استقبل مفتي الجمهورية الدكتور عبد اللطيف دريان في دار الفتوى،  وفدا من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان ضم : علي فيصل، سهيل الناطور، علي المحمود وخميس قطب.     وجرى خلال اللقاء عرض آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وشدد وفد الجبهة على أن "زيادة وتيرة العدوان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة سواء عبر جرائم القتل او الاستيطان وسرقة الأراضي واعتقال المواطنين ومواصلة التضييق على ابناء مدينة القدس تتطلب تحركات ومواقف عربية واسلامية تتجاوز صيغ الإدانة والشكوى"، مؤكدا ان "كل هذه الممارسات لن تزيد الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية الا تصميما واصرارا على الاستمرار في النضال من اجل دحر الاحتلال عن جميع الاراضي المحتلة بعدوان عام 1967 وقيام الدولة المستقلة بعاصمتها القدس".



كما عرض الوفد لانعكاسات الازمة الاقتصادية على اللاجئين الفلسطينيين، في ظل تراجع خدمات وكالة الغوث وعدم استجابتها للحد الادنى من الاحتياجات بفعل الضغوط الاسرائيلية والاميركية عليها، داعيا الدولة اللبنانية الى "التعاطي مع شعبنا على قاعدة المساواة مع الشعب اللبناني بما يتعلق بالاستجابة لتداعيات الازمة".   كما دعا الى "العمل من اجل استراتيجية اقتصادية تحمي شعبنا وتوفر له مقومات العيش الكريم، ودعوة وكالة الغوث ايضا لتحمل مسؤولياتها لجهة التخفف عن شعبنا وطأة الأزمة".

واكد الوفد" حرص الشعب الفلسطيني في لبنان بجميع تياراته على تكريس حالة الامن والاستقرار في المخيمات وتعزيز العلاقات الأخوية مع الجوار اللبناني، داعيا الى "الارتقاء بالاوضاع الداخلية الفلسطينية لمعالجة جميع الاشكالات"، ومؤكدا  "اهمية تفعيل العمل الفلسطيني المشترك وتطبيق قراراتها لتوفير مقومات الصمود الاجتماعي وصيانة مخيماتنا وهويتها الوطنية".

وقدّر الوفد للمفتي "مواقفه الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني ودعم قضيته وجهوده المخلصة من اجل استعادة الوحدة الوطنية وحماية الحقوق الفلسطينية، وحرصه الدائم أيضا على تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية وتفويت الفرصة على كل عابث بأمن واستقرار الشعبين الشقيقين".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية

 

الثورة نت/

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، الأحوال التي يعيشها مئات آلاف النازحين والمهجرين في قطاع غزة، بأنها حرب من نوع آخر، زادها تعقيداً موسم الأمطار والرياح، الذي أغرق ما تبقى من خيام، هي في الأصل بالية، وجرف الأمتعة، وأغرق الأطفال والنساء في السيول.

وأشارت الجبهة الديمقراطية، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أن كل ذلك جعل الحياة في قطاع غزة بظل هذه الظروف العصيبة، جحيماً.

وقالت: “لم تكن هذه الأحوال قدراً على شعبنا في القطاع، خاصة وأن وسائل الإيواء من منازل جاهزة وخيام واقية من المطر والرياح، ما زالت مكدسة عند معبر رفح، الذي يغلقه جيش العدو الإسرائيلي، ويمنع عبور ما من شأنه إنقاذ شعبنا من صعوبات الحياة، وكذلك الآلاف من الخيام والمنازل الجاهزة، مكدسة هي الأخرى في مستودعات وكالة الغوث (الأونروا)، التي يصر العدو على فرض حظر على نشاطها، متحدياً بذلك المجتمع الدولي”.

وأضافت: “إن شهوة الإنتقام لدى العدو الإسرائيلي تبدو بلا حدود، وهو يقطع الطريق على المنظمات الدولية، لمدّ يد المساعدة لشعبنا في القطاع، في ظل ظروف شديدة الصعوبة، تهدد بانتشار الأمراض السارية في صفوف الأطفال العراة والحفاة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن، والمرضى والعجزة، حيث حذرت المنظمات الدولية من خطورة الأوضاع المعيشية والصحية في القطاع، وأنذرت بنتائج مأساوية للحالة القائمة”.

ودعت الجبهة الديمقراطية الجهات الضامنة لخطة وقف الحرب في القطاع، وبشكل خاص مصر وقطر وتركيا، وباقي الدول الثماني، للتحرك الفاعل وممارسة الضغط الضروري، لوضع حد لمأساة قطاع غزة، مؤكدة أن أبناء الشعب الفلسطيني، لم يعرفوا حتى الآن، أي معنى لوقف النار ووقف الحرب والإنتقال إلى حالة السلم.

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية” : على الوسطاء والضامنين سرعة إغاثة وإيواء أهالي غزة
  • الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • أمين الجبهة الوطنية: المشاركة الانتخابية واجب وطني وركيزة لتعزيز الديمقراطية
  • أمين الجبهة الوطنية: المشاركة في انتخابات النواب الركيزة الأساسية لترسيخ الديمقراطية
  • الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية
  • حماس تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
  • “حماس” تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مقاومة العدو الاسرائيلي حق أصيل وخيار وطني لابديل عنه
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني