السودان:إعلان حالة الطوارئ بعد تفشي الكوليرا في أم درمان
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت تنسيقية لجان مقاومة كرري في ولاية الخرطوم عن استقبال مركز العزل في مستشفى النو بمدينة أم درمان لأكثر من 200 حالة إصابة مؤكدة بالكوليرا، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية في المنطقة.
وطالبت التنسيقية بإغلاق جميع المحال التجارية الواقعة شمال المستشفى ونقل موقف المركبات القريب منه، داعية الجهات المختصة والمواطنين إلى التعامل بجدية مع ما وصفته بـ"كارثة صحية" تهدد سكان المنطقة.
في السياق ذاته، عبّرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من تزايد الوفيات والإصابات المرتبطة بالهجمات على المرافق الصحية في السودان، مشيرة في تغريدة عبر منصة "إكس" إلى توثيقها 167 هجوماً على منشآت طبية منذ بداية النزاع، أسفرت عن مقتل 1121 شخصاً وإصابة 333 آخرين، بينها 734 حالة وفاة خلال الأربعين يوماً الأخيرة فقط.
كما حذرت الأمم المتحدة من التدهور المستمر في الأوضاع الإنسانية، مع تسجيل نزوح قرابة 47 ألف شخص من ولاية غرب كردفان خلال شهر مايو الجاري، وسط تصاعد المخاوف من تفشي الأوبئة وندرة الخدمات الصحية الأساسية.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
تهديد وبائي خطير.. 3 ملايين إصابة بالملاريا سنويا في السودان
أكد وزير الصحة السوداني، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، يوم الخميس تسجيل البلاد أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا إلى جانب عدد كبير من الوفيات.
الملاريا في السودانوأوضح وزير الصحة السوداني أن هذه الإحصائيات تعكس خطورة الوضع الصحي الراهن في السودان، حيث تستمر الملاريا في تشكيل “تهديد وبائي” كبير يضرب قطاعاً واسعاً من السكان.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والتي تسببت في أكبر أزمة إنسانية في العالم، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش بضرورة وقف الحرب.
وكانت منظمة اليونيسيف كشفت في مايو الماضي، عن تسجيل أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا -بما في ذلك أكثر من ألف حالة في أطفال دون سن الخامسة- و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في ولاية الخرطوم منذ يناير 2025، وفقاً للسلطات الصحية.
وشددت اليونيسيف علي أن الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في ولاية الخرطوم خلال الشهر الماضي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، ما أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.
وقالت إن العديد من الأسر اضطرت إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة، ما زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه.