أظهرت بيانات محدثة على موقع وزارة الزراعة البرازيلية أن البلاد، أكبر مصدر للدجاج في العالم، تحقق حاليا في 6 بؤر تفش محتملة لإنفلونزا الطيور شديدة العدوى.

ويتعلق اثنان من التحقيقات الجارية بدواجن تربيها مزارع تجارية، بينما تتعلق 4 تحقيقات أخرى بطيور تربى في حظائر منزلية.

وباعت البرازيل منتجات دجاج بقيمة نحو 10 مليارات دولار على مستوى العالم العام الماضي، وقامت بتوريد أكثر من 5 ملايين طن.

وقال وزير الزراعة كارلوس فافارو لمراسلي قنوات تلفزيونية تجمعوا خارج الوزارة اليوم الاثنين "الناس في حالة تأهب قصوى" في إشارة إلى الحالات قيد التحقيق.

وأضاف "يبلغ المزارعون، سواء في المزارع التجارية أو مزارع الكفاف، عندما يرون حيوانا مريضا، وهذا أمر جيد".

وذكر أن البرازيل ستعتبر خالية من إنفلونزا الطيور إذا تأكد عدم إصابة أي حالات جديدة خلال 28 يوما بعد أول تفش للمرض.

لكن هذا لا يعني أن التصدير سيعود على الفور، وإنما ستكون البرازيل في وضع يسمح لها بالتفاوض مع المشترين لتخفيف القيود المفروضة بموجب البروتوكولات الصحية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

«علوم البحار» يؤكد أهمية حماية الطيور البحرية ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي

أكد المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد دوره في حماية وصون الطيور البحرية، وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للطيور البحرية الذي يوافق الثالث من يوليو من كل عام، وهو يوم عالمي للتوعية والتقدير يسلط الضوء على هذه الكائنات الرشيقة التي لا تزين فقط الأفق فوق المحيطات بل تلعب دورًا بيئيًا محوريًا في حفظ التوازن الإيكولوجي للسواحل والبحار.

وتحتفل المؤسسات البيئية والعلمية حول العالم في هذا اليوم تقديرًا للطيور البحرية، مثل النورس، الخرشنة، القطرس، والبلشون، وهي كائنات تؤدي وظائف بيئية حيوية بالغة الأهمية، حيث تسهم في التحكم في أعداد الكائنات البحرية الصغيرة، وتساعد في نقل المغذيات بين النظم البيئية المختلفة مثل البحر واليابسة، كما تُعد مؤشرات بيولوجية دقيقة على صحة البيئة البحرية ومدى استدامتها.

ورغم أهميتها الكبيرة، إلا أن هذه الطيور تواجه تهديدات متصاعدة تهدد وجودها وتوازن النظام البيئي ككل، من أبرزها التلوث بالبلاستيك والزيوت الذي ينتشر في المحيطات والبحار، وفقدان موائل التعشيش بسبب التمدد العمراني والأنشطة البشرية المتزايدة، بالإضافة إلى تأثير التغيرات المناخية وارتفاع مستويات البحار، وهو ما يهدد بيض الطيور وأماكن تكاثرها، كما يشكل الاصطياد العرضي بشباك الصيد خطرًا كبيرًا على العديد من أنواع الطيور البحرية، وهو ما يتطلب تدخلًا فعالًا ومخططًا لحمايتها.

وفي هذا السياق، يضطلع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بدور محوري في دعم جهود حماية الطيور البحرية، حيث ينفذ المعهد دراسات علمية ميدانية دقيقة لرصد أعداد وتوزيع الطيور البحرية على السواحل المصرية بهدف توفير قاعدة بيانات دقيقة تدعم اتخاذ القرار في مجال حماية البيئة البحرية.

كما يقدم المعهد توصيات علمية لحماية مناطق التعشيش الحساسة ويعمل على تطوير آليات فعالة للحد من التهديدات التي تواجهها الطيور البحرية.

ويمتد دور المعهد ليشمل تنظيم حملات توعية بيئية تستهدف المجتمع المحلي والصيادين لرفع الوعي بأهمية الطيور البحرية وضرورة الحفاظ عليها، مع التأكيد على دور هذه الطيور في دعم استدامة البيئة البحرية وحماية الثروات الطبيعية. ويحرص المعهد كذلك على التعاون مع المنظمات الدولية والهيئات المعنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف المعني بالحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية النظم البيئية البحرية.

وفي رسالته بهذه المناسبة، دعا المعهد الجميع إلى الانتباه إلى السماء كما البحر، فصحة الطيور البحرية تعكس بدقة صحة البحار والمحيطات، وهي شريك أصيل في الحفاظ على التوازن البيئي على كوكب الأرض.

مقالات مشابهة

  • مكانان فقط آمنان في العالم إذا اندلعت حرب نووية.. ما هما؟
  • وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم
  • ميدو: «موهبة شيكابالا كانت تؤهله يلعب في أكبر أندية العالم»
  • «علوم البحار» يؤكد أهمية حماية الطيور البحرية ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي
  • سر الرقم 3.. ماذا قدم الهلال السعودي أمام فرق البرازيل قبل موقعة فلومنينيسي؟
  • غرفة القاهرة تحقق أكبر فائض مالي خلال عام 2024
  • غرفة القاهرة تحقق أكبر فائض مالي..وتطور في الخدمات الاقتصادية والمجتمعية
  • خبير أرصاد: الاحتباس الحراري من أكبر أسباب ارتفاع درجات الحرارة  
  • لبنان يقرّ أكبر قرض زراعي في تاريخه لتعزيز التحوّل الأخضر والأمن الغذائي
  • البيئة: نطمح لوصول 50 مليون مزارع للزراعة الحيوية بحلول 2030