تقرير: أرشيف الجاسوس إيلي كوهين هدية الشرع لإسرائيل ودمشق تسلم رفاته قريبا
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر رفيعة قولها إن إسرائيل استردت أرشيف الجاسوس إيلي كوهين بموافقة صريحة من حكام دمشق الجدد، الذين أرادوا أن تكون هذه الخطوة بادرة حسن نية تجاهها وتجاه الرئيس دونالد ترامب. اعلان
وكانت تل أبيب قد أعلنت أنها استعادت أرشيف العميل الإسرائيلي الشهير، الذي عمل لصالح الموساد في ستينيات القرن الماضي قبل اكتشاف أمره وإعدامه في دمشق عام 1965، عبر عملية أمنية معقدة لم تفصح الدولة العبرية عن تفاصيلها، إذ اكتفت بالقول إنها تعاونت مع وكالة استخبارات أجنبية لتأمين عملية خروج الوثائق.
ومع ذلك، قالت مصادر مطلعة على الملف للوكالة، منها مستشار الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إن سوريا هي التي عرضت المواد الأرشيفية لكوهين بهدف بناء الثقة مع الإسرائيليين وطمأنة الدولة العبرية بشأن حاكم دمشق الجديد، الذي ينتمي إلى خلفية جهادية.
وأضاف أحد المصادر أن دمشق وافقت أيضًا على إعادة رفات كوهين، بالإضافة إلى رفات ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا على يد القوات السورية خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. وحتى الآن، استعادت دمشق رفات أحدهم، وهو تسفي فيلدمان.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة سوريا روسيا إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة سوريا روسيا سوريا إسرائيل بشار الأسد دونالد ترامب تطبيع العلاقات أحمد الشرع إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة سوريا روسيا عقوبات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أحمد الشرع حركة حماس منظمة الصحة العالمية مجاعة إیلی کوهین
إقرأ أيضاً:
دمشق.. الشرع يبحث مع وزير خارجية بريطانيا تعزيز التعاون
سوريا – بحث الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، امس السبت، مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها.
جاء ذلك خلال زيارة غير محددة المدة بدأها لامي إلى سوريا امس، وتعد الأولى له منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
ووفق وكالة الأنباء السورية “سانا”، استقبل الشرع في قصر الشعب بدمشق، لامي، بحضور وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني.
وأوضحت الوكالة أن اللقاء “تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية”، دون تفاصيل أخرى.
وبعد أيام من سقوط نظام الأسد، أرسل لامي وفدا رسميا رفيع المستوى إلى دمشق، في خطوة وصفها بأنه جاءت “للقاء السلطات السورية الجديدة”، وذلك ضمن توجه نحو إعادة بناء العلاقات، وبحث رفع العقوبات.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على البلد العربي، شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانه من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
وفي الآونة الأخيرة، اتخذت دول العالم قرارات لإلغاء العقوبات أو تخفيفها عن سوريا.
وفي 12 يناير/ كانون الثاني 2025، شارك لامي في “اجتماعات الرياض بشأن سوريا”، والتي عقدت بالعاصمة السعودية، وركزت آنذاك على دعم السلطات الجديدة في سوريا.
الأناضول