سرقة غامضة تهز فيلا نوال الدجوي: فيديو مسرّب يكشف لحظات تنفيذ العملية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
شهدته مدينة السادس من أكتوبر، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثق لحظات دقيقة من واقعة سرقة تمت داخل فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، الفيديو الذي تم تسجيله بتاريخ 17 نوفمبر 2024 بواسطة كاميرات المراقبة الخاصة بالمنزل، أظهر مجموعة من الأشخاص وهم يحملون حقائب ثقيلة ويخرجون بها من الفيلا إلى سيارة متوقفة في الخارج، في مشهد أثار جدلًا واسعًا وتساؤلات عديدة حول هوية هؤلاء الأشخاص ودوافعهم.
الواقعة، التي وصفت بأنها واحدة من أكبر عمليات السرقة الخاصة خلال السنوات الأخيرة، دفعت الأجهزة الأمنية إلى التحرك الفوري، حيث انتقل فريق من المعمل الجنائي إلى الفيلا لرفع البصمات من ثلاثة خزائن رئيسية تم فتحها وسرقة محتوياتها بالكامل.
ووفقًا لما ورد في البلاغ المقدم من الدكتورة نوال الدجوي، فإن المسروقات تشمل مبالغ مالية ضخمة تقدر بخمسين مليون جنيه مصري، وثلاثة ملايين دولار أمريكي، بالإضافة إلى ثلاثمائة وخمسين ألف جنيه إسترليني، فضلًا عن خمسة عشر كيلوغرامًا من المشغولات الذهبية.
وفي إطار التحقيقات، كشفت المصادر الأمنية عن وجود خلافات عائلية معقدة بين أحفاد الدكتورة نوال، بدأت منذ وفاة نجلها الدكتور شريف الدجوي في أبريل 2015، وازدادت حدة هذه الخلافات عقب وفاة ابنتها منى الدجوي في مارس 2025.
وتشير المعلومات الأولية إلى وجود عدة محاضر تبادلية تم تحريرها بين نجلتي منى الدجوي من جهة، وأبناء خالهم من جهة أخرى، تتعلق في معظمها بالاستيلاء على أموال العائلة وممتلكاتها.
التحقيقات تسير حاليًا في أكثر من اتجاه، خاصة مع احتمال ارتباط دوافع السرقة بالخلافات العائلية المتعلقة بالميراث. الجهات الأمنية كثفت من جهودها لتحديد هوية الجناة، ويجري حاليًا فحص شامل لكافة الأدلة المرئية والمادية، بما في ذلك تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة وتحليل البصمات المرفوعة من موقع الحادث.
بلاغ رسمي وتحقيقات النيابة تتواصل لكشف الجناةوقد تم إخطار النيابة العامة التي بدأت إجراءات التحقيق الرسمية، فيما يواصل رجال مباحث قسم أول أكتوبر جهودهم لكشف ملابسات الواقعة التي لا تزال تحيط بها العديد من علامات الاستفهام، خصوصًا في ظل تضارب المعلومات حول من كان على علم بوجود الأموال والمشغولات الثمينة داخل الخزائن.
القضية أثارت اهتمامًا واسعًا بين المواطنين والإعلام، لا سيما أن الضحية ليست شخصية عادية، بل سيدة معروفة ومؤثرة في قطاع التعليم العالي في مصر، مما أضفى أبعادًا إضافية على القضية التي تبدو حتى الآن مفتوحة على كل الاحتمالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نوال الدجوي سرقة فيلا جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة جامعة MSA سرقة أموال مشغولات ذهبية سرقة ملايين كاميرات مراقبة المعمل الجنائي خلافات عائلية قضية ميراث أحفاد نوال الدجوي شريف الدجوي منى الدجوي فيديو السرقة تحقيقات النيابة مباحث اكتوبر بلاغ رسمي جرائم الأموال الأدلة الجنائية الأمن الجنائي سرقة داخلية سرقة منظمة تسجيلات المراقبة نزاع أسري سرقة بالقاهرة سرقة في أكتوبر سرقة مشغولات ثمينة سرقة ملايين الجنيهات سرقة ضخمة أخبار حوادث فيلا نوال الدجوي بلاغات الشرطة الدكتورة نوال الدجوي مجلس أمناء جامعة أكتوبر سرقة فيلا نوال الدجوي تفاصيل واقعة السرقة ممتلكات مسروقة أفراد العائلة الخلافات الأسرية النزاع المالي جهاز المباحث التحقيقات الجنائية النيابة العامة المصرية سرقة الذهب
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
حذر المهندس عصام البرعي، خبير أمن المعلومات، من مخاطر استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنها باتت قادرة على إنتاج صور وأصوات تبدو واقعية للغاية، لدرجة أن المستخدم قد يصدق أنها حقيقية، مؤكدًا أن هذه التقنيات أصبحت تهدد الخصوصية بشكل كبير.
وأضاف عصام البرعي، خلال لقائه مع حياة مقطوف وسارة مجدي ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تجمع وتحلل كميات هائلة من البيانات الشخصية بسرعة كبيرة، ما يجعل الخصوصية الرقمية في خطر دائم، مؤكدًا أن التكنولوجيا أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله، ولكن من الضروري معرفة كيفية حماية النفس منها.
وتابع: هذه الأدوات لديها القدرة على تحليل سلوك المستخدم وتحديد نقاط ضعفه النفسية وقدرته على اتخاذ القرارات، ما يجعلها قادرة على جمع تفاصيل دقيقة عن حياته اليومية، مثل المشكلات العائلية أو العملية، وحتى تقديم حلول أو اقتراحات للتصرف.
خطورة السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى المعلومات الشخصيةوأشار عصام البرعي إلى، أن هذه البيانات غالبًا ما تستخدم لاحقًا من قبل شركات الإعلانات أو لأغراض توجيهية في الانتخابات أو الترويج لمحتوى محدد، محذرًا من خطورة السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى المعلومات الشخصية دون وعي المستخدم.