صدى البلد:
2025-05-25@18:13:24 GMT

البنك ئ يعلن حسم سعر الفائدة في ذلك الموعد

تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT


يعقد البنك الأهلي المصري بصدد عقد اجتماع لجنه الالكو غدا الإثنين للنظر في أسعار الفائدة على الشهادات والمنتجات المصرفية.

البنك الأهلي المصري

وذلك في ضوء خفض أسعار الفائدة في اجتماع لجنه السياسات بالبنك المركزي الذي عقد يوم الخميس الموافق ٢٢ مايو الماضي بواقع  1%

 الاستعلام عن نتيجة التظلم في مسابقة شغل 22 ألف وظيفة معلم مساعد رياضياترئيس شعبة الذهب: خفض الفائدة لا يؤثر على أسعار الذهبأسعار الفائدة

 قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا  الخميس الماضي الموافـــق 22 مايو 2025 خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس إلى 24.

00% و25.00% و24.50%، على الترتيب. كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 24.50%. ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر التطورات والتوقعات الاقتصادية منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية السابق.  
 

وعلى الصعيد العالمي، تراجعت توقعات النمو منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية في أبريل، وهو ما يُعزَى بالأساس إلى التطورات المتلاحقة في سياسات التجارة العالمية واحتمالية حدوث مزيد من الاضطرابات في سلاسل التوريد. ومن ثم، لجأ العديد من البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والناشئة إلى اتباع نهج أكثر حذرا في إدارة سياساتها النقدية وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن آفاق النمو الاقتصادي والتضخم. وفيما يتعلق بالأسعار العالمية للسلع الأساسية، لا تزال أسعار النفط مدفوعة بعوامل من جانب العرض والتوقعات بانخفاض الطلب العالمي. وبالنسبة للأسعار العالمية للسلع الزراعية الأساسية، فقد سجلت تراجعا أقل حدة بسبب المخاطر المرتبطة بالمناخ. ورغم تراجع الضغوط التضخمية، لا تزال المخاطر الصعودية تحيط بمسار التضخم، بما في ذلك تفاقم التوترات الجيوسياسية واستمرار الاضطرابات في سياسات التجارة العالمية.

أما على الجانب المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للربع الأول من عام 2025 باستمرار تعافي النشاط الاقتصادي، مع التوقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنحو 5.0% مقابل 4.3% في الربع الرابع من عام 2024. وتشير تقديرات فجوة الناتج إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال دون طاقته القصوى بالرغم من النمو المستمر في النشاط الاقتصادي، مما يشير إلى أن الضغوط التضخمية من جانب الطلب سوف تظل محدودة. ويأتي ذلك متسقا مع المسار النزولي المتوقع للتضخم في المدى القصير، والذي يظل مدعوما بالأوضاع النقدية الحالية. ومع ذلك، من المتوقع أن يصل النشاط الاقتصادي إلى طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026. وفيما يتعلق بسوق العمل، شهد معدل البطالة انخفاضا طفيفا ليسجل 6.3% في الربع الأول من عام 2025 مقابل 6.4% في الربع الرابع من عام 2024.

شهد التضخم السنوي انخفاضا حادا في الربع الأول من عام 2025 وهو ما يُعزَى إلى تراجع حدة الضغوط التضخمية، وفعالية سياسة التقييد النقدي، والأثر الإيجابي لفترة الأساس، إلى جانب التلاشي التدريجي لأثر الصدمات السابقة. وبحلول أبريل 2025، استقر كل من المعدل السنوي للتضخم العام والأساسي عند 13.9% و10.4% على الترتيب، الأمر الذي يرجع بالأساس إلى اعتدال التطورات الشهرية للتضخم نتيجة انخفاض أسعار السلع الغذائية، والذي ساهم في الحد من تأثير ارتفاع تضخم السلع غير الغذائية إثر تحركات الأسعار المحددة إداريا. ونظرا لأن الضغوط الناجمة عن تلك التحركات ذات طبيعة مؤقتة، استمر التضخم الضمني في اتخاذ مسار نزولي منذ بداية العام ليتقارب تدريجيا نحو مستواه المتسق مع مستهدف البنك المركزي للربع الرابع من 2026.

ويشير تباطؤ التضخم العام والأساسي، بالإضافة إلى تراجع التضخم الضمني، إلى تحسن توقعات التضخم. وعليه، من المتوقع أن يواصل المعدل السنوي للتضخم العام تراجعه خلال الفترة المتبقية من عام 2025 وعام 2026، غير أن إجراءات ضبط أوضاع المالية العامة المُنفّذة والمقررة في عام 2025 فضلا عن الثبات النسبي لتضخم السلع غير الغذائية من شأنهما الإبطاء من وتيرة هذا الانخفاض. وجدير بالذكر أن حدة المخاطر الصعودية المحيطة بآفاق التضخم قد تراجعت مقارنة باجتماع لجنة السياسة النقدية في شهر أبريل، وذلك في ضوء تراجع حدة التوترات التجارية، وتطورات سعر الصرف الحالية، وعودة مؤشر المخاطر إلى مستواه المعتاد، مما يسمح بمواصلة دورة التيسير النقدي التي بدأت في الاجتماع السابق للجنة. ورغم ذلك، فإن المخاطر الصعودية تظل قائمة وتتمثل في الآثار الناجمة عن السياسات التجارية الحمائية عالميا، وتصاعد الصراعات الإقليمية، وتجاوز آثار ضبط أوضاع المالية العامة التوقعات.

وبناء عليه واستنادا إلى الأوضاع النقدية الحالية، ترى لجنة السياسة النقدية أن خفض أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس يحقق التوازن بين التحوط من المخاطر السائدة والحيز المتاح للمضي قدما في دورة التيسير النقدي، مع دعم المسار النزولي للتضخم خلال الأفق الزمني للتوقعات. وسوف تواصل اللجنة تقييم قراراتها على أساس كل اجتماع على حدة، مع التأكيد على أن هذه القرارات تعتمد على التوقعات والمخاطر المحيطة بها وما يستجد من بيانات. وسوف تواصل اللجنة متابعة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب، ولن تتردد في استخدام كل الأدوات المتاحة للوصول بالتضخم إلى المعدل المستهدف البالغ 7% (±2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2026.

طباعة شارك الفائدة اسعار الفائدة البنك الاهلي المصري البنك المركزي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفائدة اسعار الفائدة البنك الاهلي المصري البنك المركزي لجنة السیاسة النقدیة من عام 2025

إقرأ أيضاً:

البنك الأهلي يراجع أسعار الشهادات غدًا.. ترقب لقرارات جديدة بعد خفض الفائدة 1%

تعكف البنوك من خلال اجتماعات للجان الأصول والخصوم "ألكو" لبحث مصير أسعار الفائدة على أوعية الادخار المختلفة بعد قرار البنك المركزي المصري في اجتماعه الخميس الماضي.

اجتماع لجنة الأصول والخصوم الألكو

تبحث لجنة الأصول والخصوم ” الألكو” بالبنك الأهلي المصري غدا، الاثنين، مصير أسعار الفائدة على الشهادات والمنتجات المصرفية لدى البنك. ويبحث بنك مصر اسعار العائد بعد قرار المركزي.

كان البنك المركزي قرر خفض سعر الفائدة 1% في اجتماع لجنة السياسة النقدية للمرة الثانية على التوالي إلى 24% للإيداع و25% للإقراض بعد تباطؤ معدل التضخم والتوقعات باتجاه مستوى التضخم إلى مستوى نزولي.

وجاء قرار المركزي بعد أن خفض سعر الفائدة 2.25% في اجتماع السابق بأبريل لأول مرة منذ 4 سنوات ونصف بهدف دفع دعم عجلة نمو الاقتصاد للأمام وتقليل تكلفة الاقتراض على القطاع الخاص.

أسعار الفائدة على شهادات الادخار

وتحسم البنوك أسعار الفائدة على شهادات الادخار وحسابات التوفير والودائع ذات العائد العائد الثابت خلال اجتماعتهم الأسبوع الحالي بعد أن تراجع العائد 1% على كافة القروض الكبرى المرتبطة بسعر الإقراض لدي البنك المركزي.

وانخفضت أسعار الفائدة على قروض الشركات الكبري التي تقدر بتريليونات الجنيهات بالبنوك بنسبة 1% لارتباطها بأسعار الفائدة لدى المركزي وهو ما يعني زيادة التكلفة على البنوك والحاجة إلى تحقيق توازن بين تكلفة الفائدة على المدخرات المستحقة للعملاء وإيراداتها من العائد المستحق على القروض.

ويخضع حسم البنوك للفائدة إلى عدة عوامل مختلفة منها تكلفة أسعار الفائدة البنوك المنافسة لها على أوعية الادخار للحفاظ على استمرار مدخرات عملائها تجنب خروجها وكذلك مستويات السيولة لديها.

كانت بعض البنوك خفضت أسعار الفائدة على شهادات الادخار والودائع والحسابات قبل شهر ونصف بعد أول قرار للمركزي بخفض سعر الفائدة على رأسهم بنكي الأهلي ومصر.

وخفض بنكا مصر والأهلي أسعار الفائدة 2% على الشهادات البلاتينية ذات أجل 3 سنوات للعائد الثابت والمتناقص، كما قررا في نفس الوقت وقف العمل بالشهادة ذات أجل سنة للعائد المرتفع 23.5% للعائد الشهري.

مقالات مشابهة

  • البنك الأهلي يراجع أسعار الشهادات غدًا.. ترقب لقرارات جديدة بعد خفض الفائدة 1%
  • هل يخفض البنك الأهلي الفائدة على الشهادات؟.. لجنة الألكو تجتمع الإثنين بعد قرار المركزي
  • جولدمان ساكس يشكك في السياسة النقدية للمركزي التركي
  • التضخم الأساسي في اليابان يصل لأعلى مستوى في أكثر من عامين
  • المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة الرئيسية 100 نقطة أساس
  • البنوك تحسم تأثيرات تخفيض الفائدة في ذلك الموعد.. تفاصيل
  • حنان رمسيس: تخفيض الفائدة 1% خطوة حذرة في ظل التوازن بين التضخم وسعر الصرف
  • مصر تخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال العام الجاري
  • المستفيدون والمتضررون من خفض سعر الفائدة.. خبير مصرفي يوضح