اللواء سمير فرج يكشف تفاصيل استئناف مفاوضات سد النهضة بعد توقف 3 سنوات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج المفكر الإستراتيجي، عن تفاصيل استئناف مفاوضات قضية سد النهضة الإثيوبي، بعد توقف دام لمدة 3 سنوات، بالنظر إلى مرور عشر سنوات من المفاوضات حول هذه القضية، لم تتوصل الأطراف إلى نتيجة إيجابية.
وأوضح فرج خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يُبث على قناة صدى البلد، أن مفاوضات سد النهضة تم استئنافها بعد لقاء جمع الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي، حيث تم التوصل لاتفاق بشأن استئناف المحادثات.
وأشار إلى أن هناك ضغوطًا تمارس على إثيوبيا من قبل دول عربية ودول أجنبية لحل هذه المشكلة، مؤكدا أن مصر وضعت مبدأ أساسياً في هذا السياق، وهو حق إثيوبيا في التنمية وحق مصر والسودان في الحصول على حصة عادلة من مياه النيل.
مصر لا تسعى لتقليل فرص التنمية في إثيوبياوأضاف أن مصر لا تسعى لتقليل فرص التنمية في إثيوبيا، ولكنها تؤكد على ضرورة أن تتم تلك التنمية مع الاحترام الكامل لحقوق مصر المائية، مشيرا إلى أن مصر تمتلك حقًا تاريخيًا وقانونيًا في مياه نهر النيل.
وأعرب اللواء سمير فرج عن تفاؤله بنجاح مفاوضات سد النهضة هذه المرة، معربًا عن رغبته في أن يكون للمحادثات نتائج إيجابية تحقق الخير لمصر وإثيوبيا والسودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سد النهضة مفاوضات سد النهضة اثيوبيا سمير فرج بوابة الوفد سد النهضة
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس” يكشف تفاصيل مثيرة “لؤ” التهدئة في غزة
#سواليف
كشف محمود مرداوي، القيادي في حركة “حماس”، في بيان مفصل عبر منصة “إكس”، عن تفاصيل مثيرة “لانهيار مفاوضات” التهدئة في قطاع غزة.
قيادي في “حماس” يكشف تفاصيل مثيرة “لانهيار مفاوضات” التهدئة في غزة
Globallookpress
وقال مرداوي في بيانه على منصة إكس: “بعد أسابيع من التفاوض الجاد والمسؤول مع الموفد الأمريكي، توصلنا إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية شعبنا، ووافق الموفد الأمريكي على عرضها على الجانب الإسرائيلي”.
وأضاف “إلا أن الاحتلال رفض الورقة، وطلب من الموفد الأمريكي عرضها علينا كمقترح نهائي غير قابل للنقاش”.
مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. إسرائيل تنفذ المجزرة الأكبر بحق المُجوَّعين 2025/06/01وأردف: ”علما أن الورقة محملة بثغرات كارثية تتجاوز حتى سلبيات المقترحات الإسرائيلية السابقة:
1- لم تضمن انسحابا حقيقيا من المناطق.
2- لم تضمن وقفا شاملا للحرب في أي مرحلة من المراحل.
3- لم تضمن تدفقا مستداما للمساعدات الإنسانية.
4- لم تضمن تنفيذ أي التزام لما بعد اليوم السابع، وهو اليوم الذي يفترض أن يسلم فيه الأسرى الإسرائيليون، ثم تبقي ما بعده في مهب التقديرات والنوايا الإسرائيلية دون ضمان.
وتابع القيادي: “بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقا إن كنا سننفذ التزاماتنا”.
وأكد مرداوي في بيانه “رغم ذلك، جاء موقفنا: بالرد نعم، ولكن، قلنا “نعم” مبدئيا، ولكن رفضنا أن تكون التفاهمات أعطاء شرعية لاستمرار الإبادة والتجويع، وبوابة للاحتيال السياسي والأمني”.
وأوضح “طالبنا بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة والعودة من أماكن النزوح ولا تفرض على الاحتلال التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار”.
ولفت أن “المفارقة أن هذه التعديلات مطابقة تماما لما اتفق عليه نصا وحرفا مع الوسيط الأمريكي خلال الأسابيع الماضية”.
وقال “النتيجة – للأسف:
بدلا من دعم الورقة التوافقية الأصلية، وصف الموقف الأمريكي ردنا بأنه “خطوة إلى الوراء” وغير مقبول، رغم أنهم يعلمون أنه تمسك دقيق بما تم الاتفاق عليه معهم.
رسالتنا لكل الأطراف ذات الصلة وللعالم أجمع: نحن لسنا الطرف الذي يفشل الجهود أو يراوغ.
قدمنا موافقة مسؤولة، وعدلنا بما يحمي شعبنا من الإبادة.
نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى.
ما نطلبه ليس شروطا سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية.
من أراد وقف الحرب حقا، فليضغط على من يقتل ويجوع ويحاصر، لا على من يدافع عن شعبه ويطلب فقط ضمانات للالتزام.
سنواصل بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي لانسحاب الجيش وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.