حزب طالباني:تأخر تشكيل حكومة الإقليم بسبب تمسك حزب بارزاني بالمناصب السيادية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 2:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عزا القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، شيرزاد صمد، اليوم الاثنين، تعثر تشكيل حكومة إقليم كردستان إلى تمسك الحزب الديمقراطي الكردستاني بمطالب مرتفعة، وسعيه للاحتفاظ بالمناصب السيادية والوزارات المهمة كما في السابق.وقال صمد في تصريح صحفي، إن “تأخر تشكيل الحكومة أثار حالة من الاستياء الشعبي والسياسي في الشارع الكردي، وأصبح يشكّل ضغطاً متزايداً على الحزبين الرئيسيين، الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني”، مضيفاً أن “رغم هذا الضغط، لا يزال الحزب الديمقراطي يصر على مواقفه دون تقديم تنازلات أو مراعاة لحساسية المرحلة”.
وأشار إلى أن “بعض التصريحات التصعيدية التي تصدر من قيادات الحزب الديمقراطي من وقت لآخر لا تخدم مصلحة الإقليم، بل تسهم في تعقيد الحوارات وتوسيع فجوة الخلاف بين الطرفين”.وشدد صمد على أن “الحزب الديمقراطي لا يزال يصر على الاحتفاظ بزمام القرار السياسي في الإقليم، وهو ما يعرقل جهود التوصل إلى اتفاق شامل لتشكيل الحكومة”.يُذكر أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات كانت قد صادقت على نتائج انتخابات برلمان الإقليم في تشرين الثاني 2024، إلا أن تشكيل الحكومة لا يزال متعثراً حتى اليوم، وسط استمرار الخلافات بين الحزبين الرئيسيين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
البرلمان الليبي يدين قمع التظاهرات في طرابلس ويعلن قرب تشكيل حكومة جديدة
أدان مجلس النواب الليبي، في بيان رسمي صدر الجمعة، استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين في العاصمة طرابلس، متهمًا مجموعات مسلحة تابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة المقالة بالوقوف وراء إطلاق النار الذي استهدف المحتجين المطالبين بالتغيير.
ووصف المجلس الحادثة بأنها تمثل "انتهاكاً صارخاً لحق التعبير والتظاهر السلمي الذي يكفله القانون"، معرباً عن أسفه الشديد لاستخدام القوة لقمع صوت المواطن الليبي.
في خطوة سياسية لافتة، أعلن البرلمان بدء التنسيق العاجل مع المجلس الأعلى للدولة لاختيار شخصية وطنية لتولي رئاسة حكومة جديدة، ستقود المرحلة المقبلة.
وأكد البيان أن الإعلان عن الحكومة الجديدة سيكون خلال الأيام القادمة، فور استيفاء شروط الترشح القانونية والدستورية.
وأشار البرلمان إلى أن "حكومة الوحدة" برئاسة الدبيبة كانت قد سقطت منذ ثلاث سنوات بسحب الثقة منها، وأن "الشارع يسقطها اليوم من جديد"، مضيفًا أن هذه الحكومة باتت "هي والعدم سواء".
ورغم دعوات الشارع لحل جميع الأجسام السياسية، تجاهل المجلس تلك المطالب، مكتفيًا بالدعوة إلى الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، ومؤكدًا انعقاد جلسة برلمانية هامة الإثنين المقبل في مدينة بنغازي لاستكمال ترتيبات المرحلة السياسية المقبلة، ومطالبًا كافة الأعضاء بالحضور.
وشهدت طرابلس مساء الجمعة تظاهرات حاشدة، طالب خلالها المتظاهرون بإسقاط كافة الأجسام السياسية وحل التشكيلات المسلحة، موجهين نداءات للمجلس الرئاسي الليبي لتجميد عمل كل المؤسسات السياسية القائمة، بما فيها الحكومة المنبثقة عن اتفاقات سابقة لم تعد تلقى تأييدًا شعبيًا واسعًا.
وتوجه المحتجون نحو مقر رئاسة الوزراء بطريق السكة، في وقت لا تزال فيه التحذيرات تتوالى من تأزم الوضع الأمني في العاصمة، خاصة مع تصاعد دعوات محلية ودولية للتهدئة وتجنب العنف.
وفي استجابة أولية لمطالب الشارع، أعلن عدد من الوزراء والوكلاء في حكومة الوحدة الوطنية استقالتهم من مناصبهم، ما يعكس حجم الضغوط الشعبية على حكومة الدبيبة التي تواجه رفضًا سياسيًا وبرلمانيًا متصاعدًا.
ويأتي هذا الحراك في وقت تعاني فيه ليبيا من انسداد سياسي مزمن، وتنافس بين حكومتين على الشرعية، وسط حالة من التوتر الأمني والانقسام المؤسساتي، مما يضع مستقبل الاستقرار في البلاد أمام تحديات جديدة تتطلب توافقاً وطنياً شاملاً لتجنب انزلاق الأوضاع نحو فوضى أكبر.