مسير لطلاب المدارس الصيفية في خولان بصنعاء تضامنا مع أبناء غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
الثورة نت/
نفذ طلاب عدد من المدارس الصيفية في عزلة بني شداد في مديرية خولان بمحافظة صنعاء اليوم مسيرًا راجلًا تضامنًا مع أبناء غزة.
وخلال المسير الذي تقدمه مسؤولو التربية بالمديرية أحمد نشوان، والزراعة نبيل جعفر، والتعبئة بمربع الخضراء أحمد الضريمي، رفع الطلاب العلمين الفلسطيني واليمني، واللافتات المؤكدة على ثبات موقف اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني، والمنددة بجرائم العدو الصهيوني المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة وكل الأراضي المحتلة.
ورددوا الهتافات المعبرة عن التضامن مع أطفال غزة الذين يتعرضون للقتل والتجويع، في ظل صمت وتواطؤ عربي ودولي معيب.
ودعوا كافة الشعوب الحرة إلى اتخاذ مواقف مسؤولة تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من حصار ومجازر متواصلة يندى لها الجبين.. معتبرين نصرة الشعب الفلسطيني واجبا دينيا وإنسانيا على جميع العرب والمسلمين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عرض كشفي مهيب لطلاب الدورات الصيفية في حجة
يمانيون../
في مشهد تربوي وتعبوي لافت، شهدت مدينة حجة عرضًا كشفيًا واسعًا نظّمته اللجنة التنفيذية للدورات الصيفية، عكس الروح القرآنية المتوقدة لدى طلاب الدورات الصيفية، تحت شعار “علم وجهاد”، مجسّدين بذلك التلاقي العميق بين الإيمان والمعرفة والارتباط العملي بقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
الفعالية لم تكن مجرد استعراض عسكري أو كشفي، بل لوحة إبداعية حيّة، قدّم من خلالها الطلاب نماذج مما تعلموه واكتسبوه من مهارات وقدرات عملية وفكرية، شملت أعمالًا ابتكارية وصناعية وتقنية، في مشهد فاق التوقعات، وكشف عن عمق التحول التربوي الذي تصنعه المدارس الصيفية في وجدان النشء.
وفي كلمة ألقاها خلال الفعالية، أكد وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب ونائب رئيس اللجنة العليا للأنشطة الصيفية، عبدالله الرازحي، أن ما عُرض من مواهب ومهارات هو ثمرة لمسار تأهيلي قرآني، لا يكتفي بتعليم المعرفة، بل يعمق الوعي ويصقل الهوية ويغرس القيم. وقال:
“هؤلاء الطلاب ليسوا مجرد متعلمين.. بل طلائع جيل التحرر والانعتاق، وبناة مستقبل مشرق لأمة أنهكها التبعية وأعياها الانحدار الثقافي”.
وأضاف الرازحي أن الدورات الصيفية تمثل منارات مضيئة وسط ظلام التضليل، تُحصّن الجيل بالقرآن وتحرّره من أغلال الإعلام المعادي والغزو الثقافي، وتضعه في قلب قضايا أمته، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي أثبت الطلاب اليوم أن وعيهم بها لم يعد هامشيًا، بل مركزيًا وجهاديًا.
بدورهم، عبّر المشاركون من الطلاب عن اعتزازهم بما تلقوه خلال الدورات، مؤكدين أن هذه التجربة أخرجتهم من روتين التعليم التقليدي إلى أفق جديد من الوعي والبصيرة والانتماء العملي للقرآن ومناهجه، معتبرين أنفسهم امتدادًا لجبهات الجهاد في مختلف الميادين.
حضر العرض الكشفي عدد من القيادات التنفيذية والتربوية والأمنية في المحافظة، بينهم وكيل محافظة حجة محمد القاضي، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة حمود المغربي، إلى جانب عدد من الأكاديميين والمشايخ والشخصيات المجتمعية، في حضورٍ عبّر عن حجم الرهان الوطني على مخرجات هذه الدورات النوعية.
ويُعد هذا العرض واحدًا من أبرز الفعاليات التي تجسّد الرؤية الوطنية في إعداد جيل قرآني واعٍ، قادر على فهم واقعه، ومواجهة تحدياته، والمساهمة في بناء اليمن الحر والمستقل، كجزء من معركة الأمة الكبرى ضد المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة.