نائب: تعديل قانون انتخابات مجلس الشيوخ خطوة مهمة لترسيخ التعددية الحزبية
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
قال النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن تعديلات قانون انتخابات مجلس الشيوخ ، تمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ التعددية الحزبية وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية.
وأوضح مهران ، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة تقرير اللجنة التشريعية بشأن تعديل قانون انتخابات مجلس الشيوخ، أن التعديلات تسهم في خلق مناخ سياسي أكثر تمثيلاً لمختلف التيارات والفئات داخل المجتمع المصري، بما يعزز من الدور الدستوري لمجلس الشيوخ في دعم المسار التشريعي للدولة، وتقديم الرأي والمشورة في القضايا الوطنية الكبرى.
وأشار النائب علي مهران، إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب برلماناً شاملاً يُعبّر عن مختلف فئات الشعب، ويُعزز من قنوات الحوار السياسي، وهو ما تسعى إليه التعديلات الجديدة من خلال إعادة النظر في نظام الانتخاب وتوزيع المقاعد بشكل يحقق التوازن.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أهمية مواصلة تطوير المنظومة التشريعية بما يواكب متطلبات الجمهورية الجديدة، ويعزز من بناء دولة ديمقراطية حديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعديلات قانون انتخابات مجلس الشيوخ التعددية الحزبية المشاركة السياسية الجلسة العامة لمجلس الشيوخ النائب الدكتور علي مهران قانون انتخابات مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
تعديل نسبة النجاح بمادة الدين على طاولة البرلمان.. تفاصيل مهمة
طالب عدد من النواب بتعديل نسبة النجاح بمادة الدين الواردة بتعديلات قانون التعليم ضمن المادة السادسة، لتكون بالحصول على 50 % بدلا من 70 %.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون التعليم الجديد.
وتنص المادة السادسة على أن التربية الدينية واللغة العربية والتاريخ الوطني مواد أساسية في جميع مراحل التعليم، ويحدد بقرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محتوى كل مادة ودرجاتها ووزنها النسبي في المجموع الكلي.
ويشترط للنجاح في مادة التربية الدينية الحصول على 70⁒ على الأقل من الدرجة المخصصة لها؛ على ألا تحسب درجاتها ضمن المجموع الكلي.
وتنظم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مسابقات دورية في التربية الدينية وتمنح المتفوقين منهم مكافآت وحوافز وفقًا للنظام الذي يضعه المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي.
وقالت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هناك فرق بين الدين كترسيخ لللسلوك وبين مادة الدين، مؤكدًا أنه لا يوجد مادة نسبة النجاح فيها 70 % سواء في الدول العربية أو الإسلامية أو أي دولة في العالم".
وشددت النائبة أميرة العادلي أن المادة بهذه الصياغة سوف تؤدي إلى حالة تشدد ولن تحقق الغرض منها.
من جانبه، قال النائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: "متأكد أنه ستأتي حكومة أخرى وتطلب تعديل المادة لتكون نسبة نجاح الدين 50 %"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد نظام في العالم يقول إن النجاح في المادة 70 %.
وأردف: "نحن مع الهدف النبيل للحكومة وكلن وجوب نسبة النجاح 70 % لن يحقق هذا الهدف وسوف تتحول مادة الدين إلى عبء".
وأشار إلى أن لا توجد خطة واضحة من الحكومة بمدرسي مادة التربية الدينية المسيحية، موضحًا: "سمعنا عن موافقة من الكنيسة لكن مشوفناش خطابات تؤكد توافر المدرسين".
بدوره، قال النائب إيهاب منصور، أن الجميع يدرك قيمة المادة، لكن هناك طالب مستواه 50 % وآخر 90 %، وهذه فروق فردية يجب أن ندركهاو نضعهافي الاعتبار.
وتابع: "أمر آخر، مين اللي هيدرس المواد دي. التعديلات لم تتطرق إلى المعلم رغم أنه الركن الأساسي في التعليم".
من ناحيته، طالب النائب محمد صبحي، بأن تكون مادة التربية الدينية الحصول على 50 % على أن يتم حساب درجاتها ضمن المجموع الكلي.
وأشار إلى أن ذلك يتوافق مع الدستور المصري ودعوات رئيس الجمهورية وفي ظل حالة الانفلات الأخلاقي، مؤكدًا أنه لابد أن تكون المادة أساسية حتى نعود للتعليم.
من جانبه، رد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، إن الدين كان مادة أساسية مضافة للمجموع عندما تم طرح نظام البكالوريا، لكن بعد الحوار المجتمعي رأينا أن تكون مادة التربية الدينية بنسبة نجاح 70 % حتى تكون ذات أهمية عند الطلاب.
وتابع: " "المادة اللي خارج المجموع لا يهتم الطلاب بها وينظرون إليه بنظرة أقل من باقي المواد.. ما الرسالة التي نعطيها للأولاد؟.. هل أن الدين أقل من باقي المواد؟.. احنا نعطي رسالة بأن الدين أهم حاجة في حياتنا.. محدش عنده حاجه أهم من دينه وعلشان كده خلينا النجاح فيها بالحصول على 70 % من المجموع".
وأشار إلى أن مواد التربية الدينية سهلة للغاية وغير معقدة وتحاتج فقط قراءة الكتاب وفهمه، معقبًا: "لازم الطالب يقرأ.. ميكونش مجرد ورقتين يخلصهم الطالب ويدخل الامتحان.. لازم الطالب يدرك أن لها أثر عليه.. ولم يتم إدخالها للمجموع حتى لا يتم التفرقة بين المسلمين والمسيحيين".