حجاج بيت الله الحرام ينفرون إلى مزدلفة بعد وقوفهم على صعيد عرفات
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
صراحة نيوز ـ بدأ حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس اليوم الخميس، التاسع من ذي الحجة، بالنفرة إلى مشعر مزدلفة، بعد الوقوف على صعيد عرفات.
ويؤدي ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويلتقطون بعدها الجمار، ويبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غدٍ عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
حج بالنيابة
المفتي العام الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ رحمه الله، الذي توفي في 30 ربيع الأول من هذا العام، خلال الأربعين أو الخمسين عامًا الماضية حج عشرات المرات؛ فتبرع- رحمه الله- بحجات عن بعض العلماء الذين لم يحجوا، ومنهم ابن حزم وابن عبد البر والنووي وابن رجب- رحمهم الله. ولما قرأت الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي فوجئت بتعليق أرعن مفاده إن المفتي- رحمه الله- حج عنهم رغم اختلافه معهم في العقيدة. فشعرت بامتعاض شديد بسبب هذا التعليق. فالمفتي- رحمه الله- مهما كانت وجهة نظره يعلم أن هؤلاء الذين حج بالنيابة عنهم من أعلام المسلمين؛ فالواجب ألا نقول إلا جزاه الله خيرًا، وتقبل الله منه هذا العمل الصالح. وأقول للمعلق- ولست أعرفه أو حتى أذكر اسمه- ما قاله الشاعر أبو العتاهية- رحمه الله:
إذا ضاق صدر المرء لم يصْفُ عيشُهُ
ولا يستطيب العيــــش إلا المسامحُ
وكنت قد سمعت قبل 25 سنة تقريبًا أحد الدعاة المصريين يقول؛ إنه قابل في أحد مواسم الحج رجلًا قال له إن قد حج عدة حجات، ولكن هذه الحجة نواها بالنيابة عن ابن حزم. وابن حزم توفي قبل تسعمائة عام تقريبَا. فيا لله من هذه العطية، التي جاءت إلى ابن حزم وهو في قبره بالأندلس بعد تسعة قرون من وفاته. وإذا تصورنا عدد من حج عن غيره تبرعًا فسوف نسبح في أودية الخيال مع ألوف مؤلفة من هذا العمل المبرور.
وسمع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حاجًا يقول لبيك اللهم لبيك بحجة عن شبرمة فسأله: ومن شبرمة. فقال: أخي. فقال صلى الله عليه وسلم: هل حججت عن نفسك؟ فقال الرجل: لا. فقال له الرسول- صلى الله عليه وسلم: حج عن نفسك أولًا ثم حج عن شبرمة.
وفي هذه الحال، يقول العلماء: إن فضل الله واسع. فمن حج بالنيابة لاسيما إذا كان تبرعًا فلا نستبعد أن يكتب الله له أجر حجة، ما دام قد تصدق بحجة على غيره ممن لم يحج. وللعلماء خلاف في حج النيابة فيما يتعلق بالنية.
جزاك الله خير الجزاء يا شيخ عبد العزيز، وتقبل الله منك الحج عن نفسك، وعمن حججت عنهم.