في ذكرى الاحتلال الداعشي الإيراني للموصل..السوداني:العراق تجاوز الأزمة!!
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر السوداني في بيان ،الاربعاء، “تمرّ علينا اليوم الذكرى الحادية عشرة لحدث مؤلم، تداعت بعده الأحداث لتسفر عن تدنيس عصابات داعش الإرهابية للأرض العراقية الطاهرة في محافظة نينوى، وما تلاها من احتلال همجي ووحشي لثلث العراق، مثلت في حينها أكبر انتكاسة واجهتها الدولة ونظامها السياسي بعد 2003 ، وأضاف: “لقد مارس الإرهابيون بعد احتلالهم للمحافظات أبشع الجرائم وأكثرها قسوة، وتعرض أهلنا في المحافظات المحتلة للتنكيل والإبادة الجماعية والتهجير على يد العصابات التي شنت حملة ممنهجة استهدفت العراق ووحدته وشعبه، وتسببت باستنزاف موارده وخلفت خراباً مازلنا حتى اليوم نعالج آثاره“.
وتابع: “وحينها انتخى العراقيون تحت كل سماء وفوق كل أرض، تعلوهم راية العراق، وهم يستهدون بظل فتوى الجهاد التي أطلقها السيستاني، ليخوضوا الملاحم ويسطروا البطولات، فروت الدماء الطاهرة لأبطالنا في مختلف القوات الأمنية أرض العراق بدماء الشهادة، التي أنجزت نصراً عراقياً مؤزراً وتاريخياً ليس له نظير.واختتم السوداني قوله: “اليوم، ونحن نستعيد تلك الذكرى وما جرى فيها، فإننا نؤكد على ما تحقق بفضل تلك التضحيات من استقرار أمني ووحدة مجتمعية، أثمرت عن بناء وإعمار وتنمية وتماسك اجتماعي وتحولات سياسية، أصبح معها العراق دولةً مكتملة السيادة، يحظى بمكانته التي تليق به، بوصفه بلداً مؤثراً ومساهماً في صنع الأمن والاستقرار، مشدد على أهمية وأد كل الأسباب التي من شأنها أن تتسبب بتكرار الأخطاء السابقة، ومنع عودة الظروف التي قد تنفذ منها قوى الإرهاب والظلام”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري الإيراني الأصل عارف الحمامي، الأحد، أن “الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها المحدد دون أي تأجيل”، لافتًا إلى أن “الاستعدادات الفنية واللوجستية تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته مفوضية الانتخابات، وبدعم مباشر من إيران والإطار”.وشدد الحمامي على أن “الجهات التنفيذية ملتزمة تمامًا بضمان إجراء الانتخابات “، مؤكدًا أن “أي حديث عن تأجيل لا يعدو كونه شائعات لا تستند إلى وقائع”.ووفقًا لمتابعين للعملية الانتخابية، في المحصلة، يبقى مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق رهن معادلة معقدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، والدستوري بالواقعي، والديمقراطي بالأمني. وبين من يسير وفق تقويم المفوضية، ومن يتحسّس نذر الانفجار في محيط العراق وحدوده، يتضح أن التحدي لا يكمن فقط في تحديد موعد الاقتراع، بل في توفير بيئة سياسية وأمنية تؤسس لانتخابات ذات جدوى. وفي غياب هذا الشرط البنيوي، تبقى كل المواعيد معلّقة على احتمالات مفتوحة، أقلها يقينًا: أن العراق ما زال بعيدًا عن لحظة التوافق الوطني الكامل.