إيران: المحادثات النووية ستفشل إذا ضغطت أمريكا واستدعاء ممثل بريطاني الدبلوماسي
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
نقلت وكالة نورنيوز عن نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تختراونجي، يوم الاثنين، قوله إن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة "لن تُفضي إلى أي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على عدم تخصيب اليورانيوم من جانب طهران.
على ناحية أخرى، استدعت إيران مبعو بريطان في طهران للاحتجاج على اعتقال عدد من مواطنيها بتهمة التجسس، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية يوم الاثنين.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية "في أعقاب الاعتقال غير المبرر لعدد من المواطنين الإيرانيين في المملكة المتحدة... تم استدعاء القائم بالأعمال البريطاني في طهران أمس الأحد"، ووصفت الاعتقالات بأنها "ذات دوافع سياسية".
مثل ثلاثة رجال إيرانيين أمام محكمة في لندن يوم السبت بتهمة التجسس لصالح إيران.
وقالت وزارة الداخلية البريطانية إنهم مهاجرون غير نظاميين وصلوا على متن قارب صغير أو بوسائل أخرى، مثل الاختباء في سيارة، بين عامي 2016 و2022.
ووفقًا للشرطة البريطانية، وقعت عملية التجسس المزعومة من أغسطس 2024 إلى فبراير 2025.
ذكرت الشرطة في بيان لها أن رجلاً رابعاً اعتُقل في 9 مايو في إطار التحقيق، لكن أُفرج عنه دون توجيه أي تهمة إليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران نائب وزير الخارجية الإيراني المحادثات النووية إيران والولايات المتحدة واشنطن تخصيب اليورانيوم
إقرأ أيضاً:
النفط يترقب الحسم.. استقرار الأسعار مع أنظار السوق نحو مفاوضات إيران وبيانات الصين
استقرت أسعار النفط في بداية تعاملات الاثنين، وسط ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، إضافة إلى البيانات الاقتصادية المرتقبة من الصين التي قد تؤثر على الطلب العالمي على الخام.
وسجل خام برنت تراجعًا طفيفًا بمقدار خمس سنتات إلى 65.36 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات ليصل إلى 62.52 دولارًا للبرميل، وفقًا لبيانات وكالة رويترز.
وجاء هذا الاستقرار بعد ارتفاع الأسعار بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي، إثر اتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة والصين على تخفيف الحرب التجارية لمدة 90 يومًا من خلال خفض الرسوم الجمركية بشكل كبير.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات الإنتاج الصناعي في الصين، والتي من شأنها أن تعطي مؤشرات واضحة حول صحة الاقتصاد الصيني وتأثيره على الطلب على النفط.
من جهة أخرى، أثارت التصريحات الأمريكية حول ضرورة أن يشمل أي اتفاق نووي مع إيران بندًا يمنع تخصيب اليورانيوم ردود فعل متباينة، مما يزيد حالة عدم اليقين بشأن نتائج المحادثات.
وفي سياق متصل، شهدت الأسواق توترات جيوسياسية بعد احتجاز روسيا لناقلة نفط يونانية في بحر البلطيق، وتصاعد التوتر بين موسكو وإستونيا.
كما أظهرت بيانات من الولايات المتحدة انخفاض عدد منصات النفط العاملة إلى 473 منصة، وهو أدنى مستوى منذ يناير الماضي، ما يعكس حالة الحذر بين المنتجين.
يبقى مراقبو السوق في حالة ترقب لتطورات المحادثات الأمريكية الإيرانية والبيانات الاقتصادية العالمية التي ستحدد مسار أسعار النفط في الفترة القادمة.