غياب ملحوظ للدكتورة إنجي الدجوي وشقيقتها ماهيتاب عن جنازة ابن خالهما
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
شهدت جنازة أحمد الدجوي، التي أُقيمت ظهر اليوم في مسجد الدجوي داخل حرم جامعة MSA بمدينة 6 أكتوبر، غيابًا لافتًا لأبناء عمته، الدكتورة إنجي الدجوي والسيدة ماهيتاب الدجوي، وسط تساؤلات من الحضور حول أسباب غيابهما.
ورفضت مصادر مقربة من العائلة الإفصاح عن أسباب الغياب، مكتفية بالإشارة إلى أن الشقيقتين في حالة صدمة شديدة منذ علمهما بواقعة إنهاء أحمد الدجوي لحياته، الأمر الذي أثر عليهما نفسيًا بشكل بالغ.
وكان عمرو الدجوي، شقيق الفقيد، قد أعلن وفاة أحمد الدجوي دون إقامة عزاء، مكتفيًا بدعوة المقربين لأداء صلاة الجنازة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حفيد نوال الدجوي نوال الدجوي وفاة حفيد نوال الدجوي احفاد نوال الدجوي انتحار حفيد نوال الدجوي انتحار حفيد نوال الدجوى مقتل حفيد نوال الدجوي احمد الدجوي أحمد الدجوي احمد شريف الدجوي سرقة نوال الدجوي سرقة فيلا نوال الدجوى الدجوي سرقة نوال الدجوى جامعة نوال الدجوي انتحار احمد الدجوي وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
محامي نوال الدجوي يكشف عن مستجدات حالتها الصحية
كشف محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الديجوي وابنتها منى الدجوي وحفيدتيها إنجي وماهيتاب، تفاصيل الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي.
وقال محمد إصلاح في مداخلة هاتفية مع الغعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون”،:" صحتها جيدة، وكان هناك برنامج أُذيع لمدة ساعة كاملة، في نفس توقيت قضية الحجر، سردت فيه ذكرياتها مع والدها الراحل، وكانت في حالة صحية جيدة تمامًا."
ثم وجهت الحديدي سؤالًا مباشرًا:"هل أنتم تنفون تمامًا أي شبهات تتعلق بالقتل أو إرسال تهديدات للراحل أحمد الديجوي؟ وهل مارستم ضغوطًا عليه قد تكون دفعت به للانتحار؟ لأن كل الكلام عنه أنه كان شخصًا طيبًا ومتربيًا وعاقلًا."فأجاب المحامي:"أحمد كان شخصًا نقيًا، بعيدًا كل البعد عن هؤلاء (يقصد أطرافًا خارجية وصفهم لاحقًا بـ"الأشرار")، وأتمنى من وزارة الداخلية أن تفحص هاتفه بدقة، وتراجع من تواصل معهم وأنا شخصيًا تشرفت بمعرفته، كان إنسانًا مثاليًا بكل معنى الكلمة."
وفي سؤال آخر من لميس الحديدي: "هل هناك استعداد حقيقي للصلح، رغم ما حدث من ألم وحزن ودم؟" فأجاب:"الدكتورة منى الديجوي، الله يرحمها، توفيت إثر أزمة نفسية شديدة، بعد أن قُدمت ضدها هي الأخرى دعوى حجر. وآخر اتصال بيني وبينها كان قبل وفاتها بيوم واحد فقط، وكانت ستُستدعى في اليوم التالي للتحقيق أمام النيابة في هذه القضية.
أردف : " مع ذلك، رغم كل الألم الذي اعتصر الأسرة، كان هناك توافق على الصلح، والنية ما زالت قائمة."
وفي رسالة أخيرة وجّهها إلى أبناء الدكتور شريف الديجوي، قال المحامي:"إنّا لله وإنّا إليه راجعون، فرّوا إلى الله. كلنا هنلتقي أمام الله، والي شايف إنه أذنب أو أخطأ، يجنح للسلم والتسامح والصفح. مش ممكن، في ظل الظروف دي، نحمل أشخاصًا أبرياء كل هذه الشكوك والاتهامات والظنون."
وفي ختام المداخلة، سألته الحديدي: "هل كنت تتخيل يومًا أن يقدم أحمد الديجوي على الانتحار؟" فأجاب: "عمري ما تخيلت، ولا أتخيل أي إنسان يقدم على الانتحار، لأنها حاجة خارجة تمامًا عن ثقافتنا الإسلامية. ولا أتمناها لا لعدو ولا لحبيب."