مناقشة تدخلات منظمة اليونيسف في محافظة صنعاء
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش محافظة صنعاء عبدالباسط الهادي، اليوم، مع مديرة مكتب صنعاء الميداني لمنظمة اليونيسف باشمينا علي، تدخلات المنظمة في دعم مشاريع القطاع الصحي.
وتطرق اللقاء، الذي ضم أمين عام محلي المحافظة عبد القادر الجيلاني ومدير مكتب الصحة والبيئة الدكتور خالد المنتصر، إلى آلية تعزيز الشراكة لضمان تحسين مستوى وجودة الخدمات الإنسانية لتغطية احتياج القطاع الصحي بالمحافظة، خاصة في ظل التحديات الراهنة.
وفي اللقاء، أكد المحافظ الهادي، أهمية وضع رؤية للتعاون، تضمن توجيه تدخلات اليونيسف لتلبية احتياج القطاع الصحي وتطوير خدماته وتسهم في الحد من انتشار الأوبئة.
وأشار إلى أهمية توسيع تدخلات اليونيسف في مديريات المحافظة، مؤكدا تقديم التسهيلات للمشاريع التي تنفذها المنظمات العاملة في المجال الإنساني والخدمي.
وأشاد محافظ صنعاء، بدعم اليونيسف في بناء مخازن لمكتب الصحة والبيئة بالمحافظة، مشيرًا إلى ضرورة استكمال أعمال التكييف والرفوف للوصول إلى مخازن معيارية تضمن سلامة حفظ الدواء.
بدورها أكدت مديرة مكتب اليونيسف بصنعاء، الاستعداد بذل المزيد من الجهود لتوسيع التدخلات وفق الإمكانيات المتاحة وبما يُساعد على تخفيف معاناة المواطنين بالمحافظة.
وثمنت تعاون قيادتي السلطة المحلية ومكتب الصحة والبيئة بالمحافظة وحرصهما على تذليل الصعوبات وتوفير التسهيلات اللازمة لإنجاح العمل الإنساني المشترك.
حضر اللقاء نائب مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور مجاهد الرميم ومسؤولو الطوارئ بالمنظمة محفوظ مانع والتغذية فهيم الحاج والمياه والإصحاح البيئي فواز التاج.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مکتب الصحة
إقرأ أيضاً:
تقرير التحول الصحي 2024.. إنجازات نوعية تُجسد مستهدفات رؤية المملكة 2030
أطلق برنامج تحول القطاع الصحي تقريره السنوي لمنجزات التحول على مستوى القطاع الصحي لعام 2024م، الذي يُوثق أبرز ما تحقق من منجزات وطنية في القطاع الصحي، مسلطًا الضوء على أثر هذه المنجزات في الحفاظ على صحة الإنسان في المملكة وتعزيزها.
ويبرز التقرير تحولًا متسارعًا في القطاع الصحي عبر جهود تكاملت فيها مختلف الجهات المعنية، وتمثلت في مبادرات وخدمات نوعية أسهمت في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وهي تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية، ورفع كفاءة وجودة الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية من مختلف المخاطر الصحية، وتعزيز السلامة المرورية.
وتضمن التقرير مؤشراتٍ حققت تقدمًا ملحوظًا منذ انطلاق رؤية 2030، ومن ضمنها ارتفاع نسبة التغطية الصحية للمناطق السكنية في المملكة -بما فيها المناطق الطرفية- إلى 97.4% بعد أن كانت لا تتجاوز 84.13% في عام 2019, إضافة إلى خفض مجموعة من الأمراض المعدية إلى مستوياتٍ مستهدفة بنسبة 87.5% مقارنةً بنسبة 55% في عام 2019.
وكشف التقرير عن عدد من المنجزات المعنية بتعزيز التحول الرقمي الصحي وتسخير التقنية في خدمة صحة الإنسان، منها وصول عدد مستخدمي تطبيق “صحتي” إلى أكثر من 31 مليونًا، إضافةً إلى إصدار ما يزيد عن 142 مليون وصفة إلكترونية خلال العام عبر خدمة “وصفتي”.
وشهد عام 2024 اكتمال المرحلة الأولى من التحول المؤسسي في منظومة وزارة الصحة بانتقال ثلاث تجمعات صحية، هي تجمع الشرقية، وتجمع الرياض الثاني وتجمع القصيم من مظلة وزارة الصحة إلى شركة الصحة القابضة، وذلك ضمن جهود تعزيز كفاءة القطاع الصحي عبر تنظيم أدواره لتتولى وزارة الصحة دور التنظيم والإشراف على القطاع، فيما تختص شركة الصحة القابضة ممثلةً بعشرين تجمع صحي حول المملكة دور تقديم الخدمة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الجبير” يستقبل وفدًا من مجلس النواب الأمريكي
وعلى صعيد الوقاية أكد التقرير استمرار التحصينات الموسعة وتفعيل برامج الصحة العامة، ومن ذلك التوسع في فحوصات الكشف المبكر عن الأورام والأمراض المزمنة، إذ بلغ عدد الخاضعات للكشف المبكر عن سرطان الثدي أكثر من 223 ألف مستفيدة، فيما تجاوز عدد الخاضعين للفحص المبكر عن داء السكري المليون مستفيد.
وأشار التقرير إلى الجهود الساعية لتعزيز السلامة المروية في المملكة، بما أسهم في تحقيق انخفاض ملحوظ لمعدلات الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية بنسبة 57% منذ انطلاق رؤية المملكة 2030 في عام 2016 حتى نهاية عام 2024، وانخفاض معدلات الإصابات الخطرة بنسبة تزيد عن 7% في الفترة ذاتها.
واختُتم التقرير بالإشارة إلى مجموعة من الأحداث العالمية والإشادات والجوائز المحلية والعالمية التي تؤكد أن ما تحقق من منجزات ما هو إلا جزء من رحلة تحول وطني كُبرى تقودها رؤية طموحة، تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها، وتهتم ببناء مجتمع حيوي ينعم بحياة صحية وعامرة.
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي