الطبيب المعالج لنوال الدجوي يكشف كواليس لأول مرة وسبب غيابها عن جنازة حفيدها
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
كشف الدكتور محمد محسن، طبيب العلاج الطبيعي المعالج للدكتورة نوال الدجوي، تفاصيل عن حياتها الصحية وسبب غيابها عن جنازة حفيدها الراحل أحمد الدجوي، مؤكدا أن الدكتورة نوال لا تستخدم الهاتف المحمول، ولا تتابع وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يكون هذا السبب في عدم علمها بالوفاة حتى الآن.
وقال «محسن» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»،: «لم أرَها تمسك هاتفًا طوال فترة عملي معها.
وأضاف الطبيب المعالج لنوال الدجوي، أن علاقات الدكتورة نوال بأحفادها كانت قوية جدًا، خاصة مع الراحل الدكتور أحمد الدجوي، الذي كان يسكن فوقها مباشرة، وكان دائم التردد عليها، بل ويشارك أحيانًا في جلسات العلاج الطبيعي.
بكامل قواها العقليةوأشار إلى أن الفترة الأخيرة واعية بكامل قواها العقلية، وتتفاعل بشكل طبيعي في جلسات العلاج، مؤكدا أنه ما أشيع حول إصابتها بالزهايمر أو فقدانها الوعي الكامل ليس له أساس من الصحة.
الأحفاد كانوا يتناوبون المبيت معهاوأوضح الدكتور محمد محسن، طبيب العلاج الطبيعي المعالج للدكتورة نوال الدجوي، أن الأحفاد كانوا يتناوبون المبيت معها، وأنه لم يكن يُسمح لها بالنوم بمفردها أبدًا، ما ينفي بشكل غير مباشر أي إهمال من المقربين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوال الدجوي أحمد الدجوي بسمة وهبة الدكتور محمد محسن نوال الدجوی
إقرأ أيضاً:
طبيب نوال الدجوي يكشف تفاصيل صادمة عن أسرتها والنهاية المأساوية لحفيدها
كشف محمد محسن، طبيب الدكتورة نوال الدجوي تفاصيل صادمة عن عائلتها بعد الانتهاء من سماع أقواله أمام جهات التحقيق وأكد أن الدكتورة نوال الدجوي تعاني من فقدان في الذاكرة، وأنها كانت تحب حفيدها الأكبر أحمد الدجوي، وبالرغم من ذلك فإنها لم تحضر جنازته، لافتا إلى أن هناك شيئا غامضا.
وأضاف خلال منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلا : «باختصار الناس اللي مش فاهمة قصة الدكتورة نوال الدجوي الدكتورة نوال كان عندها: ١-ابنها الدكتور شريف الدجوي (أستاذ أمراض قلب في القصر العيني ) وعنده ٣ أولاد: أحمد وعمرو ومحمد، توفي الدكتور شريف سنة ٢٠١٥.. ٢- وعندها بنتها منى الدجوي، منى عندها بنتين هما إنجي وماهيتاب، وتوفيت منى في مارس ٢٠٢٥".
وأوضح عن سبب الأزمة المثارة حاليا، ادعى طبيب نوال الدجوي: "من مصادر عائلية مقربة، فإن «م.ا» كانت تعبانة في الفترة الأخيرة وقبل وفاتها أخذت الدكتورة نوال الدجوي (اللي مكنتش مركزة نتيجة مرضها وكبر السن) ونقلت حاجات كتير من أملاك وفلوس الدكتورة نوال إلى ملكيتها، ومن ثم باعت كل حاجة لبناتها الاتنين، طبعًا الحركة دي لما اتعلمت هتخلي الولاد لا يورثوا أي حاجة حاجة
وأشار طبيب نوال الدجوي إلى أن حفيدها رفع عليها قضية حجر ليه؟ عشان الدكتورة نوال مصابة بمرض vascular dementia، فكان بيحاول يعمل الإجراء ده للحفاظ على ما تبقي من أموال لحماية ماما نوال والكيان".
واستكمل : المواضيع تطورت إن بقى في تهديدات مباشرة وضغوط لجميع الشهود في القضية وشراء لذممهم، وفي النهاية وصل إن أحد أفراد الأسرة وأكبر الأحفاد توفي بطلق ناري وهو الدكتور أحمد الدجوي، شاب ناجح غني وكان رئيس جامعة ومن عيلة كبيرة ويتهم بالسرقة ويتخلص من نفسه ليه!! ولسه الموضوع احتمال كبير يتطور ووراد يبقي فيه دم تاني بالطريقة دي لو محصلش تدخل من الجهات المعنية لاحتواء الموقف.
وأكمل الدكتور محمد محسن: "موضوع سرقة الفلوس والدهب والخزن ده غريب!!، معتقدش حتى لو حصل إن الدكتورة نوال ستتهم احفادها وبالذات الحفيد الكبير الدكتور أحمد الدجوي لأنها كانت بتعشقه عشق وأنا أشهد على ذلك كانت دايما الدكتورة نوال كل شوية تقولي اتصلي بأحمد يجي يقعد معايا كلملي أحمد!! والله يرحمه كان بيتمشي معايا والله معاها أثناء العلاج وكانت بتقعد تهزر معاه وتضحك وكانت بتحبه بشدة، فإنها تتهم حفيدها ده أكيد كلام مُلقن ليها وغير كل ده سواء حفيدها أحمد أو عمرو أو محمد دول حرفيًا مليونيرات، حرفيًا يعني مش الـ ٣٠٠ مليون اللي هتفرق معاهم أو تغنيهم حرفيًا".
وقال طبيب نوال الدجوي: "يشهد الله إني قعدت من عمرو ومع أحمد ومحمد كلهم ناس محترمين جدا جدا وطيبيين جدا، ولحد أول الأسبوع ده كنت قاعد مع عمرو الدجوي، وكان بيتمنى المشاكل تخلص في سلام وقالي إن الأمور ماشية للصلح والانتهاء".
وعن الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي قال طبيبها المعالج: "الدكتورة نوال حاليا مش مركزه وعندها مشاكل في الذاكرة ونسيان متكرر والحركة متأثرة بحكم السن وربنا يديها الصحة، ولكن يعني معقول من أسبوع بتحضر حفل أزياء في الجامعة والنهارده حفيدها مات ولا تذهب لتعزي فيه؟! هذا يدل على أن شخص هو الذي يحركها ويمشيها لأنها مش مركزة".
وكشف الدكتور محمد محسن عن صور بيع ٦ قصور وفيلات قيمتها تتعدى ٢ مليار جنيه، في يوم واحد، وبسعر أقل بـ ٥٠ مليون، وقسط على ٢٠ سنة، ما يعني أقل من قيمتها الفعلية، وكشف شيكات بحجم المبالغ التي تم تحويلها من الدكتورة نوال وأسهم الشركة التي تم بيعها من الدكتورة نوال.
جدير بالذكر أن جميع المعلومات المتداولة حتى الآن لا تزال في إطار المعلومات الأولية، ولم تصدر الجهات الأمنية أو القضائية المختصة بيانا رسميا نهائيا بشأن تفاصيل القضية أو نتائج التحقيقات.