النصر يزيل مجسمي العالمية واللعب النظيف
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
ماجد محمد
كشف مصدر خاص لصحيفة لرياضية، عن أن مجلس إدارة نادي النصر، قرر إزالة مجسمَي “العالمية واللعب النظيف”، المشيدين في الملعب الرئيس بالنادي مطلع عام 2013، لبناء منشأة إدارية تحتوي على مكاتب خاصة لفرق كرة القدم في موقع المجسمين بعد إزالتهما.
وكان الأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر الأسبق، قد دشن في يناير من عام 2013 مجسمي العالمية واللعب النظيف في مقر النادي، بهدف إبراز المشاركة المونديالية للفريق في كأس العالم للأندية في البرازيل 2000، كأول نادٍ على مستوى القارة الآسيوية يشارك في البطولة.
وتكفل العميد فهد المشيقح، عضو شرف النادي، في عام 2019، بإعادة تجديد المجسمين من خلال ترميمهما وإظهارهما بشكل يناسب التطور في البنى التحتية للنادي.
ويقع المجسمان خلف المرمى الشمالي بالملعب الرئيس لمقر نادي النصر، الواقع في حي العريجاء.
اقرأ أيضا:
النصر يخفق في تقديم دليل في استئناف قضية تسجيل رافع الرويلي
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن تركي النصر كأس العالم للأندية مقر النصر
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يحاضـر عن قصـر دبي وأبراجـها.. من الجذور إلى العالمية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم «الأرشيف والمكتبة الوطنية» ضمن موسمه الثقافي محاضرة افتراضية عن قصر دبي وأبراجها، حيث استعرض في لمحة تاريخية جذور إمارة دبي، التي صارت مدينة عالمية، وما شهدته من تقدم وازدهار في زمن قياسي، إذ تبدو لمن يتأملها رحلة تطوّر وتحول مثيرة للإعجاب.
انطلقت المحاضرة، التي قدمها سعيد خميس السويدي، خبير البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، من حاضرة دبي سنة 1822 التي كانت في ذلك الزمن محاطة بسورٍ قصير مبني من الحصى والطين، وتحيط بها الأبراج لتحصينها وحمايتها، ويحيط السور بها من كل الاتجاهات ما عدا اتجاه الشمال المطلّ على الخور.
وسلَّط المحاضر الضوء على برج النّيَف في موقعه المرتفع، الذي لا تعلوه المياه ليكشف المنطقة من جميع الاتجاهات، ومنه يمكن رؤية الخور حتى نهايته، وقد بني بالقرب منه البنك البريطاني.
أما المَعلَم الثاني فهو مربعة القريشات وعرفت بمربعة النيف أيضاً، والمعلم الثالث هو برج العقيدات الذي ينسب إلى أسرة آل عقيدة، وهم من عشيرة آل بوفلاسة، وهو يكشف المنطقة الجنوبية، ويستفاد منه في حراسة النخيل وآبار المياه، ومن هذه المعالم انتقل المحاضر إلى الحمرية، التي سُمّيت نسبةً إلى نوعٍ من أصناف النخيل المعروف بـ«الحِمْري».
والمعلم الرئيسي هو قصر دبي، والذي يعتقد المحاضر بناءً على مصادره، أنّه قد يكون صرحاً مختلفاً عن حصن الفهيدي، وقد وصفه م. هوتن بأنه حصن مربع الشكل وفي زاويته برج متهالك.
وذكر السويدي أن السكان اضطروا للانتقال إلى خارج سور دبي في 1841م حين اجتاح وباء الحمى المنطقة بهدف العزل، ودرءاً لتفشي الوباء. وذكر أن حصن الفهيدي بُني شمال قصر دبي في فترة حكم الشيخ حشر بن مكتوم (1859 - 1886م) وسكنه هو وذريته من بعده.وقد استخدم حصن الفهيدي كسجن لتأديب الخارجين عن الأعراف والقوانين، بعد أن انتقلت منه الأسرة الحاكمة إلى الشندغة، وحوّله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم إلى متحف عام 1971م.
اعتمد المحاضر فيما قدمه من معلومات على عدة مصادر في مقدمتها رسم تخطيطي للملازم روبرت كوغن لمدينة دبي ومزارع النخيل فيها، والراس والشندغة، إلى أنه في عام 1829م، خضعت المدينة إلى ترميم السور كاملاً والأبراج والقصر.