بمشاركة 30 دولة.. منتدى مراكش البرلماني يختتم أشغاله بالدعوة إلى الحد من مخاطر التوترات التجارية
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
اختتم بعد زوال اليوم السبت بمراكش، المنتدى الاقتصادي للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، في دورته الثالثة، الذي نظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
ودعا المشاركون (300 مندوب من 30 دولة و40 منظمة)، في البيان الختامي للمنتدى، إلى « اعتماد تدابير تشريعية للحد من مخاطر التوترات التجارية والجمركية، وتشجيع اتفاقيات تجارية متعددة الأطراف مستقرة وقائمة على القواعد، ومتوافقة مع مبادئ منظمة التجارة العالمية، تجمع بين حرية التجارة وعدالتها ».
وأكد البيان، « الدور الحاسم الذي تضطلع به الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط ومندوبيها في دفع التشريعات التي تعزز الصمود الاجتماعي والاقتصادي، والسياسات المناخية الفعالة، والحكامة التكنولوجية المسؤولة في منطقتي الأورو-متوسط والخليج ».
وعبر المشاركون عن « »قلق بالغ من النقص الحاد في الموارد المائية الذي يؤثر على كامل المنطقة، وبشكل خاص على عدة دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ».
وأكد المشاركون في المنتدى، على « ضرورة تحقيق الأمن الطاقي الإقليمي وإزالة الكربون من خلال التعاون شمال-جنوب، وجنوب-جنوب، مع التركيز على دمج التقنيات الخضراء، بما في ذلك الطاقة النووية والمتجددة، في مزيج الطاقة ».
ودعت الجمعية، « أعضاءها إلى الدفاع عن إصلاح شامل للنظام المالي الدولي، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز شمولية البنوك الإنمائية متعددة الأطراف، لتعكس بشكل أفضل احتياجات الاقتصاديات الصاعدة ».
وأوصت الجمعية، دولها الأعضاء، بـ »تنفيذ جميع الاستراتيجيات والسياسات ذات الصلة، لضمان تمكين النساء من الوصول المتساوي للفرص والموارد، واتخاذ القرار في المجال الاقتصادي، وإعداد تقرير مُحيّن يُعرض في الدورة القادمة لمنتدى النساء البرلمانيات ».
وشجعت الجمعية، الدول الأعضاء على « الاستثمار في البنيات التحتية ومصادر الطاقة المتجددة والمستدامة، بما في ذلك البحث والتطوير في تقنيات تخزين الطاقة، ودمج الطاقة النووية ضمن مزيج طاقي متنوع واقتصاد دائري ».
عبرت الجمعية البرلمانية، عن دعمها « إنشاء معاهدة دولية شاملة بشأن الذكاء الاصطناعي، مستوحاة من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار ومبادئ منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف وضع معايير وآليات حكامة عالمية تُنظم تأثير الذكاء الاصطناعي على أسواق العمل ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
برنامج إرادة يختتم فعالياته بمشاركة 500 باحث عن عمل بالسويق
اختتمت ولاية السويق فعاليات البرنامج التدريبي "إرادة"، والذي نُفذ تحت إشراف مكتب محافظ شمال الباطنة، حيث استهدف البرنامج الذي استمر ثلاثة أسابيع أكثر من 500 باحث وباحثة عن عمل من مختلف قرى ومناطق الولاية، وأقيمت فعالياته في مقر جمعية المرأة العمانية بالسويق، وسط حضور لافت وتفاعل كبير من المستفيدين والمهتمين بمجالات التنمية والتوظيف من حملة المؤهلات العلمية المتنوعة.
وتميّز البرنامج بتنوع محتواه التدريبي، حيث شمل مجالات إدارة الموارد البشرية، والمحاسبة، وإدارة المكاتب، والحاسب الآلي مع التركيز على التطبيقات العملية والخطط الذهنية التي تهدف إلى تطوير المهارات وتعزيز الكفاءة في التعامل مع متطلبات الوظائف الحديثة.
وأشار القائمون على البرنامج إلى أن "إرادة" لا يقتصر على التدريب النظري، بل يسعى إلى غرس عقلية المبادرة وريادة الأعمال، وكسر حاجز التردد لدى الباحثين عن عمل، من خلال تقديم محتوى تفاعلي مبتكر بإشراف مدربين معتمدين من ذوي الخبرة.
وقال خميس بن سعيد الذيابي، القائم على أعمال البرنامج في معهد البريمي للتدريب الإداري: نفخر بثقة الجهات الرسمية في المعهد، وسعداء بهذا الإقبال الكبير من الشباب والشابات، حيث صُمم البرنامج ليكون منصة انطلاق حقيقية نحو التمكين الوظيفي وريادة العمل الحر في ظل التحديات التي يواجهها الشباب العُماني اليوم، وحرصنا منذ البداية على تحقيق رؤية علمية متكاملة للارتقاء بمهارات المتدربين، وتمكنا رغم العدد الكبير من تنظيم المشاركين ضمن ثلاثة مسارات رئيسية وفق تخصصاتهم وقدراتهم، وحقق البرنامج نجاحًا مميزًا بكل كفاءة واقتدار.
وعبّر عدد من المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة، مؤكدين استفادتهم الكبيرة من حلقات العمل التطبيقية، والتمارين الذهنية، والأساليب العملية التي قُدمت بأسلوب مبسط وواقعي يُحاكي بيئة العمل.