الثورة نت/..
اختتمت المدارس الصيفية بحي عطَّان بمديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، أنشطتها وبرامجها الصيفية، وتكريم الطلاب.

وفي الاختتام أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أهمية الدورات الصيفية في بناء وعي الأجيال وتحصينهم بالثقافة القرآنية، وغرس القيم الإيمانية والوطنية في نفوسهم، وبِما يضمن تنشئة جيل ملتزم بمبادئه وهويته.

وأشار إلى أن انزعاج الأعداء من الدورات الصيفية، دليل على فاعليتها في تحصين المجتمع من الثقافات المغلوطة ومؤامرات الأعداء.

وثمَّن الوكيل المداني، جهود القائمين على الدورات الصيفية، ودورهم في تعليم الطلاب العلوم والمعارف والمهارات التي تفيدهم في حياتهم العلمية والعملية، مؤكداً أن الدورات تجلَّت ثِمارها باستفادة أبناء المجتمع بمديريات أمانة العاصمة وغيرها، دينياً وعلمياً وثقافياً ومعرفياً.

وأشاد بتفاعل أولياء الأمور في الدفع بأبنائهم لتلقي العلم النافع والتسلح بالقيم والمبادئ القرآنية، وكذا بملازمة الطلاب وحضورهم المستمر خلال أيام الدورات الصيفية، للاستفادة من برامجها وأنشطتها في مختلف المجالات.

فيما عبَّرت كلمات الطلاب عن الامتنان للقائمين على الدورات الصيفية وكل من ساهم في إنجاحها والمعلمين الذين بذلوا جهوداً مضنية في تعليمهم وتدريبهم وإكسابهم مهارات بدنية وروحية.

تخللت الفعالية الختامية قصائد وأناشيد، وتكريم الطلاب المتفوقين من مختلف المدارس الصيفية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الدورات الصیفیة

إقرأ أيضاً:

ندوات توعوية لرفع الوعي الصحي حول الأمراض المعدية وطرق الوقاية منها بالمنيا

أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أهمية الصحة المدرسية كأحد الركائز الأساسية لحماية النشء، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة، تسهم في تعزيز الوعي الصحي والسلوكيات السليمة، وتمكّن من الإكتشاف المبكر للمشكلات الصحية وعلاجها، بما ينعكس إيجابًا على التنمية الصحية الشاملة للمجتمع.

وفي هذا السياق، استعرض الدكتور محمود عمر، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، خطة المديرية للعام الدراسي 2025 / 2026، والتي تركز على تعزيز الطب الوقائي والرعاية الصحية الأساسية داخل المنشآت التعليمية ، مشيرًا إلى أن الخطة تهدف إلى الكشف المبكر عن الأمراض المعدية ، ورفع الوعي الصحي بين الطلاب والمعلمين، وتحسين جودة حياة الطلاب، خاصة في المناطق الريفية، لضمان بيئة تعليمية صحية وآمنة.

من جانبها، أوضحت الدكتورة الشيماء علي طه، مدير الإدارة العامة للطب الوقائي، أن الخطة تشمل تشكيل لجان صحية بكل منشأة تعليمية ، للتعامل مع أي حالات مشتبه بها، مع تخصيص غرفة عزل بكل مدرسة، والإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه بمرض معدٍ، فضلًا عن التأكد من استيفاء المنشآت التعليمية للإشتراطات الصحية من حيث النظافة العامة، والتهوية الجيدة، والإضاءة، والكثافة الطلابية المناسبة.

وأضافت طه ، أنه تم إعداد خطة مرور شهرية على المدارس لتقييم الوضع الصحي ، وتنفيذ الإشتراطات الوقائية، مع متابعة دقيقة لأي حالة اشتباه واتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة، بما في ذلك فحص الحالة وعزلها مؤقتًا حتى تمام الشفاء ومتابعة المخالطين، كما أشارت إلى تنفيذ ندوات تثقيفية وتوعوية للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، للتعريف بالأمراض المعدية وطرق الوقاية منها

إلى جانب المرور الدوري على منافذ تداول الأغذية داخل المدارس ومحيطها، وسحب عينات للتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات الصحية، والتأكد من توافر الشهادات الصحية لمتداولي الأغذية، وأكدت استمرار تطعيم طلاب المدارس ضد الأمراض المستهدفة بالتطعيم، وفقًا للبروتوكولات والضوابط المعتمدة، حرصًا على سلامة وصحة أبنائنا الطلاب في جميع المراحل التعليمية.

مقالات مشابهة

  • الأخصائي النفسي في المدارس... حاجة ضرورية لا اختيارية
  • فعالية ثقافية في الصافية بالذكرى الثانية لـ” طوفان الأقصى”
  • وقفة في أمانة العاصمة بالذكرى التاسعة لجريمة استهداف الصالة الكبرى
  • كوارث حافلات المدارس.. هل من نهاية؟!
  • فعالية في مديرية الوحدة بذكرى عملية “طوفان الأقصى”
  • مفيش عصاية وخرطوم.. تعليمات عاجلة للمدارس بمنع ضرب الطلاب ومحاسبة المخالفين
  • عاجل | 18 حمامًا ذكيًا تطرحها أمانة عمان في العاصمة .. تفاصيل
  • مسيرات شعبية وعسكرية في أمانة العاصمة بالذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى
  • ندوات توعوية لرفع الوعي الصحي حول الأمراض المعدية وطرق الوقاية منها بالمنيا
  • حملات لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية في مركز كفر الدوار بالبحيرة