خبيران في لغة الجسد يحللان رواية ماكرون حول صفعة زوجته
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
وكالات
حلل خبيران في لغة الجسد رواية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الصفعة التي تلقاها من زوجته بريجيت.
وصرَّح الرئيس الفرنسي تعليقاً على المقطع المنتشر بكثافة : إن ما حدث كان “مزاحًا” بينه وبين زوجته.
وأكدت الخبيرة جودي جيمس أن ما حدث لا يندرج ضمن سلوك المزاح.
وقالت جيمس: “لا يمكن وصف الإيماءة التي ظهرت من داخل الطائرة بأنها نوع من اللعب كما تم الادعاء.
فيما قدم خيسوس إنريكي روساس، الخبير في تحليل لغة الجسد، قراءة مفصلة لِما حدث، مؤكداً أن اللحظة التي سبقت الدفع مباشرة أظهرت أن ماكرون لم يكن يتوقع الإيماءة، إذ بدا جسده مرتخيًا، وملامحه محايدة، ويده اليسرى في وضع استرخاء؛ ما يؤكد عنصر المفاجأة في التصرف.
وقال روساس، أن الدفع تم على مرحلتين: “في البداية اعتقدت أنها صفعة، لكن تبين أن بريجيت استخدمت كلتا يديها لدفع رأس ماكرون إلى الوراء”، مبينًا أنه في ذروة الإيماءة، أدرك ماكرون أن الحادثة كانت على مرأى من الجميع، فحاول تدارك الموقف بإيماءة تحية سريعة، لكن ما لفت الانتباه هو قيامه بوضع يده اليسرى على المقعد المجاور، في ما يعرف بـ”إيماءة التثبيت”، وهي رد فعل شائع في حالات التوتر.
وذكر روساس أن الرئيس الفرنسي لم يخرج من الطائرة مباشرة، بل أخذ لحظة لالتقاط أنفاسه، وظهر وهو يقوم بإيماءة مهدئة تمثلت في لمس أنفه، وهي علامة على محاولة ضبط النفس أو الشعور بعدم الارتياح.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: زوجة ماكرون صفعة فرنسا ماكرون
إقرأ أيضاً:
خامنئي: قادرون على الوصول للمواقع الحيوية الأميركية بالمنطقة
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، السبت، إن طهران قادرة على الوصول إلى المواقع الحيوية الأميركية في المنطقة.
وفي منشور على حسابه في "إكس"، قال خامنئي: "وجهت إيران صفعة لأميركا، إذ هاجمت إحدى قواعدها المهمة في المنطقة (قاعدة العديد)، ملحقة بها أضرارا".
وأضاف خامنئي: "إيران تملك القدرة على الوصول إلى المواقع الحيوية الأميركية في المنطقة عندما ترى ذلك مناسبا".
واختتم منشوره قائلا إن "استهداف قاعدة العديد ليست حادثة صغيرة بل كبيرة ويمكن تكرارها".
وأظهر مقطع مصور بثته وسائل إعلام رسمية إيرانية، السبت الماضي، خامنئي في أول ظهور علني له منذ بدء الحرب مع إسرائيل في 13 يونيو وقتل فيها عدد من كبار القادة والعلماء النوويين.
وظهر خامنئي الذي كان قد اختفى عن الأنظار منذ بدء تبادل الضربات الجوية بين طهران وتل أبيب في تجمع مغلق خلال مناسبة دينية.
وكان خامنئي، قد أكد الشهر الماضي بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أن الولايات المتحدة "لم تحقق أي إنجاز" في الضربات التي شنتها على إيران، مشددا على أن إيران وجهت "صفعة على وجه أميركا".
واعتبر خامنئي، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان "بحاجة إلى القيام "باستعراض"، مشيرا إلى أن واشنطن بالغت في تصوير نتائج هجماتها على المنشآت النووية الإيرانية.
وأشار إلى أن "واشنطن تضخّم من أهمية هجماتها على منشآتنا النووية وقد وجهنا صفعة قوية لها".
وفي المقابل قال ترامب، إنه أنقذ خامنئي، من موت وصفه بـ"البشع والمهين"، كما منع إسرائيل من تنفيذ الهجوم "الأكبر" في إيران.