحظر حيز التنفيذ يوم الجمعة بعد أن أكدت البرازيل، أكبر دولة مُصدرة للدجاج في العالم، أول تفش لإنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن.

وتعتمد اليابان بشكل كبير على واردات الدجاج من البرازيل، وقد يؤثر انتشار إنفلونزا الطيور في البرازيل على سوق اللحوم في اليابان حيث تشهد أسعار المواد الغذائية ارتفاعا بالفعل.

وقالت وزارة الزراعة والغابات ومصايد الأسماك إن معدل الاكتفاء الذاتي لليابان من لحوم الدواجن بما يشمل المنتجات المصنعة يبلغ حوالي 65%.

وفي السنة المالية 2024، التي انتهت في 31 مارس/آذار، استوردت اليابان حوالي 429 ألف طن من لحوم الدجاج من البرازيل وهو ما يمثل نحو 70% من واردات لحوم الدواجن باستثناء المنتجات المصنعة.

وقال مسؤول في الوزارة "سنراقب عن كثب تأثير ذلك على التوزيع المحلي وأحوال السوق".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون: إهمال إصابات القطط بإنفلونزا الطيور يهدد جهود مكافحة الوباء

مايو 19, 2025آخر تحديث: مايو 19, 2025

المستقلة/- في ظل التهديد المتزايد من تفشي إنفلونزا الطيور عالميًا، أطلق علماء من جامعة ماريلاند تحذيرًا من خطورة تجاهل رصد ومتابعة حالات إصابة القطط بالفيروس، معتبرين أن هذا الإهمال قد يمثل ثغرة خطيرة في منظومة الرقابة الصحية ويقوّض الجهود المبذولة للسيطرة على انتشار الوباء.

وجاء هذا التحذير ضمن بحث علمي نُشر مؤخرًا في مجلة Open Forum Infectious Diseases، حيث أكد الباحثون أن إصابة القطط بفيروس إنفلونزا الطيور ليست نادرة كما كان يُعتقد، وأن تجاهل هذه الحالات قد يفتح الباب أمام انتشار أوسع للعدوى، خاصة في البيئات الحضرية التي تتفاعل فيها الحيوانات الأليفة بشكل يومي مع البشر.

وأشار الباحثون إلى أن الفيروس قد يتحور داخل أجسام القطط، مما يزيد من خطر انتقاله إلى الإنسان أو إلى أنواع أخرى من الحيوانات، في سيناريو مشابه لما حدث في أوبئة سابقة انتقلت من الحيوانات إلى البشر. وشددوا على ضرورة تعزيز الرقابة البيطرية وإدراج القطط ضمن أنظمة الكشف المبكر عن المرض، لا سيما في المناطق التي سجلت فيها حالات إصابة بإنفلونزا الطيور بين الطيور أو البشر.

ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه المخاوف من موجة جديدة من إنفلونزا الطيور، خاصة مع رصد حالات عدوى في طيور برية ودواجن في عدة دول، ما دفع بعض الحكومات إلى تشديد إجراءات الحجر البيطري ورفع درجة التأهب الوبائي.

ودعا العلماء إلى اعتماد سياسات فحص وتطعيم أكثر شمولًا، وعدم اقتصار الجهود على الطيور وحدها، مؤكدين أن أي ثغرة في هذه السلسلة قد تُعرّض الصحة العامة لخطر جسيم.

مقالات مشابهة

  • «منتجي الدواجن» ينفي شائعات نفوق 30% من الثروة الداجنة نتيجة تفشي أمراض وبائية
  • اليابان تعلق استيراد الدواجن من البرازيل
  • علماء يحذرون: إهمال إصابات القطط بإنفلونزا الطيور يهدد جهود مكافحة الوباء
  • مصر.. وزارة الزراعة تعلق على أنباء “وباء الدواجن القاتل”
  • تعليق استيراد الدواجن من البرازيل بسبب إنفلونزا الطيور
  • الأرجنتين توقف واردات الدواجن من البرازيل بعد أول تفشٍّ لإنفلونزا الطيور
  • دول عديدة تحظر استيراد الدواجن من البرازيل بعد ظهور إصابة بإنفلونزا الطيور
  • دول من أميركا اللاتينية توقف استيراد الدواجن من البرازيل
  • البرازيل تكشف عن أول حالة تفشٍّ لإنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن تجارية