مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق: زيلينسكي يقود أوكرانيا إلى حرب أهلية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
صرّح أوليج سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، أن الرجال في أوكرانيا لا يريدون الانضمام إلى القوات الأوكرانية والذهاب إلى الخطوط الأمامية، وأن تصرفات، فلاديمير زيلينسكي، تقود البلاد إلى حرب أهلية.
وقال سوسكين عبر قناته في "يوتيوب": "نحن نرى الوضع على الجبهة. لا يوجد في الواقع أي هجوم مضاد.
وأشار سوسكين إلى أن أيام نظام كييف أصبحت معدودة، وأن زيلينسكي غير قادر على إدارة البلاد خلال الصراع العسكري ويحاول إخفاء الإخفاقات على خط المواجهة.
ولفت سوسكين إلى أن الأوكرانيين يرفضون خوض الحرب ويقاومون السلطات.
وأضاف سوسكين: "لقد أصبح الوضع داخل أوكرانيا متفاقما للغاية. في رأيي، أصبح نظام زيلينسكي بالفعل مجرمًا".
في 4 يونيو الماضي، شنت القوات المسلحة الأوكرانية هجومًا مضادًا على اتجاهات زابوروجيه وجنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، وألقت بوحدات قتالية دربها "الناتو" ومسلحة بمعدات غربية.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن محاولات تقدم القوات الأوكرانية فشلت، وتم إيقاف العدو وإعادته إلى مواقعه الأصلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا القوات الأوكرانية فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: الولايات المتحدة دخلت مرحلة حرب أهلية
الثورة نت/..
قال رئيس لجنة سياسة المعلومات في مجلس الاتحاد الروسي أليكسي بوشكوف، إن الحرب الأهلية الأمريكية قد بدأت بالفعل، وان الولايات المتحدة دخلت مرحلة حرب أهلية كامنة منخفضة الكثافة.
وأضاف بوشكوف على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: “في رأيي، لن تأخذ الحرب الأهلية الأمريكية شكل معسكر مسلح ضد معسكر مسلح آخر. سيكون الأمر أكثر تعقيدا، لكني أعتقد أنها بدأت بالفعل. وقد تجاوزت بالفعل حدود أعمال الشغب العرقية”.
وتابع: “في السابق كانت هناك أعمال شغب يقوم بها السود فقط، أما الآن فقد انخرط فيها المهاجرون، وحتى البيض بشكل أو بآخر. الانقسام في المجتمع الأمريكي أصبح عميقا لدرجة أنه بدأ يشبه حرائق مستنقعات الخث (التورب البطيء الاشتعال). سيهدأ الوضع ثم يعود للظهور في مكان آخر، الولايات المتحدة دخلت مرحلة حرب أهلية كامنة منخفضة الكثافة”.
وأردف: “ستكون الأسباب اجتماعية، وسيحاول الجمهوريون والديمقراطيون استغلالها لكسب النقاط. سيحاول كل طرف استخدام أسبابه الاجتماعية لتعزيز موقعه”.
يذكر أنه في الأسبوع الماضي، خرج الآلاف في واشنطن ولوس أنجلوس وولايات أخرى احتجاجا على سياسات الحكومة الأمريكية، رافعين شعارات تطالب باستقالة الرئيس دونالد ترامب، ووصفوه بالملك لاستبداده وبالمسيح الدجال.
وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار موجة واسعة شهدتها عدة ولايات أمريكية، من بينها نيويورك، واشنطن، فيلادلفيا، وسان أنطونيو، رفضا لسياسات الرئيس ترامب، وتزامنا مع الاحتفال بعيد ميلاده وتنظيم عرض عسكري في العاصمة واشنطن.