باستثمارات 2 مليار دولار و15 سنة إعفاء ضريبي.. أبرز المعلومات حول "الروضة الاقتصادية".. عاجل
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
كشف سعادة سلطان بن أحمد سليّم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد"، أن إجمالي الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالرُوضة يصل إلى 2 مليار دولار أمريكي، ويجري تطويرها على مراحل متعددة، وسوف يتبع هذا الاستثمار خطة عمل مخططة بعناية، مشيرًا إلى أن المجموعة ستُعلن المزيد من التفاصيل "في الوقت المناسب"، حسب تعبيره.
وقال سليّم- في تصريحات خاصة لجريدة الرؤية- إن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالرُوضة، منطقة اقتصادية جديدة قيد التطوير في سلطنة عُمان، تقع على بُعد 10 كيلومترات فقط من الحدود العُمانية الإماراتية. وأكد أن المشروع يهدف إلى إطلاق إمكانات تجارية وصناعية غير مسبوقة، بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040" وأجندة دبي الاقتصادية "D33".
وأوضح سعادته أن المنطقة تقع ضمن موقع استراتيجي في محافظة البريمي بسلطنة عُمان، بالقرب من معبر حتا الحدودي مع دولة الإمارات، وعلى بُعد حوالي 70 كيلومترًا من مطار دبي الدولي، وحوالي 100 كيلومتر من ميناء جبل علي.
وأضاف أن المنطقة ستركّز على استيراد المواد الخام الأولية من الخارج، بما في ذلك السلع الزراعية والمعدنية والمُختصة، التي يتم الحصول عليها من مناطق التوريد الإفريقية والآسيوية.
وأشار إلى أن تطوير المنطقة يتم بواسطة شركة “ضفة التطوير”، وهو مشروع عُماني-إماراتي مشترك، لافتًا إلى أن مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” هي الشريك الأكبر فيه، بالتعاون مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بسلطنة عُمان.
وتابع سعادته بالقول إن المساحة الإجمالية المخطط لها للمنطقة تبلغ 24 كيلومترًا مربعًا، وسيتم تطويرها على مرحلتين؛ تبلغ مساحة المرحلة الأولى 14 كيلومترًا مربعًا، فيما تبلغ مساحة المرحلة الثانية 10 كيلومترات مربعة.
وحول التأثير الاستراتيجي للمشروع على رؤى البلدين، قال سعادته إن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالرُوضة تدعم بشكل مباشر طموحات أجندة دبي الاقتصادية D33، من خلال تعزيز الصادرات التجارية بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات.
وأكد أن المشروع يعزز قدرة دبي على الربط التجاري واللوجستي، مع دفع تدفقات تجارية أكبر، مشيرًا إلى أن حجم الصادرات غير النفطية بين الإمارات وسلطنة عُمان بلغ في عام 2024 نحو 56.2 مليار درهم إماراتي، مسجلًا زيادة بنسبة 9.8% مقارنة بالعام السابق.
وأضاف أن المشروع سيسهم في تعزيز القدرة التصديرية لقطاعات التصنيع والخدمات اللوجستية والتجارة بشكل عام، ومن المتوقع أن يسهم في زيادة حجم التجارة غير النفطية ونمو اقتصاد البلدين.
وفيما يتعلق برؤية "عُمان 2040"، أشار سعادته إلى أن المشروع يتوافق معها بشكل مباشر، وذلك من خلال تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، ودعم التصنيع والاستثمار الأجنبي، وتوفير فرص عمل للمواطنين العُمانيين، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية اللوجستية ومتعددة الوسائط.
وأكد أنه بمجرد بدء العمليات، من المتوقع أن تسهم المنطقة بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي، وأن توفّر آلاف فرص العمل، وتعزز التجارة الثنائية، كما ستعزز من موقع مسارات التوريد لكلا البلدين وتدعم التكامل الاقتصادي الأوثق بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان.
وحول نوعية الأعمال المستهدفة، أوضح سعادته أن المنطقة ستلبّي احتياجات شركات الخدمات اللوجستية، ومصنّعي الصناعات الخفيفة، وكذلك التجار. وقال إن القطاعات المستهدفة تتراوح بشكل أساسي بين معالجة الأغذية والمشروبات، ومنتجات الكيماويات والمطاط والبلاستيك والمعادن المصنّعة.
وأضاف أن الحوافز المُقدَّمة للشركات تشمل: إعفاء من ضريبة دخل الشركات لمدة 15 عامًا، مع إمكانية التمديد لـ5 سنوات إضافية، وإعفاء من الرسوم الجمركية على الواردات والصادرات والسلع المخزنة، والسماح بالملكية الأجنبية الكاملة بنسبة 100%، وتحويل غير مقيّد للأرباح ورأس المال.
وأشار إلى أن التسهيلات التي ستوفّرها المنطقة للمستثمرين تشمل أراضي صناعية ومستودعات جاهزة، ومراكز لوجستية ومراكز توزيع، وخدمات جمركية، ومساحات مكتبية، وسكنًا للموظفين.
وكشف سعادته أنه من المتوقع أن تصبح الأراضي جاهزة، والبنية الأساسية مُتاحة لبدء العمل فيها، بحلول نهاية عام 2027، مع تسليم المرافق على مراحل بين عامي 2028 و2030".
وعن آلية إدارة العمليات الجمركية بين جبل علي والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالرُوضة، أوضح أن الإمارات وسلطنة عُمان تعملان بشكل وثيق لتمكين الحركة الفعّالة للمصانع عبر الحدود.
وأضاف أن الهدف من ذلك يتمثل في إنشاء مساحة جمركية مُبسَّطة تستفيد من الوضع الخاص للمنطقة، وتنظيم البروتوكولات التجارية لكلا البلدين، مشيرًا إلى أن المزيد من التفاصيل سيتم الإعلان عنها عند استكمال الإطار التنظيمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد أزمتها مع آية سماحة.. أبرز المعلومات عن مشيرة إسماعيل
تصدر اسم الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل منصات البحث خلال الساعات الماضية منذ هجوم الممثلة الشابة آية سماحة عليها عبر فيسبوك، اعتراضًا منها على ما تردد عن تقديم مشيرة إسماعيل شكوى ضد افتتاح عيادة طب بيطري في الطابق الأرضي من مسكنها من دون موافقة سكان العقار الكائن في منطقة مصر الجديدة، وتسبب هذه الشكوى في غلق العيادة.
اقرأ أيضًا:
بعد انتشار أنباء إغلاق العيادة بناء على الشكوى المقدمة من الفنانة مشيرة إسماعيل وعدد من ملاك العقار، كتبت آية سماحة عبر حسابها بـ«فيسبوك»: «عندي سؤال بناءً على الأخبار المنتشرة، هي مين مشيرة إسماعيل دي في الحياة، عشان تبلغ عن عيادة بيطرية والعيادة تتشمع بالحيوانات اللي جواها والعيادة مرخصة وورقها سليم؟!، واللي أهم من كدة إن فيها حيوانات ومش مهم الحيوانات تموت.. المهم مشيرة متزعلش مش هي دي المعتزلة المحجبة المتدينة؟ ولا الأخبار دي على واحدة تانية؟».
من هي مشيرة إسماعيلالفنانة القديرة مشيرة إسماعيل بدأت مشوارها الفني منذ الطفولة، من خلال مشاركتها في برامج أطفال بمبنى الإذاعة والتلفزيون، قبل أن تلمع بوصفها راقصة في الفرقة القومية للفنون الشعبية، إذ سافرت معها في جولات خارجية، ما تسبب في ابتعادها عن السينما مدة من الزمن.
وجاءت انطلاقة مشيرة إسماعيل الحقيقية إلى عالم السينما حين اكتشفها المخرج الكبير حسين كمال، وقدّمها في أول أدوارها من خلال فيلم البوسطجي سنة 1968، المأخوذ عن رواية الأديب يحيى حقي، لتبدأ بعدها مشيرة رحلة فنية مميزة على الشاشة الكبيرة.
اكتسبت مشيرة إسماعيل شهرة واسعة من خلال مشاركتها في فوازير «عمو فؤاد» مع الفنان القدير الراحل فؤاد المهندس، إذ كانت تُعرض على مدار خمس سنوات، وقدّمت فيها أداءً مميزًا مهد لها الطريق للمشاركة في كثير من الأفلام والمسلسلات.
مشيرة إسماعيلعملت مشيرة مع كبار نجوم الفن في مصر، من بينهم عادل إمام، إذ شاركته بطولة مسلسل «دموع في عيون وقحة»، من ملفات المخابرات العامة المصرية، ومسرحية «الواد سيد الشغال».
من أشهر أفلام الفنانة مشيرة إسماعيل:
«المدمن» (1983) مع أحمد زكي
«إحنا بتوع الأتوبيس» (1979) مع عادل إمام وعبد المنعم مدبولي
«تزوير في أوراق رسمية» (1984) مع محمود عبد العزيز وميرفت أمين
«زمن حاتم زهران» (1987) مع نور الشريف
«إخواته البنات» (1976) مع محمد عوض
تزوجت مشيرة إسماعيل المطرب علي الحجار، وكان الفنان جورج سيدهم هو الوسيط بينهما، على الرغم من اعتراض والدتها على الزواج، بسبب ظروف الفنان علي الحجار المادية آنذاك، إلا أن الزيجة لم تدم طويلًا، إذ انتهت بعد عامين ونصف، بسبب غيرة الحجار الشديدة عليها من المعجبين.
في لقاء نادر جمعها بالإعلامية صفاء أبو السعود، كشفت مشيرة عن أنها كانت أول من قدم شخصية «سحر السكري» في مسرحية «العيال كبرت»، قبل الفنانة نادية شكري، لمدة 6 سنوات، وشاركت خلالها كبار النجوم مثل سعيد صالح، يونس شلبي، وأحمد زكي، وكريمة مختار.
عقب ذلك غابت مشيرة إسماعيل عن الساحة الفنية بعد ارتدائها الحجاب مدة طويلة، ما جعل البعض يظن أنها اعتزلت لكنها خرجت ونفت ذلك مؤكدة أنها لم تعتزل الفن، وأن قرار الحجاب لا يعني بالضرورة الابتعاد عن التمثيل.
وكانت آخر مشاركة لها في فيلم «يوم من الأيام» سنة 2017، مع لطفي لبيب ومحمود حميدة وهبة مجدي.