رئيس المجلس طبق اللائحة..طرد محمد عبدالعليم داوود من جلسة النواب
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المعقودة اليوم لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن العلاوات الدورية للعاملين بالدولة، وأثناء استعراض النائب محمد عبدالعليم داود لتعديلاته في إحدى المواد، تم طرد النائب لخروجه عن نطاق الحديث مطلقاً بعض الشعارات التي ليس لها علاقة بموضوع المناقشة.
وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس إلى التنبيه عليه أكثر من مرة بالالتزام بقواعد الحديث وفقاً لأحكام اللائحة الداخلية للمجلس.
إلا أن النائب أصر على عدم الالتزام فقام رئيس المجلس بأخذ رأي المجلس على خروج النائب المذكور من القاعة ووافق المجلس على إخراجه وسط تصفيق عدد كبير من النواب بمختلف الانتماءات الحزبية والمستقلين لالتزام رئيس المجلس بتطبيق أحكام اللائحة الداخلية للمجلس على الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الجلسة العامة عبد العليم داود مجلس النواب البرلمان رئیس المجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي
علّق رئيس حزب صوت الشعب، فتحي الشبلي، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا” على جلسة مجلس النواب التي عُقدت اليوم لاستعراض ملفات المترشحين لما وصفه بـ”ما يُسمى بالحكومة القادمة”، واصفاً إياها بـ”المسرحية الهزيلة“.
وقال الشبلي: “ما جرى اليوم لا يعدو كونه شطحة جديدة من شطحات عقيلة صالح، الذي أعمى حب الكرسي بصيرته، وجعله أقرب لمهرّج في سيرك بلا لون أو طعم أو رائحة، فيما كانت القاعة شبه فارغة، باستثناء حفنة من الباحثين عن الامتيازات والمنافع الشخصية”.
وأضاف: “المشهد السياسي لا يحتاج لمزيد من الإرباك، فحكومة حماد باقية بدعم من الرجمة، وحكومة الدبيبة باقية باعتراف المجتمع الدولي، فأين ستُمارس حكومة عقيلة مهامها؟”
وختم الشبلي تصريحه بسخرية، قائلاً: “ربما نسّق عقيلة مع ترامب شخصياً وحصل على ضوء أخضر أمريكي لتمنح حكومته الشرعية!”
وكان عقد مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، جلسة رسمية في مدينة بنغازي، خُصصت لاستعراض ملفات المترشحين لتولي رئاسة “الحكومة الجديدة” المقترحة من قبل رئيس المجلس عقيلة صالح، وذلك في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد.
وتأتي هذه الجلسة وسط جدل واسع بشأن مدى شرعيتها وفعاليتها، خصوصاً في ظل غياب نصاب قانوني كافٍ ورفض قوى سياسية عدة لمحاولات تشكيل سلطة تنفيذية جديدة موازية، في وقت لا تزال فيه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تواصل أعمالها وتحظى باعتراف دولي، فيما تواصل حكومة أسامة حماد، المنبثقة عن البرلمان، مزاولة مهامها في شرق البلاد بدعم من القيادة العامة.
ووُصفت هذه الجلسة من قبل معارضين بأنها محاولة جديدة من عقيلة صالح لفرض أمر واقع سياسي من خلال تشكيل حكومة ثالثة، ما قد يزيد من تعقيد المشهد ويهدد المسار الانتخابي المتعثر أصلاً.