اليابان تغلق أبوابها أمام دواجن البرازيل بعد تفشٍ خطير لإنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
كشفت وزارة الزراعة اليابانية، اليوم الإثنين، أن اليابان قد حظرت مؤقتا واردات لحوم الدواجن من مدينة مونتينيجرو الواقعة في جنوبي البرازيل، وكذلك واردات الدواجن الحية من ولاية ريو جراندي دو سول الكبرى ، وذلك بعد تفشي إنفلونزا الطيور.
ودخل هذا الحظر حيز التنفيذ، يوم الجمعة الماضي ، بعد أن أكدت البرازيل -أكبر مصدر للدواجن في العالم- أول حالة تفشي لإنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن.
وتعتمد اليابان بشكل كبير على واردات الدواجن من البرازيل، وقد يؤثر انتشار إنفلونزا الطيور في البرازيل على سوق اللحوم في اليابان، حيث تتزايد أسعار المواد الغذائية بالفعل، وفقا لما ذكرته صحيفة أساهي شيمبون اليابانية.
ووفقا لوزارة الزراعة والغابات والمصايد، فإن معدل الاكتفاء الذاتي لليابان من لحوم الدواجن، بما في ذلك المنتجات المعالجة، يبلغ حوالي 65%.
وكانت البرازيل قد أعلنت مؤخرا أن المكسيك وتشيلي وأوروجواي و الصين والاتحاد الأوروبي قد أوقفت استيراد الدواجن بعد تفش إنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية في البلاد.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أول رد رسمي من "الزراعة" بشأن نفوق 30% من إنتاج الدواجن في مصر
علق الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، على ما تردد بشأن حقيقة نفوق 30% من إنتاج الدواجن في مصر.
إنتاج مصر من الدواجنوقال "سليمان" في تصريحاته، مساء السبت، إن مصر تشهد زيادة غير مسبوقة في إنتاج الدواجن والبيض، تعكس حجم الثقة المتنامية في جودة المنتجات المحلية، وقدرتها على تلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع في التصدير الخارجي.
وأوضح أن إنتاج مصر من الدواجن بلغ نحو مليار و400 مليون دجاجة سنويًا، في حين وصل إنتاج البيض إلى 16 مليار بيضة، بزيادة بلغت 1.6 مليار بيضة عن الفترات السابقة، أي ما يعادل نموًا بنسبة 16%، ما يعزز مكانة مصر كدولة منتجة قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي بل والتصدير.
اتفاق جديدوأشار إلى أن آخر تسعة أشهر شهدت تراجعًا نسبيًا في أسعار الأعلاف، وهو ما فتح المجال أمام استثمارات جديدة شجعت على تطوير صناعة الدواجن، خاصة في ظل الاهتمام الحكومي الكبير بهذا القطاع الحيوي.
وفي خطوة لتعزيز الإنتاج، كشف اتفاق بين وزير الزراعة ورئيس البنك الزراعي المصري لتوفير تمويلات ميسرة لصغار المربين، بهدف رفع طاقتهم الاستيعابية وزيادة الإنتاج المحلي، بما يضمن استقرار السوق وتحقيق فائض للتصدير.
وأكد على أن هذا الدعم والاهتمام ساهم في اعتماد مصر رسميًا ضمن الدول التي يحق لها تصدير الفائض من إنتاجها الداجني إلى الأسواق الخارجية، في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل قطاع الزراعة المصري.