"الجهاد" تدين اللقاء التطبيعي بين وزير خارجية الاحتلال ونظيرته الليبية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
غزة - صفا
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اللقاء التطبيعي بين وزير الخارجية الإسرائيلي ووزيرة الخارجية الليبية.
وأعربت حركة الجهاد في بيان الأحد، عن استنكارها وإدانتها الشديدة للقاء التطبيعي مع وزيرة الخارجية الليبية.
واعتبرت اللقاء "ارتداد خطير عن ثوابت الأمة وسقوط في مستنقع التطبيع الذي يمثل تهديداً لهوية وتعريف منطقتنا العربية والإسلامية".
وقالت:" إننا نثق بأن الشعب الليبي الشقيق لا يقبل بمثل هذه اللقاءات وهو شعب حر يرفض التطبيع ولا يخضع للابتزاز السياسي والمساومة على مواقفه الثابتة من القضية الفلسطينية رغم قسوة الظروف الداخلية التي تمر بليبيا الشقيقة".
وكشفت مواقع عبرية عن لقاء سري جرى الأسبوع الماضي في إيطاليا بين وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ووزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، لأول مرة.
وزعم موقع "والا" العبري أنه جرى خلال الاجتماع بحث إمكانيات التعاون بما يشمل الحفاظ على الإرث اليهودي في ليبيا، وتقديم مساعدات إسرائيلية لدعم القضايا الإنسانية والزراعة والمياه في ليبيا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة الجهاد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني يعقد فطور عمل مع رجال الأعمال المغاربة لتعزيز الشراكة الإقتصادية
زنقة 20 ا الرباط
احتضنت العاصمة الرباط، صباح اليوم الاثنين، لقاء اقتصاديا رفيع المستوى جمع بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، تحت عنوان “فطور عمل مغربي-بريطاني”، بحضور عدد من كبار رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين من الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الدينامية المتصاعدة التي تعرفها العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، خاصة بعد تأكيد لندن المتجدد على دعم مخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، باعتباره “أساساً جدياً وذا مصداقية” لتسوية هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وشكّل اللقاء منصة مفتوحة للنقاش حول فرص الاستثمار والتعاون المشترك، حيث عبّر الطرفان عن إرادتهما القوية في توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات حيوية وذات أولوية، من بينها: البنية التحتية، الماء، الطاقة المتجددة، الصحة، الفلاحة، والتعليم.
ويُرتقب أن يُتوج هذا المسار بجملة من المبادرات الاستثمارية والتجارية المشتركة في المرحلة المقبلة، ما من شأنه أن يعزز مكانة المغرب كبوابة استراتيجية للمستثمرين البريطانيين نحو القارة الإفريقية، في إطار شراكة رابح-رابح.