الشارقة: «الخليج»
اكتشف أدهم المسلمي، طالب علوم وهندسة الحاسوب في كلية الهندسة بالجامعة الأمريكية في الشارقة، ثغرة أمنية خطيرة في مكتبة بايثون البرمجية مفتوحة المصدر، والتي تُستخدم لمعالجة ملفات الجداول الإلكترونية (إكسل).
وتم توثيق هذه الثغرة رسمياً في قاعدة البيانات العالمية للثغرات، التي تديرها مؤسسة «مايتر» الأمريكية، وهي جهة غير ربحية تُعد من أبرز المؤسسات العالمية في مجال الأمن السيبراني.


وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة: «يعكس هذا الإنجاز الاستثنائي مستوى طلبتنا الأكاديمي، وإن حصول الطالب على رقم رسمي لتوثيق ثغرة أمنية من جهة عالمية مرموقة، يعادل نيل الحزام الأسود في مجال الأمن السيبراني، وهو دليل على كفاءة عالية ومهارات متميزة».
وكان المسلمي قد رصد الثغرة في نوفمبر 2024، أثناء قيامه بمراجعة مستقلة لعدد من المكتبات البرمجية، وخلال أيام، طوّر نموذجاً أولياً يثبت وجود الثغرة، وقدّم تقريراً مفصلاً لمؤسسة «مايتر» التي قامت بدورها بالتحقق من الاكتشاف وتوثيقه تحت الرقم CVE-2024-53924، وهو رقم مرجع دولي يُستخدم لتتبع الثغرات الأمنية المعلنة.
وتُصنف هذه الثغرة ضمن فئة «تنفيذ التعليمات البرمجية»، وهي من أخطر أنواع الثغرات الأمنية، حيث تسمح للمهاجمين بتنفيذ أوامر خبيثة بمجرد فتح ملفات إلكترونية غير موثوقة، وقد منحتها الهيئة الوطنية للمعايير والتقنية في الولايات المتحدة تقييماً بدرجة 9.8 من 10، ما يضعها ضمن الفئة «الحرجة».
وبعد توثيق الثغرة، باشرت المؤسسة بالتنسيق مع مطوري البرمجيات لمعالجة الخلل، وبدأت في 17 إبريل بنشر تفاصيله بشكل علني لحماية المستخدمين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الجامعة الأمريكية في الشارقة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف بكتيريا قادرة على امتصاص المواد السامة بالجسم

أميرة خالد

كشفت دراسة علمية حديثة نشرت على موقع “ساينس أليرت” أن بعض أنواع بكتيريا الأمعاء البشرية تمتلك قدرة عالية على امتصاص وتخزين مركبات PFAS السامة، المعروفة باسم “المواد الكيميائية الدائمة”، والتي ترتبط بمشكلات صحية خطيرة مثل تلف الكلى واضطرابات الغدد الصماء.

وأوضح الدكتور كيران باتيل، عالم الأحياء الجزيئية في جامعة كامبريدج، أن بعض سلالات البكتيريا المعوية قادرة على امتصاص هذه المركبات من البيئة المحيطة بها وتخزينها داخل خلاياها، مما يخفف من سميتها ويحمي البكتيريا من الضرر، وتعد مركبات PFAS منتشرة في منتجات يومية، منها مستحضرات التجميل وعبوات الطعام ومياه الشرب.

وأجرى الباحثون تجارب مخبرية حددوا خلالها 38 نوعًا من البكتيريا القادرة على امتصاص PFAS، أبرزها نوع Bacteroides uniformis، كما أظهرت تجارب أخرى على بكتيريا الإشريكية القولونية وجود آليات تساعد على تعزيز هذه القدرة، مما يفتح المجال أمام تطوير حلول علاجية تعتمد على التعديل الميكروبي.

وفي تجربة على الفئران، تم زرع 9 أنواع من هذه البكتيريا في أمعائها، ونجحت بالفعل في امتصاص المركبات الضارة وطردها عبر الفضلات.

وعلقت الدكتورة إندرا رو، من جامعة كامبريدج، قائلة: “لا يمكننا التخلص من PFAS بسهولة من البيئة، لكن يمكننا تقليل آثارها في أجسامنا”، مشيرة إلى أن الدراسة قد تمهد الطريق لتطوير مكملات بروبيوتيك تستهدف هذه البكتيريا بهدف تنظيف الجسم من المواد الكيميائية السامة.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف بكتيريا قادرة على امتصاص المواد السامة بالجسم
  • ترتيبات لإنشاء مكتبة رقمية للبردوني في ذمار
  • إيران تعيد فتح مطاراتها بعد التوترات الأمنية
  • “الدفاع المدني” تعثر على مواد خطرة في الخرطوم
  • الحكومة اليمنية غاضبة من المبعوث الأممي بعد مغادرته عدن وتشير إلى ''ثغرة خطيرة''
  • إيجور يعود إلى الشارقة بعد 4 سنوات
  • اكتشاف بترولي جديد في مصر
  • بابل.. اكتشاف ترنيمة يتجاوز عمرها ألفي عام تتحدث عن الأخلاق والنساء
  • ناجي غورور يحذر من زلزال كبير: “المنطقة خطرة وتتطلب التدخل الفوري”
  • نيازك من عطارد.. اكتشاف قد يغيّر مفهومنا للنظام الشمسي