أنقرة (زمان التركية) – كشفت زعيمة حزب الجيد التركي، ميرال أكشنار، عن استراتيجية الحزب للانتخابات البلدية المقرر عقدها في مارس/ آذار القادم.

وأعلنت أكشنار خوض حزبها الانتخابات بكوادره دون تحالفات، داعية الأحزاب السياسية إلى خوض الانتخابات بكوادرها وخلق مناخ تنافسي يعكس الميول السياسية للمواطنين.

وأكدت أكشنار أن حزبها لن يتعاون مع المقربين من الانفصاليين، قائلة: “بابنا ليس مفتوحا للجميع، فعلى سبيل المثال نحن نرفض من يعادي مصطفى كمال أتاتورك ويتجاهل قيم الجمهورية ويزعم أن هاتاي ولاية عربية ومن يناصر منعدمي الأخلاق ومن يخشى أن يعلن كونه تركي والمنزعجين من البنود الأربعة الأولى من الدستور ومن يتمتعون بصلات مع الإرهابيين والانفصاليين ومن يستغلون الدين بالسياسة والتجارة ويتلاعبون بمعتقداتنا ويمارسون السياسة باستغلال الغضب المجتمعي ومن يهينون المرأة التركية ويحطمون شبابنا وذلك النمط السياسي المثير للاشمئزاز الذي يرى الناخب أمر مضمون”.

وواصلت أكشنار حديثها قائلة: “لأننا نرى أن مثل هذا التحالف سيضر بالسياسة والحزب والشعب ولن يضمد أي جراح. أما أن نركب الرياح الصحيحة أو أن نصبح نحن تلك الرياح. سنعلن للشعب التركي العظيم بيان الصعود القومي الديمقراطي الذي سيضمن رواسخ مفهوم سياسي حر وقومي في الذكرى السنوية السادسة على تأسس حزبنا في الخامس والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول. هذا العلم ينتظر الرياح كي يتولى الحكم وأنتم تمثلون تلك الرياح”.

Tags: تركياحزب الجيدهاتاي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا حزب الجيد هاتاي

إقرأ أيضاً:

حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر

غزة - صفا

استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال". 

وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة". 

وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات. 

وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".

مقالات مشابهة

  • برنامج توعوي بحقوق الطفل في ولاية البريمي
  • الانتهاء من صيانة سد وادي الخب في ولاية دبا بمسندم
  • الاحتلال يزعم قصف لبنان لتدمير حزب الله
  • نتنياهو يزعم: اغتيال رائد سعد القيادي بحماس بسبب أنشطة إعادة تسليح الحركة
  • قائد القوات البرية التركي يتفقد مركز العمليات المشتركة التركية السورية
  • توقف عمل تلفريك عجلون الجمعة بسبب سرعة الرياح
  • ريديت يطعن في حظر أستراليا لمواقع التواصل دون ١٦: يزعم أن القانون يحد النقاش السياسي
  • كيف حافظ قانون مباشرة الحقوق السياسية علي نزاهة الانتخابات.. تفاصيل
  • نشاط الرياح وسقوط أمطار.. بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس غدًا الجمعة في القاهرة والمحافظات
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر