وقع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي, ومعالي وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي زافرول تنكو عبدالعزيز، اليوم, على البيان المشترك لإطلاق مفاوضات اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون وماليزيا, وذلك على هامش القمة الخليجية مع رابطة “الآسيان” في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وأكد الجانبان أن التوقيع على البيان المشترك يعد إيذانًا ببدء الجولات التفاوضية التي ستغطي مجموعة واسعة من القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وستفضي الاتفاقية المحتملة إلى تعزيز مكانة مجلس التعاون وماليزيا شريكين تجاريين واستثماريين رئيسيين، ومن المزمع أن تغطي الاتفاقية عددًا من الجوانب الاقتصادية.

اقرأ أيضاًالعالممن بينهم أطفال ونساء.. استشهاد 16 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل وخيامًا بقطاع غزة

وأوضح البديوي أن التوقيع اليوم على البيان المشترك وإطلاق مفاوضات تجارة حرة مع ماليزيا يأتي تنفيذًا لتوجيهات قادة دول المجلس في تعزيز العلاقات مع الشركاء الدوليين، وأن إطلاق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع ماليزيا يُمثل خطوة إستراتيجية في هذا السياق من جانب، وترسيخ الشراكة بين الجانبين من جانب آخر.

وأكد أن العلاقات التاريخية الراسخة، والتعاون المتنامي بين ماليزيا ودول مجلس التعاون بدافع الرغبة المشتركة في تعزيز المصالح المتبادلة، أسهما بشكل كبير في تهيئة الظروف الملائمة لانطلاق هذه المفاوضات الطموحة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

"مجلس التعاون".. تكامل ومصير مشترك

لقد مثّل تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة انطلاقة نحو تحقيق التكامل بين دوله الست على مختلف الصُّعد، وكان الهدف ولا يزال واحدا، وهو تحقيق مصالح الشعوب الشقيقة وتطلعاتها نحو الاستقرار والازدهار والتطوُّر والنماء.‏

أربعة وأربعون عامًا مرّت على ذكرى التأسيس، وذكرى توحيد المصالح والمواقف والمصير، إذ حرص الآباء المؤسسون على أن يجمعهم تكتّل واحد يسعى إلى تحقيق التكامل والاستقرار، فكان الحلم الخليجي الذي جمع سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وقطر تحت مظلة واحدة.

وخلال العقود الأربعة الماضية، تحوّل مجلس التعاون إلى منظومة تكاملية، شملت الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، وشهدت المسيرة الخليجية العديد من المنجزات البارزة، والتي يعمل قادة المجلس- حفظهم الله- على تعزيزها واستكمال مسيرة البناء والتنمية في كافة المجالات.

وفي ظل هذه الإنجازات، فإننا نطمح إلى مزيد من العمل الخليجي المشترك في ظل التغيرات الجيوسياسية والاضطرابات الإقليمية والتحديات الاقتصادية والأمنية، حتى يتحقق لشعوبنا الخليجية المزيد من الرفاهية والارتقاء، إلى جانب العمل على تعزيز الهوية الخليجية لدى الأجيال الجديدة.

ولا يخفى على أحد دور سلطنة عُمان في هذا المجلس، إذ إن جهودها ملموسة انطلاقا من إيمانها باحترام السيادة وتعزيز الحوار والدفع نحو التكامل التدريجي بعيدًا عن الصدام أو التسرع.

وفي ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - تواصل السلطنة دعمها لمبادرات المجلس، وتسعى إلى توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاجتماعي، بما يحقق الازدهار المشترك لشعوبنا الخليجية.

مقالات مشابهة

  • غرفة تجارة دمشق ورابطة مصدري الألبسة والنسيج تبحثان آفاق التعاون المشترك
  • مباحثات سورية أردنية في وزارة الاقتصاد والصناعة لتعزيز التعاون والاستثمار المشترك
  • وزير الاستثمار يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك مع السويد
  • ممثل الأمير يحضر ويرعى التوقيع على البيان المشترك لإطلاق مفاوضات اتفاقية تجارة حرة بين مجلس التعاون الخليجي وماليزيا
  • مجلس النواب يوافق على اتفاقية إنشاء منطقة تجارة حرة مع صربيا
  • وفد حكومي من النيجر يزور بنغازي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • فتح - لبنان نوّهت بمضمون البيان الرئاسي المشترك
  • غرفتا تجارة حمص وتجارة وصناعة الريحانية تبحثان آفاق التعاون والاستثمار المشترك بحمص
  • "مجلس التعاون".. تكامل ومصير مشترك