وفد قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زار دريان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الدكتور عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وفدا من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان ضم : علي فيصل، سهيل الناطور، علي المحمود وخميس قطب. وجرى خلال اللقاء عرض آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وشدد وفد الجبهة على أن "زيادة وتيرة العدوان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة سواء عبر جرائم القتل او الاستيطان وسرقة الأراضي واعتقال المواطنين ومواصلة التضييق على ابناء مدينة القدس تتطلب تحركات ومواقف عربية واسلامية تتجاوز صيغ الإدانة والشكوى"، مؤكدا ان "كل هذه الممارسات لن تزيد الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية الا تصميما واصرارا على الاستمرار في النضال من اجل دحر الاحتلال عن جميع الاراضي المحتلة بعدوان عام 1967 وقيام الدولة المستقلة بعاصمتها القدس".
كما عرض الوفد لانعكاسات الازمة الاقتصادية على اللاجئين الفلسطينيين، في ظل تراجع خدمات وكالة الغوث وعدم استجابتها للحد الادنى من الاحتياجات بفعل الضغوط الاسرائيلية والاميركية عليها، داعيا الدولة اللبنانية الى "التعاطي مع شعبنا على قاعدة المساواة مع الشعب اللبناني بما يتعلق بالاستجابة لتداعيات الازمة". كما دعا الى "العمل من اجل استراتيجية اقتصادية تحمي شعبنا وتوفر له مقومات العيش الكريم، ودعوة وكالة الغوث ايضا لتحمل مسؤولياتها لجهة التخفف عن شعبنا وطأة الأزمة".
واكد الوفد" حرص الشعب الفلسطيني في لبنان بجميع تياراته على تكريس حالة الامن والاستقرار في المخيمات وتعزيز العلاقات الأخوية مع الجوار اللبناني، داعيا الى "الارتقاء بالاوضاع الداخلية الفلسطينية لمعالجة جميع الاشكالات"، ومؤكدا "اهمية تفعيل العمل الفلسطيني المشترك وتطبيق قراراتها لتوفير مقومات الصمود الاجتماعي وصيانة مخيماتنا وهويتها الوطنية".
وقدّر الوفد للمفتي "مواقفه الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني ودعم قضيته وجهوده المخلصة من اجل استعادة الوحدة الوطنية وحماية الحقوق الفلسطينية، وحرصه الدائم أيضا على تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية وتفويت الفرصة على كل عابث بأمن واستقرار الشعبين الشقيقين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية: تصريحات الرئيس السيسي تكشف الحقائق وتؤكد موقف مصر تجاه فلسطين
أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة، جاءت كاشفة وصريحة، وعبرت عن الموقف المصري الثابت والدور التاريخي الذي تضطلع به الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، في مواجهة السياسات الإسرائيلية التي تستخدم الحصار والتجويع كسلاح عقاب جماعي، وسط صمت دولي مقلق وغير إنساني.
وشدد أسامة الشاهد، على أن مصر قيادة وشعبًا، لم تتوانَ منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على غزة، عن بذل كل ما بوسعها من جهود إنسانية وسياسية لإغاثة المدنيين الأبرياء.
وأشار إلى أن حديث الرئيس السيسي وضع النقاط فوق الحروف، وفضح ممارسات الاحتلال أمام العالم، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتحرك بتوازن ومسؤولية، بالتنسيق مع كل الأطراف الدولية؛ لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.
وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية، أن مصر ستبقى الحصن الداعم للحق الفلسطيني، ولن تتراجع عن دورها التاريخي والوسيط النزيه في السعي لوقف العدوان، ودفع جهود التهدئة، وإتمام صفقات تبادل الأسرى، مشددًا على أن القاهرة كانت وستظل فاعلًا رئيسيًا في أي تحرك دولي جاد لحماية الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته.
وأوضح الشاهد أن تصريحات الرئيس جاءت كذلك في توقيت حساس، حيث تسعى بعض الأطراف والجماعات المشبوهة لاستغلال مأساة غزة، والزج باسم مصر في حملات تشويه ممنهجة، هدفها ضرب الجهود المصرية الخالصة، وإرباك الموقف العربي الموحد.
وأكد أن هذه المحاولات البائسة لن تنجح، وأن مصر ستواصل تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية والقومية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.