سجلت غرفة البلاغات التابعة لقسم السلامة الوطنية ببلدية الأصابعة حالة حريق واحدة اليوم في منزل أحد المواطنين، حيث تعرض المنزل للحريق أكثر من مرة.

كما تم التعامل مع عدة حرائق بسيطة أخرى تمكن المواطنون من السيطرة عليها ذاتيًا دون الحاجة إلى تدخل فرق الإطفاء.

ويستمر فريق قسم السلامة الوطنية في التمركز بنقطتين رئيسيتين لضمان سرعة الاستجابة والتدخل عند الحاجة: النقطة الأولى: مقر قسم السلامة الوطنية– الأصابعة، النقطة الثانية: نقطة جندوبة.

ويأتي هذا التمركز في إطار جهود متابعة الأوضاع الميدانية والحفاظ على الجاهزية لأي طارئ.

هذا وتُعد بلدية الأصابعة من المناطق التي تولي اهتمامًا كبيرًا لأمن وسلامة المواطنين، حيث تمتلك قسمًا مختصًا بالسلامة الوطنية يراقب الحالات الطارئة ويستجيب بسرعة لأي حوادث قد تؤثر على السكان والممتلكات.

وفي إطار تعزيز خطط الطوارئ والوقاية من الحوادث، تنشط فرق السلامة الوطنية بشكل مستمر في الميدان، معتمدة على نقاط تمركز استراتيجية تُمكنها من التدخل الفوري، هذا الأسلوب يهدف إلى تقليل الأضرار الناتجة عن الحوادث مثل الحرائق وغيرها، والحفاظ على سلامة الجميع.

وتُظهر الإحصائيات اليومية أهمية دور المواطن في التعامل الأولي مع بعض الحوادث البسيطة، ما يُسهم في تقليل الضغط على فرق الإطفاء والإنقاذ.

وتُجدد بلدية الأصابعة حرصها على رفع مستوى الوعي والسلامة العامة، داعية الجميع إلى التعاون والتبليغ عن أي طارئ لضمان بيئة آمنة ومستقرة للجميع.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأصابعة بلدية الأصابعة حرائق الأصابعة السلامة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

الدرجات النارية .. عصب الحياة وشبح الموت

عبدالسلام عبدالله الطالبي

لفت نظري هذا العنوان في أحد العناوين التابعة لقناة الهوية تقريبًا، وأنا أتفق مع هذا العنوان جملةً وتفصيلًا، لكنني أُبدي استغرابي وانتقادي للجهات الرسمية المعنية بعدم إيجاد مسار عملي ينظم ويهذب ويرشد ويوعي سائقي الدراجات النارية التي تكتظ بها عواصم المحافظات ومراكز المديريات، بل وفي غالبية الشوارع والأحياء في المدن والقرى.

وهنا يبرز دور ومسؤولية ثلاث وزارات يجب أن تكون في الصورة وبقوة، للحد من مخاطر الحوادث والمآسي التي تنتج عن هذه الدراجات:

١/ وزارة الداخلية:
هل حرصت على ترقيم كافة الدراجات النارية وأخذ بيانات كل سائقيها؟ أم أن الأمر ما زال ميدانًا سائبًا؟

٢/ وزارة الصحة والسكان، بالتنسيق مع الإدارة العامة للإعلام الأمني بوزارة الداخلية في الأمانة والمحافظات:
هل تقوم بتوثيق الحوادث اليومية التي يتم إسعافها إلى المستشفيات في عموم المحافظات، ورصد حالات الوفيات الناتجة عنها؟

٣/ وزارة الإدارة المحلية:
هل تمتلك كشوفات حصر بمالكي الدراجات النارية على مستوى الأحياء في كل مديرية؟ وهل تدعوهم بشكل دوري ـ ولو مرة في الشهر ـ لإعطائهم نصائح توعوية حول تجنب السرعة المفرطة، والتوقف عن إزعاج الناس، لا سيما في الأوقات المتأخرة من الليل، والحرص على سلامة المارة، وغير ذلك؟

إنه موضوع هامّ بل في غاية الأهمية، ويجب أن يُؤخذ بعين الاعتبار، بل لا يجوز تجاهله، لأن الضحية هم الأطفال والنساء وكبار السن.
والسكوت هنا يهدم أكثر مما يبني، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع.
والساكت عن الحق شيطان أخرس!

مقالات مشابهة

  • الدرجات النارية .. عصب الحياة وشبح الموت
  • إلى هيئة الخدمات المالية
  • تنسيق المرحلة الأولى 2025.. قرار من التعليم العالي بشأن تقليل الاغتراب
  • حريق حراجي بالقرب من بلدة عناب في سهل الغاب بريف حماة وفرق الإطفاء تعمل على إخماده
  • المرور تكشف عن خطة زيارة الأربعين وتؤكد: الحوادث تراجعت للنصف
  • سفير مصر بنيوزيلندا: الجالية محدودة.. ولدينا لجنة انتخابية واحدة
  • حرائق مدمّرة في إسبانيا: آلاف الهكتارات تلتهمها النيران وثلاث مناطق تُعلن حالة الطوارئ
  • رواتب من ذهب.. وشراء خدمات.. أم شراء ولاءات؟!
  • الدفاع المدني:طائرات مكافحة الحرائق ستصل العراق قريباً
  • حركة تنقلات محدودة بين معاونى المباحث بالقليوبية