"إيكواس” تدعو المجلس العسكري في النيجر للاجتماع في مكان محايد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دعت منظمة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس”، اليوم الأحد، المجلس العسكري في النيجر للاجتماع في مكان محايد.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت تقارير فرنسية، إن النيجر تعتزم طرد دبلوماسيين من دول غربية أخرى إلى جانب السفير الفرنسي.
وأضافت أن بعض كبار العسكريين في النيجر يرفضون قطع العلاقات مع الدول الغربية وضد استراتيجية طرد السفراء.
يدورها، قالت شبكة “سكاي نيوز عربية”، إن الآلاف تجمعوا أمام أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في النيجر للمطالبة بطرد السفير الفرنس من البلاد.
وأكدت “سكاي نيوز”، أن المتظاهرين تجمعوا أمام قاعدة عسكرية فرنسية في النيجر وطالبوا بإخراج القوات الفرنسية من بلدهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس العسكري في النيجر النيجر ايكواس فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مؤامرة ساحقة تهدد وجود إفريقيا: رئيس النيجر يفجّر قنبلة اتهامات ضد فرنسا!
في مشهد سياسي ناري وغير مسبوق، أطلق الرئيس النيجري عبد الرحمن تياني، الملقب بـ"رئيس إعادة التأسيس"، صفارة الإنذار في وجه قوى غربية، على رأسها فرنسا، متهماً إياها بتدبير مؤامرة مرعبة لزعزعة استقرار منطقة الساحل الإفريقي، عبر أدوات خفية وخلايا استخباراتية تنشط كالأشباح في العتمة!
وخلال مقابلة ماراثونية استمرت قرابة أربع ساعات بثها التلفزيون الوطني (RTN)، كشف تياني عن وجود خليتين فرنسيتين سريتين، إحداهما يقودها مبعوث ماكرون الخاص، والأخرى تتبع مباشرة لقصر الإليزيه، تعملان بتنسيق دقيق وموازنة مفتوحة لضرب وحدة واستقرار "كونفدرالية دول الساحل".
وأوضح تياني أن أهداف هذه الخلايا تتجاوز النفوذ العسكري إلى ما وصفه بـ"مشروع تخريبي متكامل"، يشمل تمويل الإرهاب، ودعم إعادة توطين مقاتلين في مناطق مضطربة، وتوجيههم ضد النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مشيراً إلى اجتماع سري خطير عُقد في 15 مارس 2025، جمع قوى غربية بجماعات دموية مثل بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا.
ولم تتوقف الاتهامات عند فرنسا فحسب، بل طالت بنين التي اتُهمت بالسماح بتمركز المقاتلين شمال البلاد، ونيجيريا التي اتُّهمت بتحويل أراضيها إلى ملاذ آمن للقوات الفرنسية المطرودة من النيجر، وتوفير دعم لوجستي لتحركات مشبوهة. هذه التصريحات المتفجرة تنذر بمرحلة جيوسياسية مضطربة وخطيرة، قد تُعيد رسم خرائط النفوذ في القارة الإفريقية...
فهل دخلت المنطقة فعلاً نفق "الحرب بالوكالة"؟ أم أن ما خفي أعظم؟!