شراكة استراتيجية لتأسيس شركة “كسوب الرقمية”
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أعلن الشيخ مانع بن محمد آل مكتوم ورجل الاعمال محمد بن سالم باعلي، عن تأسيس شركة “كسوب الرقمية”، وهي شركة متخصصة في العملات الرقمية، مقرها الرئيسي في دبي.
وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية بين الشيخ مانع بن محمد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة شركة مانع جلوبال، ورجل الأعمال محمد بن سالم باعلي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة عالم المحيطات للاستثمار، في إطار رؤية الطرفين للاستثمار في الاقتصاد الرقمي والمستقبل المالي الذكي، وتحالفهما في القطاعات المالية والاستثماريّة والتكنولوجية.
وتهدف شركة “كسوب الرقمية” التي تطلق منصتها قريباً إلى الاستثمار في العملات الرقمية وتقديم حلول مبتكرة وآمنة في هذا المجال، مع رؤية طموحة لأن تكون لاعباً رئيسياً في سوق العملات الرقمية في المنطقة، من خلال تقديم خدمات تتماشى مع تطورات السوق العالمي واللوائح التنظيمية المحلية والدولية.
وتعكس الشراكة بين الشيخ مانع بن محمد آل مكتوم ورجل الاعمال محمد باعلي التزام الطرفين بالعمل المشترك لتعزيز الاستثمارات في الاقتصاد الرقمي، والأستفادة من خبراتهما الواسعة في قطاعات المال والاستثمار والتكنولوجيا، مما يعزز فرص نجاح الشركة والتنافس العالمي في هذا المجال.
و تتطلع شركة “كسوب الرقمية” إلى التوسع في سوق العملات الرقمية في المنطقة، مرتكزة على أحدث التكنولوجيا في مجال العملات الرقمية، وكفاءتها وقدرتها على المنافسة في السوق.
وترتكز شركة “كسوب الرقمية” على 5 مسارات رئيسية في أعمالها، هي الفرص الاستثمارية، و الابتكار، والنزاهة، والتمكين، والبيئة الداعمة.
وتهدف إلى مساعدة الأفراد على تحقيق الاستقلال المالي، من خلال الاستثمار الذكي، مستندة على التنوع في صناديقها الاستثمارية، والأدوات التعليمية المبتكرة، والدورات المتخصصة.
وتقدم شركة كسوب الرقمية التي سيتم انطلاق منصتها قريباً ، مجموعة متنوعة من صناديق الاستثمار الآمنة، ذات المخاطر المنخفضة، والعوائد المالية العالية، وفق أعلى المعايير والكفاءة .
وتصفح الممكنات والفرص الاستثمارية الواعدة، وفق احتياجات العملاء وخططهم المستقبلية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العملات الرقمیة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية» وكينيا.. شراكة استراتيجية لدعم البنية التحتية
يركّز صندوق أبوظبي للتنمية، جهوده على تمويل المشاريع التي تواكب أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، خاصة تلك التي تسهم في تطوير البنية التحتية، وتعزيز الخدمات الحيوية، وتحسين حياة المجتمعات المحلية، إذ تُعدّ كينيا شريكاً استراتيجياً للصندوق في مسيرة تحقيق التنمية الشاملة في القارة الإفريقية.
أثر اقتصادي واجتماعي
ويأتي التزام الصندوق الراسخ بتسريع تطورالمناطق الريفية في كينيا، بتمويل مشاريع استراتيجية في قطاعي النقل والطاقة، بما يحقق أثراً اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً مستداماً، ويجسد دور دولة الإمارات شريكاً موثوقاً في دعم خطط الدول الصديقة في التقدم والازدهار.
وعلى مدار سنوات التعاون البنّاء بين الجانبين، أسهم الصندوق في تمويل عدد من المشاريع التنموية التي شملت قطاعات البنية التحتية والطاقة والمياه والصحة والتعليم، بلغت قيمتها الإجمالية نحو 620 مليون درهم بما يعزز مسيرة كينيا نحو تحقيق رؤيتها الوطنية 2030.
ومن أبرز مشاريع الصندوق التي أسهمت في تحوّل استراتيجي في حياة المجتمعات الريفية بكينيا، «إعادة تأهيل طريق نونو-مودوغاشي» الهادف إلى إعادة تأهيل الطريق البالغ طوله 136 كيلومتراً في شمال كينيا ليتحوّل إلى مسار معبّد وآمن، يربط مقاطعة جاريسا بالمناطق المجاورة، لتيسير حركة التنقل اليومي للسكان، وتعزيز حركة التجارة الإقليمية، وتحسين الترابط الاجتماعي بين القرى.
وأسهم المشروع في رفع معدلات التحاق الطلاب خاصة الفتيات بالمدارس، وتسهيل نقل البضائع والخدمات للأسر ورواد الأعمال المحليين.
وموّل الصندوق تنفيذ هذا المشروع بقرض ميسّر بلغت قيمته 36.7 مليون درهم، ما أسهم في تحسين حياة نحو 200 ألف، في المناطق الريفية.
كهربة المناطق الريفية
ويركز مشروع كهربة المناطق الريفية في كينيا، على توسيع شبكة الكهرباء لتشمل آلاف المنازل والمنشآت العامة. (وام)