مغردون: صفعة بريجيت لماكرون هل هي صفعة الزوجة أم المعلمة؟
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر -على ما يبدو- بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهي تصفعه أثناء فتح باب طائرة الرئيس.
وفي تلك اللحظة، شوهدت يد بريجيت كأنها توجه صفعة لزوجها من دون أن تظهر من خلف الباب، مما أثار موجة من التفاعل والجدل بين المتابعين.
مشهد متداول للرئيس الفرنسي ماكرون يتلقى صفعة من زوجته على متن طائرة بعد وصولهما إلى فيتنام pic.
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) May 26, 2025
وتداول المستخدمون بيتا من قصيدة للشاعر كريم العراقي التي غناها كاظم الساهر "إن الرجال فوارسٌ لكنما لا سلطة تعلو على النسوان"، وتساءل كثيرون عن نوع "السلطة" التي قصدها الشاعر في ظل هذا المشهد.
له حق كاظم الساهر لما قال "إن الرجال فوارسٌ لكنما لا سلطة تعلو على النسوان"
و صفعة #ماكرون تشديد على صدق العبارة حتى لو كنت رئيس جمهورية .. ????
— MARIAM (@MariamPIN23) May 27, 2025
وكان التساؤل الأبرز الذي رافق انتشار الفيديو "هل هذه الصفعة من بريجيت الزوجة أم بريجيت المعلمة؟"، في إشارة إلى فارق السن بين الزوجين، وأن بريجيت كانت معلمة ماكرون في طفولته.
وغصت منصات التواصل بالطرائف والتعليقات الساخرة، إذ كتبت إحدى المدونات "له حق كاظم الساهر حين قال: لا سلطة تعلو على النسوان، وصفعة ماكرون تؤكد صدق العبارة حتى لو كنت رئيس جمهورية".
عااادي وراء كل رجل عظيم امرأه ????
— ذهب ???? (@thahab_8) May 26, 2025
في حين وجهت مجموعة من النساء تحذيرات للرجال قائلات "إلى رجال العالم جميعا.. نصيحة: لا تتزوجوا معلماتكم، فهذا ما سيحدث لكم".
إعلانمن جهة أخرى، تناول البعض العلاقة بين الزوجين من منظور نفسي واجتماعي، معتبرين أن "الطفل عندما يتزوج معلمته تتحول العلاقة إلى حالة تربية أبدية".
الى رجال العالم كافة … نصيحة لا تتزوجوا معلماتكم????#لندن pic.twitter.com/KUU5soBCnb
— Noor Alsheikh (@NoorAlsheikh13) May 26, 2025
آخرون قالوا "يبدو أن زوجة الرئيس الفرنسي ماكرون عندما تغضب منه تصاب بنوبة ألزهايمر مؤقتة فتنسى أنه زوجها وتتذكر فقط التلميذ ماكرون".
مدرسته بقى وبتعلمه الأدب????
— هنا الحسيني (@hana_omar2019) May 26, 2025
واعتبر معلقون أن الصفعة دليل على وجود خلافات حادة بين الزوجين، وأن ماكرون -الذي يسعى لإظهار هيبة فرنسا أمام زعماء العالم- لا يستطيع منع زوجته من صفعه، معتبرين أن "هذه الصفعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فهو يتلقى جرعات تأديبية يومية".
واحد ومراته يا جماعه ملناش دعوه
— Mohamed Helmy (@MohamedHel59413) May 26, 2025
في المقابل، رأى آخرون أن الأمر يخص الحياة الشخصية للرجل وزوجته ولا يحق للآخرين التدخل فيها، متسائلين "ماذا لو كان الأمر معكوسا وماكرون هو من صفع زوجته؟".
وأكدوا أن الحدث حينها كان سيثير ردود فعل غاضبة واسعة، ومطالبات بمحاسبة الرئيس باعتباره معنفا.
هكذا، باتت هذه الحادثة الشخصية مصدرا للجدل والسخرية، ومستودعا لتحليلات اجتماعية وثقافية عكست تباين وجهات نظر المتابعين حول السلطة والعلاقة بين الزوجين في فرنسا والعالم العربي على السواء.
بزياره رسميه و قدام كاميرات و حولهم طاقم كامل يا ساتر طلعت مب هينه أبدا حتى اللي يقول مزح ترا ما ينفع مهما كانت التبريرات
البروتوكول يصيح بالزاويه
— SakarLooz (@looz_sakar) May 26, 2025
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بین الزوجین
إقرأ أيضاً:
صفعة بريجيت.. اليمين المتطرف يثير الجدل حول ماكرون
أثار مقطع مصور يظهر لحظة دفعت فيها بريجيت ماكرون زوجها الرئيس الفرنسي في وجهه أثناء نزولهما من الطائرة في هانوي، جدلاً واسعاً بعد أن تبنته وسائل إعلام روسية وحسابات تابعة لليمين المتطرف الفرنسي للترويج لفكرة وجود خلاف حاد بين الزوجين الرئاسيين.
وبحسب تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، فقد التقطت الكاميرا هذه اللقطة التي ظهر فيها ماكرون وهو يتراجع خطوة إلى الوراء بعد أن امتدت يد – يعتقد أنها يد بريجيت – باتجاه وجهه، قبل أن يستعيد توازنه ويلوح بيده للحضور.
المقطع انتشر بسرعة كبيرة، وتم تداوله بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث استخدم لتأجيج نظريات مؤامرة وسخرية من الرئيس الفرنسي.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، كانت من أوائل الذين علقوا بسخرية على المشهد، وكتبت عبر "تليجرام": "هل أرادت السيدة الأولى تدليك وجهه بلطف فأخطأت التقدير؟ أم كانت تحاول تعديل ياقة قميصه؟ ربما كانت يد الكرملين!"، في تعليق ساخر جاء بعد ترويج قناة "روسيا اليوم" للمقطع عدة مرات.
لكن ماكرون سارع إلى نفي هذه الروايات، قائلاً للصحفيين في العاصمة الفيتنامية: "نحن نمزح كثيراً، وهذا ما حدث بالفعل. لقد كانت لحظة ود عفوية، لا أكثر".
وأضاف أن الموقف لا يتعدى كونه تصرفاً خفيفاً بين زوجين اعتادا على هذا النوع من المزاح قبل المناسبات الرسمية.
ونقلت الجارديان عن مصدر في قصر الإليزيه قوله إن "الرئيس يحب مداعبة زوجته قبيل المحافل الرسمية، وهي ترد عليه بطريقتها المعتادة. لم تكن صفعة، بل لحظة مزاح عادية".
ماكرون أشار أيضاً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اجتزاء لقطات مصورة له بشكل مغلوط، قائلاً: "قالوا إنني أتشارك كيس كوكايين، وإنني تعاركت مع الرئيس التركي، والآن يقولون إنني أعيش خلافاً زوجياً... لا شيء من هذا صحيح. الجميع يحتاج إلى قليل من الهدوء".
وتأتي هذه الواقعة بالتزامن مع زيارة رسمية يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى فيتنام، هي الأولى من نوعها لرئيس فرنسي منذ نحو عشر سنوات. وقد شهدت الزيارة توقيع اتفاقيات استراتيجية بقيمة 9 مليارات يورو، تشمل شراء 20 طائرة من طراز "إيرباص"، ومشروعات في مجالات الدفاع، والطاقة النووية، واللقاحات، والأقمار الصناعية، والنقل البحري والبري.
واختتمت الجارديان تقريرها بالإشارة إلى أن لقطة عابرة، التقطت في لحظة غير رسمية، كانت كافية لتغذية الخطاب الشعبوي والمعادي للرئيس الفرنسي، في مشهد يعكس كيف يمكن للتفاصيل التافهة أن تتحول إلى أدوات تحريض في زمن الاستقطاب الرقمي.