أكاديمية مكافحة الفساد تستضيف فعالية دور القطاع الخاص في مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
استضافت الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد التابعة لهيئة الرقابة الإدارية فعالية حول "دور القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية في مكافحة الفساد ودعم النزاهة" بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC بحضور ميرنا أبو حبيب نائب الممثل الإقليمي للمكتب للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والأستاذ الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والمهندس بسام الشنواني رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال، وعدد من ممثلي المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص وطلاب الجامعات المشاركين في الأنشطة التدريبية المنعقدة ضمن المبادرة العالمية للتعليم وتمكين الشباب في مجال مكافحة الفساد (مبادرة GRACE).
تضمنت الفعالية حلقات نقاشية حول أهمية الشراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية في نشر قيم النزاهة والشفافية، ودور هيئة الرقابة الإدارية ممثلة في الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد في تعزيز وعي الشباب بمخاطر الفساد وسبل الوقاية منه، مع استعراض الجهود المبذولة في ذلك المجال بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC.
تهدف الفعالية إلى بناء جسور تواصل بين طلاب الجامعات المشاركين بالمبادرة وممثلي القطاع الخاص لتوفير فرص تدريبية للطلاب لتطبيق مفاهيم النزاهة والشفافية داخل مؤسسات القطاع الخاص المُشاركة، مما يسهم في تطوير مهاراتهم العملية وتزويدهم بالخبرات اللازمة بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
يأتي ذلك انطلاقًا من الإيمان بأهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الفساد بين كافة الأطراف المعنية، وترسيخ ثقافة النزاهة بين الشباب لكونهم قوة فاعلة في بناء المجتمعات ودعم جهود التنمية.
الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد
الفعالية
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد هيئة الرقابة الإدارية مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات رقابة الإدارية أخبار الحوادث لمکافحة الفساد مکافحة الفساد القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
"هيئة الاعتماد الأكاديمي" تستضيف لقاء مكاتب الرؤية في أولوية التعليم والتعلم والقدرات الوطنية
مسقط- الرؤية
استضافت الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم اللقاء الأول لمكاتب الرؤية ذات العلاقة بأولوية التعليم والتعلم والقدرات الوطنية للعام 2025م، وذلك بحضور سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية، الرئيسة التنفيذية للهيئة.
يأتي اللقاء في سياق تعزيز سبل التعاون بين الجهات ذات الصلة، وتفعيل الشراكة المؤسسية من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة في قطاع التعليم والقدرات الوطنية، وذلك من خلال استعراض المنهجيات المتبعة في التخطيط، وآليات المتابعة والتقييم لمستهدفات الرؤية، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه الجهات في تنفيذ المؤشرات، والسعي نحو إيجاد حلول عملية تسهم في تسريع وتيرة الإنجاز.
وقد شمل اللقاء عدة محاور مهمة، بدأها ممثلو بتقديم نبذة تعريفية عن الهيئة ودورها في تعزيز جودة التعليم العالي، إضافة إلى عرض بطاقة الأهداف الرئيسية التي تنطلق منها الهيئة في أدائها المؤسسي، واستعراض منهجية المتابعة والتقييم المعتمدة لمؤشرات الأداء. كما تم تسليط الضوء على الإنجازات المحققة في المؤشرات الرئيسية خلال الفترة 2023-2024م، وطرح أبرز التحديات التي تواجه الهيئة في سبيل تحقيق مستهدفات أولوية التعليم والتعلم والقدرات الوطنية.
وتواصل اللقاء بعرض شامل لمحاور رؤية عُمان 2040 المرتبطة بالتعليم والتعلم، حيث تم التطرق إلى الأهداف الاستراتيجية لهذه الأولوية وآخر التحديثات في نسب الإنجاز للمؤشرات المرتبطة بها، مما أتاح للمشاركين فهماً أوضح لحجم العمل المتحقق والتحديات القائمة.
كما قدمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عرضاً حول أبرز المشاريع والمبادرات المرتبطة بمؤشرات الرؤية، واستعرضت مؤشرات المعايرة الدولية ذات العلاقة، بالإضافة إلى الآليات المتبعة في المتابعة والتقييم المؤسسي. وتطرقت الوزارة أيضًا إلى جهودها في نشر الوعي ونقل المعرفة، مؤكدة أهمية بناء ثقافة مؤسسية داعمة للرؤية وقائمة على الشفافية والتكامل بين مختلف الجهات.
وقد أتاح اللقاء فرصة ثمينة للنقاش المفتوح وتبادل الرؤى، حيث ناقش الحضور التحديات المشتركة وطرحوا جملة من الحلول والمقترحات التي من شأنها تسريع تحقيق مؤشرات الأداء وضمان الاتساق في العمل بين الجهات المعنية. كما تم التأكيد على أهمية استمرار اللقاءات الدورية لتقييم مدى التقدم وتحديث آليات العمل بما يتناسب مع طموحات المرحلة القادمة.
إن تنظيم هذا اللقاء يعكس التزام المؤسسات الوطنية بتحقيق نقلة نوعية في قطاع التعليم، ويجسد حرص سلطنة عُمان على بناء قدرات وطنية قادرة على قيادة التنمية وتعزيز التنافسية، بما ينسجم مع التوجهات المستقبلية لرؤية عُمان 2040، ويؤسس لتعليم عصري ومخرجات وطنية تواكب تطلعات المستقبل.