شاهد أول ظهور لـعمرو الدجوي في جنازة شقيقه
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
ظهر عمرو الدجوي شقيق الدكتور أحمد الدجوي، في جنازته بملامح الحزن والآسى، عقب مصرعه أمس في واقعة إطلاق النار من سلاحه الشخصي داخل مسكنه بمدينة السادس من أكتوبر.
وانتهت منذ قليل مراسم دفن الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، في مقابر العائلة.
. إنتهاء مراسم دفن جثمان أحمد الدجوي بمقابر العائلة
وشيعت جنازة أحمد الدجوي وسط حالة من انهيار وصرخات زوجته وابنته وعدد من أقاربه وطلاب جامعة MSA الذين دخلوا في حالة من البكاء والصراخ أمام المقابر.
كانت النيابة العامة بالجيزة، صرحت بدفن الدكتور أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، بعد قيامه بإطلاق النار على نفسه، مستخدماً طبنجة مرخصة أثناء تواجده بمسكنه.
وأعلنت وزارة الداخلية أنه فى ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوى حفيد نوال الدجوى، بالفحص تبين أنه بتاريخ اليوم 25 الجارى تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بـ إطلاق عيار نارى على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.
وأشارت التحريات، إلى أنه كان يعالج فى الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج فى رحلة علاجية فى هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 الجارى.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الدجوي عمرو الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي نوال الدجوي جنازة أحمد الدجوي الدکتور أحمد الدجوی نوال الدجوی
إقرأ أيضاً:
حفيد أسطورة الملاكمة محمد علي: جدي خاض نزالات وهو مريض بـباركنسون
إسطنبول – في ليلة تاريخية لرياضة "الفن النبيل" التقت الجزيرة نت بالملاكم الشاب نيكو علي والش، حفيد أسطورة الملاكمة العالمية محمد علي، وذلك على هامش الاحتفالية الكبرى للاتحاد الدولي للملاكمة (آي بي إيه)، التي أطلق عليها "العصر الذهبي".
أُقيمت الاحتفالية على مدار يوم كامل في الثاني من الشهر الجاري بأحد الفنادق التاريخية في قلب إسطنبول، وبحضور شخصيات رياضية وإعلامية كبيرة، يتقدمهم الروسي عمر كريمليف رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، وبطل العالم السابق للوزن الثقيل البريطاني تايسون فيوري.
وكان حفيد محمد علي -الذي سار على خُطا جده ووالدته "ليلي" واحترف الملاكمة- ضمن حضور الاحتفالية الكبرى بل وشارك في عرض أزياء تدشين حقبة جديدة للملاكمة العالمية، ودار معه الحوار التالي على ضفاف مضيق إسطنبول "البوسفور".
كنا نذهب سويا إلى السينما، كما كنا نشاهد نزال جدي المفضل لديّ (نزال المواجهة في الأدغال الذي جمع بين محمد علي وفورمان عام 1974)، والذي كنت أحب مشاهدته معه، وأعتقد أن من أجمل الذكريات عندي هي مشاهدتي لنزالات جدي.
كنتُ أعتبر جدي بطلي ولا أزال كذلك، لقد أثر في حياتي كثيرا، فهو من أدخلني عالم الملاكمة وجعلني أواصل فيها حتى الآن، وهذا أمر رائع.
ما أهم النصائح التي تلقيتها منه؟أهم نصيحة هي ألا أتوقف عن ممارسة الملاكمة، ولولا تلك النصيحة لما كنتُ أمارس الملاكمة اليوم.
لم يكن يتحدث كثيرا عن القوة الذهنية، لكنني أعلم أنه بدأ بها وأصبحت قوية لديه، فقد كان جدي يدخل عقل منافسه قبل بدء النزال، وقد تعلّمت هذا من خلال مشاهدة المقاطع المصورة معه، فالجانب الذهني في الملاكمة مهم جدا وقد تعلمته منه.
أعظم ما تعلمته خارج حلبة الملاكمة هو ما ظل يدافع عنه؛ ثقافته وإيمانه وشعبه، وأنا أريد أن أفعل ذلك، فالمسألة ليست مجرد رياضة.
كيف كانت فترة مرض جدك؟لم أكن قد وُلِدت عند اكتشاف علامات مبكرة لمرض جدي، لكنني علمت أنه على الرغم من تشخيصه بـ"باركنسون" خاض نزالات وهو يعاني من المرض.
كما أن جدي لم يعتقد أن الملاكمة كانت السبب المباشر في إصابته بالباركنسون، لكن من المؤكد أن الملاكمة لم تساعده على الشفاء.